عقيدة و منهج

تعليقات على طعونات الشيخ محمد بن هادي في أناس أبرياء مما يصفهم به

المؤلف: 
العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله

تعليقات على طعونات الشيخ محمد بن هادي في أناس أبرياء مما يصفهم به
كتبهُ العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله

دفاع عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه

المؤلف: 
فضيلة الشيخ عمر الحاج مسعود حفظه الله

مقال لفضيلة الشيخ عمر الحاج مسعود -حفظه الله-: نصـيـحـةُ مُـشـفِـق إلى لزهر سنيقرة

المؤلف: 
فضيلة الشيخ عمر الحاج مسعود -حفظه الله

نصـيـحـةُ مُـشـفِـق

 

http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=24414

البَيَانُ الوَاضِحُ لما في تحَقِيق جمُعة لِرسَالة عَلِّيش من خَزَايَا وَقَبَائِح

المؤلف: 
الشيخ خالد حمودة حفظه الله

البَيَانُ الوَاضِحُ
لما في تحَقِيق جمُعة لِرسَالة عَلِّيش من خَزَايَا وَقَبَائِح

سلسلة: (مَعَالِم الأَحْدَاث) سرد تاريخي لوقائع فتنة جمعة (الحلقة الأولى)

المؤلف: 
أبو معاذ محمد مرابط عفا الله عنه

فإنّ ضبط الوقائع والأحداث التاريخية، وتقييد تفاصيلها وأيّامها ممّا تميّزت به هذه الأمّة العظيمة، والاعتناء بهذا الجانب المَعرفي المهمّ من أعزّ المطالب التي يسعى العقلاء إلى تحقيقها، ويحرص النبلاء على حفظها وتثبيتها، ويتأكّد ذلك في حق من كان شاهدا على حقبة من أحقاب التاريخ، وصفحة من صفحاته، لذلك كان الحديث عن وقائع الزمان من أشرف العلوم، وأجلّ المعارف، يقول المقريزي رحمه الله كما في «الخطط 1/5»: «علم التاريخ من أجل العلوم قدراً وأشرفها عند العقلاء مكانة وخطراً لما يحويه من المواعظ والإنذار بالرحيل إلى الدار الآخرة عن هذه الدار، والاطلاع على مكارم الأخلاق ليقتدي بها، واستعلام مذام الفعال ليرغب عنها أولوا النهى».
من أجل هذا ارتَأيتُ أن أُسهم بما عندي من شهادات، وبما رأيته من أحداث عايشتها متعلّقة بهذه «الفتنة الجُمعية» التي أحرقَت القلوب وهزّت النفوس، وقد دفعني إلى تحريرها ما لمستُه في هذه الأيام من تحوير لبعض الحقائق، وتحريف لكثير من أحداثها، وقد وقع في هذه المطبّ –للأسف الشديد- حتّى بعض الفضلاء من الطلبة والدعاة، بسبب الغفلة والنسيان تارة، أو الاعتماد في نقل الأخبار على غير المعنيين بها الشاهدين عليها تارة أخرى، أمّا الشباب المتحمّس فقد شوّه هذه الحقبة التاريخية تشويها مخزيا من حيث لا يشعر، وشاركوا بفعلهم هذا سفهاء المفرقين عن غير قصد منهم.

وقبل الولوج في صلب الموضوع لا بأس أن أنبّه على النقاط التالية:

تابع: الاختلاف في المصطلحات العقدية (2) / بوفلجة بن عباس

المؤلف: 
بوفلجة بن عباس

هذه تتمة لما بدأت فيه من الكتابة في هذا الموضوع, وهو الاختلاف في المصطلحات العقدية, ولست ببدع في ذلك, لكن أصله ومبدؤه مقال للشيخ صالح بن محمد العقيل -حفظه الله- المشرف على رسالتي العلمية الماجستير, فسلكت طريقته في ذلك, وأحببت أن يعم النفع, فانتقيت منه بعض المصطلحات, وأضفت إليها بعض الإضافات, تنبيها لذوي الاختصاص وغيرهم من طلاب العلم الشرعي من الوقوع في الزلل والأخطاء, راجيا الأجر والثواب, من الرب ذو الكرم والإفضال.

