بطانة العالم السيئة ...!

[خالد أبو علي]

قال عالمنا الجليل الشيخ ربيع حفظه الله في إحدى الصوتيات وهي عبارة عن جلسة نصح للمغراوي المغربي : (تفريغ لشريط بيان منهجيٌ بديع من فضيلة الشيخ ربيع حفظه الله ورعاه . )

................. ومن العلاجات التي عالجنا: جاء طلب مني جلسة خاصة في بيتي فقلت تفضل هو طلب الجلسة الخاصة تفضل جاء, قربت أشرطة قربت بعض كتبه وأبغاه بارك الله فيك ويسمع ما في أشرطته ويقرأ ما في كتابه من أخطاءه ويسجل تراجعه فأبى, أبى, ناقشته بينت له بعض الأشياء فحذرته قلت ترى هؤلاء القطبيين لايتركون شخصية إلا ويحيطونها ببطانة فيحيطون بابن باز ومثل الألباني ومثل ابن عثيمين ومثل مقبل ومثل امثال هؤلاء يحيطونهم ببطانات بارك الله فيك وينشرون سمومهم في أوساط طلاب هؤلاء, فأنا أظن ياشيخ محمد أن هناك بطانة من هذا الصنف موجودة في جماعتك قلت له من باب التحذير لان أنا أعرف مناهجهم وأساليبهم بارك الله فيك وعرفت منهم بعض الأشياء وسميتهم له, تحذيرا له, والله نصيحة له, ليحرص على دعوته ويحميها فطبعا حصل أخذ ورد فاتفقنا في النهاية أنّه اذا رجع الى بلده ينظر في أشرطته وكتبه ويتراجع عما يرى أنه أخطأ فيه.....

[خالد أبو علي]

تابع ...

عند احتجاج أتباع الحلبي بالشيخ العباد وأنه يدافع عن أهل البدع ،(أو كما قالوا أنه لم يبدع فلان ولم يجرّحه ،والظاهر انه لا يختلف عن فعل عبد الرحمان عبد الخالق في تشويهه لصورة الشيخ ابن باز من حيث أراد مدحه ،أي أنه يثني على جماعة التبليغ...) قال لهم الشيخ ربيع معتذرا له إن العباد لا يقرأ ، قالها لي بنفسه إنه لا يقرأ.
ويقصد الشيخ ربيع أن الشيخ العباد : إنه لا يقرأ لأحد في هذا النزاع بسبب تشويش البطانة المجرمة ،ويُصَدِقُ ذلك قول الشيخ عبد المحسن العباد - حفظه الله - في مقاله (كلمة توضيح حول نصيحة الشيخ النَّجمي وبيان الشيخ النُّجيمي).
(( أما الشيخ أحمد النجمي المتوفى في العام الماضي رحمه الله فقد كتب لي نصيحة على إثر صدور رسالتي: ((رفقاً أهل السنة بأهل السنة)) في عام 1424هـ، ولم تصل إليَّ هذه النصيحة من قبل ،وما علمت بها إلا بعد نشرها من بعض الناس إثر نشر كلمتي: ((ومرة أخرى: رفقاً أهل السنة بأهل السنة)) في 16/1/1432هـ، فكانت مناسبة لتجدد ذكره وتجديد الدعاء له رحمه الله وغفر له وتجاوز عنا وعنه وأسكنه فسيح جناته وشملنا بعفوه ومغفرته إذا صرنا إلى ما صار إليه )).
فالشيخ لم يقرأ هذا الرد إلا بعد ثمان سنوات مع إن هذا الرد يخصه !.
رابط مقالة الشيخ العبّاد حفظه الله :http://al-abbaad.com/articles/49-1432-02-25

(منقول بتصرف يسير)