منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06 May 2015, 03:51 PM
مراد قرازة مراد قرازة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الدولة: الجزائر ولاية أم البواقي
المشاركات: 438
افتراضي فضل العلم - قصيدة ألقيتها البارحة في الدورة العلمية . بالحي الجامعي زواغي سليمان – قسنطينة –

بسم الله الرحمن الرحيم

فضل العلم
.
قصيدة ألقيتها البارحة في الدورة العلمية
.
بالحي الجامعي زواغي سليمان – قسنطينة –
.

تُعَاتِبُنِي الكَرِيمَةُ كُلَّ حِينٍ --- وَتُرْشِدُنِي إلَى طَلَبِ المَعَالِي
تُذَكِّرُنِي بِأيَامٍ خـــوالٍ --- وَسَابِقَةِ التَّعَلُّمِ وَالفِعَــالِ
وَوَقْتٍ كُنْتُ أَحْفَظُهُ لِعِلْمٍ --- فَعَادَ اليَوْمَ يُصْرَفُ لِلثَّفَالِ
وَتَطْمَعُ أَنْ أَمِيدَ عَنِ القَوَافِي --- فَأُرْجِيهَا وَأَعْمَدُ للمِطَالِ
أُسَوِّفُهَا وَفِي النَّفْسِ اشْتِغَالِي --- وَأُخْلِفُهَا وَأَرْكَنُ للرِّحَالِ
وَأُخْرَى كَمْ تُأَمِّلُنِي وَتَرْجُو --- بِبَاِبَي مِنْ عَلامَاتِ الكَمَالِ
وَتَحْسِبُنِي مِنَ المُوفِين عِلْمًا --- فَتَسْأَلُنِي وَتُغْرِبُ فِي السُّؤَالِ
أَلاَ يَا عَاتِبِي فِي العِلْمِ هَلاّ --- نَظَرْتَ لِحَالِنَا قَبْلَ الجِدَالِ
فَتُنْبِئُكَ الفِعَالُ نَذِيرَ شُؤْمٍ --- وَتُغْنِي العَيْنُ عَنْ هَدْرِ المَقَالِ
فَنُورُ العِلْمِ يَظْهَرُ حِينَ يَسْرِي --- بِوَجْهِ المَرْءِ مِنْ مُلَحِ الجَمَالِ
وَلَوْنُ الجَهْلِ أَقْبَحُ مَا تَرَاهُ --- مِنَ الظّلْمَاءِ فِي سُودِ اللَّيَالِي
أَلا وَاللهِ مَا بَخِلَتْ يَمِينِي --- وَلاَ ضَنَّتْ عَلَيْكَ مِنَ النَّوَالِ
وَلاَ اسْتَهْوَيْتُ فِيمَا نِلْتُ شُحَّا --- وَلا قَدْ خِفَتُ عَاقِبَةَ المَآلِ
وَلا أَنْكَرْتُ عِلْمًا كُنْتُ أُخْفِي --- عَلَيْكَ وَلا تَوَاضُعُهَا بَدَا لِي
وَلَكِنِّي عَرفْتُ مَقَامَ نَفْسِي --- فَلَمْ أَنْظُرْ إِلَى سُدَدِ المَعَالِي
وَلَمْ أَطْلُبْ مَكَانًا لَيْسَ يَرْقَى --- إِلَيْهِ سِوَى الّذِي سَهِرَ اللَّيَالِي
مَقَامُ العِلْمِ يَا ذَا الفَضْلِ أَسْمَى --- مِنَ الدُّرِيِّ يَلْمَعُ فِي العَلالِي
وَشَأْنُ الجَهْلِ أَقْبَحُ مَا تَرَاهُ --- بِعَبْدٍ حِينَ تَنْظُرُ فِي الرِّجَالِ
فَفَضْلُ العَالِمِينَ عَلَى سِوَاهُمْ --- كَفَضْلِ الأَنْبِيَاءِ عَلَى الثّفَالِ
وَمِيرَاثُ النُّبُوَّةِ مِنْهُ نَالُوا --- وَقَدْ سَبَقُوا إِلَى حُسْنِ النَّوَالِ
وَإِنَّ الحُوتَ فِي الأَعْمَاقِ صَلَّتْ --- لِطَالِبِ حِكْمَةٍ حَسَنِ الخِلالِ
وَحَفَّتْه المَلائِكَةُ احْتِفَاءً --- بِمَا قَدْ حَازَ مِنْ شُعَبِ الكَمَالِ