الاختلاف في المصطلحات العقدية مصطلح (التقليد) أنموذجاً / بوفلجة بن عباس

المؤلف: 
بوفلجة بن عباس

( مِّما يتعين فهمه, ومعرفة المراد منه: المصطلح؛ فكثيرا ما يحصل الغلط فيه؛ إذ يراد به عند قوم غير ما يراد به عند آخرين, وقد يحصل تطور ودخول أشياء كثيرة في المصطلح عليه لم تكن في السابق) (انظر: الاختلاف في المصطلحات العقدية للشيخ صالح بن محمد العقيل ص1).
قال شيخ الاسلام ابن تيمية: ( وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ الْغَلَطِ فِي فَهْمِ كَلَامِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ أَنْ يَنْشَأَ الرَّجُلُ عَلَى اصْطِلَاحٍ حَادِثٍ فَيُرِيدُ أَنْ يُفَسِّرَ كَلَامَ اللَّهِ بِذَلِكَ الِاصْطِلَاحِ وَيَحْمِلَهُ عَلَى تِلْكَ اللُّغَةِ الَّتِي اعْتَادَهَا) مجموع الفتاوى (12/ 107).
وقال أيضا في سياق كلامه على المتشابه: ( ومما يوضح هذا أن كل من لم يكن له خبرة بكلام شخص, أو طائفة بما يريدونه من تلك الألفاظ إذا سمعها تشتبه عليه, ولا يميز بين المراد منها وغيره, بل قد يظن المراد غير المراد, مثل: من يسمع كلام أهل المقالات والصناعات قبل أن يخبر مرادهم ) بيان تلبيس الجهمية (8/ 356).

فالمصطلحات العقدية التي يكثر فيها الاشتباه كثيرة جدا, ومن تلكم المصطلحات مصطلح (التقليد)
وهذا المصطلح يكثر استعماله في كتب أصول الفقه, وقد تكلم علماء الأصول قديما وحديثا في مسألة التقليد في أصول الدين, كما تكلموا في حكم المقلد في أصول الدين, ففرعوا عليه أحكاما كثيرة, ومن تلكم الفروع التي تفرعت عن حكم التقليد في مسائل العقيدة: حكم إيمان المقلدة, وهذه المسألة كما ذكر ابن تيمية هي من الفروع الباطلة التي تفرعت على القول بإيجاب النظر, ومعرفة العقائد بأدلتها, ففرع عليها المتكلمون أحكاما خطيرة, كتكفيرهم للمقلدة الذين لا يعرفون أدلة العقائد, ومنهم من اكتفى بالتعصية والتفسيق إن كانت في المقلد أهلية النظر, وغيرها من الأقوال الباطلة, فلهذا كان لزاما بيان معنى هذا المصطلح عند هؤلاء, ومعرفة معناه عند أئمة السلف, حتى يتميز الحق من الباطل, فأقول مستعينا بالله العظيم.

التّوافق بين أسماء الله و أسماء عبيده: هل هو من قبيل المتواطئ /أو المشكِّك/ أو المشترك اللفظي؟(جمع لكلام ابن تيمية رحمه الله)

المؤلف: 
عبد الله بوزنون

هذا باب مهمّ في الأسماء و الصّفات، إذ إنّه ورد في كتاب الله و سنّة رسوله من الأسماء والصفات ما وُصف بها المخلوقون، كاسم السّميع والرحيم وغيرهما، و هكذا في الصّفات كالعلو والكلام والعلم وغير ذلك من الأسماء والصفات، فهل هذا التّوافق يعدّ من باب الإشتراك اللفظي، أو أنّه من قبيل المشكّك أو المتواطئ، وقبل الشروع في المقصود نذكر تعريفات لهذه المصطلحات الثلاثة

يا أهل السنة والجماعة لا تبتئسوا مما يقوله ويفعله الشيعة/ المقالة الثانية: الروافض والقرآن (الرِّسالة الثَّانية لسلايمية وأشباهه)

