اللغة العربية

حسن المقال تتمة لامية الأفعال لابن مالك (رحمه الله تعالى)

المؤلف: 
مراد قرازة

إنّ "لامية الأفعال" لجمال الدّين ابن مالك رحمه الله تعالى من أمّهات متون الصّرف التي داوم على دراستها أغلب طلاّب هذا الفنّ ولم يستغن عنها كلّ عالم ومتقن ، وقد وضعها مؤلفها ابتداء لباب الأفعال غير أنّه أودع فيها من مباحث الأسماء ما يربوا على مقصده منها ، ولأنّه لم يرد فيها استيعاب جميع مسائل الصّرف فقد جاءت منقوصة من كثير المباحث والمسائل ، التي أودعها رحمه الله ألفيته المشهورة .
وقد حاول الكثير من العلماء جبر نقصها وإتمام نظمها فزادوا عليها زيادات عدّة لعلّ أهمّا ما يعرف عند طلبة العلم من المغاربة خاصّة بـ "الاحمرار والاخضرار" لابن زين الشنقيطي وبحرق اليمني رحمهما الله تعالى ، غير أنّها جاءت في مجملها استدراكات على ما كتبه ابن مالك رحمه الله من مسائل دون التّطرّق لما أهمله منها .
و قد جمعت العزم على أن أظمّ إليها أهمّ المسائل التي اغفلتها ، عسى أن تكون مغنية لي عن غيرها في أثناء الدّرس والمراجعة وقد أسميتها بـ"حسن المقال تتمة لامية الأفعال"
ثم بدا لي أن أشاركها إخواني في هذا المنتدى المبارك ، عسى أن يمنّوا علينا ببعض الملاحظات والاستدراكات التي تجبر نقصها وتستر عورها ، ولعلّه أن ينتفع بها من هو في حاجة إلى مثلهاوالله الموفّق

السائر هذه الأيام من الأقوال التي تجري مجرى الحكم والأمثال/ يوسف بن عومر

المؤلف: 
يوسف بن عومر

جمع لبعض الكلمات العامية المتداولة على ألسن الناس اليوم مما يجري مجرى الأمثال، وشرحها وذكر شواهدها من الشرع وكلام العرب.

تَشْنيفُ الآذان بتقويم اللِّسان/ نجيب جلواح

المؤلف: 
نجيب جلواح

اللَّحنُ ضررُهُ وَخِيمٌ، وخَطْبُهُ جسيمٌ ؛ فقد يؤدِّي بِصاحبِه إلى الكذبِ على اللهِ –تعالى– ورسولِه ﷺ، والتَّقَوُّلِ عليهما ؛ وكفَى بذلك جُرماً عظيماً وإثماً مُبيناً ؛ روى أبُو حاتمِ محمَّدُ بنُ حِبَّانَ البُسْتي عن الأصْمَعي أنَّه قالَ: «إنَّ أخوفَ ما أخافُ علـى طالبِ العلمِ إذا لم يَعرفْ النَّحوَ أنْ يَدْخُلَ فيما قالَ النَّبيُّ ﷺ: «مَن كذبَ عليَّ مُتعمِّدًا فليتبوَّأْ مقعدَهُ منَ النَّارِ»، لأنَّهُ ﷺ لم يكنْ لحَّانًا، ولم يلحَنْ في حديثِهِ، فمهْمَا رَويتَ عنه ولحنتَ فيه، فقد كَذبتَ عليه.»
وصاحبُ اللَّحْنِ يُدخِلُ في الكتابِ و السُّنَّةِ ما ليسَ فيهما، ويُخرِجُ منهما ما هو فيهما، بخلافِ الفصيحِ، فإنَّه يقرأُ القرآنَ دون لحنٍ، فيُقِيمُ حُروفَهُ وحُدودَهُ، لذا كانَ أفضلَ حـالًا وأرْفعَ شأنًا