أتباع هؤلاء كانوا إذا احتج أهل الحق عليهم بكتابات شيوخهم المخالفة للحق ، من أمر بحرق كتب السلفيين ، والرجم بالغيب من مكان بعيد للأبرياء من السلفيين ، وهجر إخوانهم السلفيين ، وإقرار متبوعيهم بالوقيعة في أعراض السلفيين ، وفتح قنوات لهم تترصد عثرات السلفيين ثم نشرها في العالمين، بحجة أنهم احتوائيون ليس لهم كرامة ولا قيمة ولا نعمى عين ، أقول :هاهي صوتياتهم تخرج مدوية مسموعة لكل ذي أذنين ، مرئية ومكتوبة لكل ذي عينين ، فماذا بقي لهؤلاء المؤيدين والمريدين ؟
مابقي لهم إلا الانصياع للحق الذي صدع به ثلة من العلماء الكبار الربانيين، والذي
إنما هو كتاب الله وسنة سيد المرسلين ، وهو الاجتماع والألفة ونبذ المفرقين المضرين.
نسأل الله أن يوفق هؤلاء الأتباع للتبصر بالحق وإيثاره على آراء الخلق.
|