المؤلف: 
عبد الصَّمد سليمان

إن من أعظم الطوائف المنتسبة للإسلام ضلالا وانحرافا وكفرا وزندقة طائفة الشيعة الإمامية، أو الجعفرية الاثنى عشرية، هذه الطائفة التي عندها من الأقوال المبتدعة الضالة، والعقائد الكفرية الباطلة؛ ما لا يمكن حصره، ولا يستطاع استقصاؤه، والذي نعرفه منها أقل مما نجهله، كما صرح بذلك الخبير بمذاهبهم، والبصير بعقائدهم، أقصد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث يقول في منهاج السنة:" فما أذكره في هذا الكتاب، من ذم الرافضة، وبيان كذبهم، وجهلهم، قليل من كثير مما أعرفه منهم ولهم شر كثير لا أعرف تفصيله[1]"، وإن من أسباب عدم المعرفة بتفاصيل عقائدهم كلها استعمالهم للتقية التي يتدينون بها، والتي جعلتهم يجتهدون في كتمان الكثير من أقوالهم وعقائدهم عن المخالفين لهم، لكن ومع شدة تحرزهم وكتمانهم لعقائدهم إلا أن الله سبحانه وتعالى أظهر الكثير منها بأيديهم في كتاباتهم، وعلى ألسنتهم في خطبهم ومحاضراتهم، وبخاصة في هذا الزمان الذي انتشرت فيه دعوتهم في القنوات الفضائية، وعلى الشبكات العنكبوتية، فظهر لكثير من السنيين ما كانوا يجهلونه من عقائد القوم وترهاتهم، فأصيب من كان جاهلا بحقيقتهم بالحزن الشديد والأسف البالغ حينما سمعهم وبلغه كثير مما يلوكونه بألسنتهم من السب الذي يطال من يقدره السني ويعلم فضله، والاستهانة التي تنال من يجله ويَعْظُم في عينه، ولهؤلاء الذين صار يحزنهم ما يسمعونه من كلامهم ويطلعون عليه من ترهاتهم أكتب هذه السلسلة من المقالات التي قصدت من ورائها بيان حقائق تطرد الابتئاس عن قلوبهم، وتبعد الحزن عن نفوسهم، وسميت هذه السلسة:" يا أهل السنة والجماعة لا تبتئسوا مما يقوله ويفعله الشيعة".

يا أهل السنة والجماعة لا تبتئسوا مما يقوله ويفعله الشيعة (رسالة إلى سلايمية ومن على شاكلته)

المؤلف: 
عبد الصَّمد سليمان

إن من أعظم الطوائف المنتسبة للإسلام ضلالا وانحرافا وكفرا وزندقة طائفة الشيعة الإمامية، أو الجعفرية الاثنى عشرية، هذه الطائفة التي عندها من الأقوال المبتدعة الضالة، والعقائد الكفرية الباطلة؛ ما لا يمكن حصره، ولا يستطاع استقصاؤه، والذي نعرفه منها أقل مما نجهله، كما صرح بذلك الخبير بمذاهبهم، والبصير بعقائدهم، أقصد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث يقول في منهاج السنة:" فما أذكره في هذا الكتاب، من ذم الرافضة، وبيان كذبهم، وجهلهم، قليل من كثير مما أعرفه منهم ولهم شر كثير لا أعرف تفصيله[1]"، وإن من أسباب عدم المعرفة بتفاصيل عقائدهم كلها استعمالهم للتقية التي يتدينون بها، والتي جعلتهم يجتهدون في كتمان الكثير من أقوالهم وعقائدهم عن المخالفين لهم، لكن ومع شدة تحرزهم وكتمانهم لعقائدهم إلا أن الله سبحانه وتعالى أظهر الكثير منها بأيديهم في كتاباتهم، وعلى ألسنتهم في خطبهم ومحاضراتهم، وبخاصة في هذا الزمان الذي انتشرت فيه دعوتهم في القنوات الفضائية، وعلى الشبكات العنكبوتية، فظهر لكثير من السنيين ما كانوا يجهلونه من عقائد القوم وترهاتهم، فأصيب من كان جاهلا بحقيقتهم بالحزن الشديد والأسف البالغ حينما سمعهم وبلغه كثير مما يلوكونه بألسنتهم من السب الذي يطال من يقدره السني ويعلم فضله، والاستهانة التي تنال من يجله ويَعْظُم في عينه، ولهؤلاء الذين صار يحزنهم ما يسمعونه من كلامهم ويطلعون عليه من ترهاتهم أكتب هذه السلسلة من المقالات التي قصدت من ورائها بيان حقائق تطرد الابتئاس عن قلوبهم، وتبعد الحزن عن نفوسهم، وسميت هذه السلسة:" يا أهل السنة والجماعة لا تبتئسوا مما يقوله ويفعله الشيعة".

الصفحات