وَنَصٌّ فِي كِتَابِ اللهِ أَفْضَى --- لِفَضْلِهِمُ فَأَبْلَغَ فِي المَقَالِ
أَتَاكَ بِأَنَّ أَهْلَ العِلْمِ أَوْلَى --- بِخَوْفِ اللهِ رَبِي ذِي الجلالِ
وَمَا طَلَبَ العَلِيمُ مَزِيدَ شَيْءٍ --- كَمِثْلِ العِلْمِ مِنْ وَلَدٍ وَمَالِ
وَمَا سَاوَى المُهَيْمِنُ حِلْسَ جَهْلٍ --- بِأَهْلِ العِلْمِ فَافْهَمْ للمِثَالِ
وَفِي الدَّرَجَاتِ رِفْعَتُهُمْ يَقِينًا --- كَرِفْعَةِ شَمْسِهَا أَوْ كَالهِلالِ
وَمَنْ يُرِدِ الإلَهُ لَهُ اخْتِيَارًا --- يُفَقِّهْهُ الحَرَامَ مِنَ الحَلالِ
وَفِي العِلْمِ التَّحَاسُدُ دُونَ دُنْيَا --- مُنَمَّقَةٍ تَلأْلأُ كَالزُّلالِ
وَمَنْ سَلَكَ الطَّرِيقَ يُرِيدُ عِلْمًا --- فَذَا يَبْغِي الجِنَانَ بِكُلِّ حَالِ
وَمَنْ أَفْضَى بِعِلْمٍ نَالَ كِفْلاً --- مِنَ الأعْمَالِ عَكْسَ ذَوِي الضَّلالِ
وَإِنْ مَاتَ الّذِي قَدْ خَطَّ عِلْمًا --- فَأَجْرُهُ لَيْسَ يَتْبَعُ للزَّوَالِ
وَقَدْ لَعَنَ الدَّنِيَةَ خَيْرُ خَلْقٍ --- وَأَعْلَمُهَا بِعَاقِبَةِ الفِعَالِ
سِوَى ذِكْرِ الالهِ وَمَا تَوَلَّى --- وَعَالِمِهَا وَطَالِبِ ذِي الخِصَالِ
وَمَا قُبْضُ العُلُومِ يَكُونُ نَزْعًا --- وَلَكِنْ قَبْضُ ذِي الهِمَمِ الطوَالِ
وَيُسْتَفْتَى الجَهُولُ عَنِ الدَّوَاهِي --- فَيُفْتِي ذُو الجَهَالَةِ بِالضَّلاَلِ
فَإِنْ رُمْتَ المَكَارِمَ يَابْنَ أُخْتِي --- فَخَلِّ الدَّارَ وَانْفِرْ للوِصَالِ
وَهَاجِرْ صَوْبَ عَاصِمَةِ المَعَالِي --- وَدَارِ العِلْمِ مَفْخَرَةِ الرِّجَالِ
فَفِيهَا قَدْ تَنَزَّلَ كُلُّ عِلْمٍ --- أَتَاكَ بِغَيْرِ سَعْيٍ أَوْ سُؤَالِ
وَفِيهَا قَدْ تَجَمَّعَ كُلُّ خَيْرٍ --- فَسَابِقْ لِلإفَادَةِ وَالنَّوَالِ
وَبَادِرْ بِالمَسِيرِ فَسَوْفَ تَجْنِي --- لآلئَ مِنْ عُلُومٍ أَوْ ِخصَالِ
دِيَارُ المُصْلِحِينَ فَكَيْفَ تَغْدُو --- مَزَارًا للرّذيلة وَالسّفَالِ
وَعَاصِمَةً لِبَغْيِ العُرْبِ يَوْمًا --- وَجَامِعَةً لأبْنَاءِ الضَّلالِ
فَيَا أَهْلَ الثَّقَافَةِ حُقَّ فِيكُمْ --- بِدَارِ العِلْمِ ضَرْبٌ بِالنِّعَالِ
وَخِزْيٌ حَيْثُ سِرْتُمْ أَوْ رَكِبْتُمْ --- وَذُلٌّ مَاطَلَبْتُمْ لِلْعَوَالِي
فلا أَهْلا نَزَلْتُمْ مِنْ بِلادِي --- وَلا سَهْلا بِأَرْبَابِ الشِّمَالِ
فَعُودُوا حَيْثُ كُنْتُمْ لا جُزِيتُمْ --- بِهَا غَيْرَ الأسِنَةِ وَالنِّبَالِ
.
وهذا رابط الصوتية
تحميل

التعديل الأخير تم بواسطة مراد قرازة ; 06 May 2015 الساعة 08:45 PM
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013