![]() |
فضل العلم - قصيدة ألقيتها البارحة في الدورة العلمية . بالحي الجامعي زواغي سليمان – قسنطينة –
بسم الله الرحمن الرحيم .فضل العلم . قصيدة ألقيتها البارحة في الدورة العلمية . بالحي الجامعي زواغي سليمان – قسنطينة – . تُعَاتِبُنِي الكَرِيمَةُ كُلَّ حِينٍ --- وَتُرْشِدُنِي إلَى طَلَبِ المَعَالِي تُذَكِّرُنِي بِأيَامٍ خـــوالٍ --- وَسَابِقَةِ التَّعَلُّمِ وَالفِعَــالِ وَوَقْتٍ كُنْتُ أَحْفَظُهُ لِعِلْمٍ --- فَعَادَ اليَوْمَ يُصْرَفُ لِلثَّفَالِ وَتَطْمَعُ أَنْ أَمِيدَ عَنِ القَوَافِي --- فَأُرْجِيهَا وَأَعْمَدُ للمِطَالِ أُسَوِّفُهَا وَفِي النَّفْسِ اشْتِغَالِي --- وَأُخْلِفُهَا وَأَرْكَنُ للرِّحَالِ وَأُخْرَى كَمْ تُأَمِّلُنِي وَتَرْجُو --- بِبَاِبَي مِنْ عَلامَاتِ الكَمَالِ وَتَحْسِبُنِي مِنَ المُوفِين عِلْمًا --- فَتَسْأَلُنِي وَتُغْرِبُ فِي السُّؤَالِ أَلاَ يَا عَاتِبِي فِي العِلْمِ هَلاّ --- نَظَرْتَ لِحَالِنَا قَبْلَ الجِدَالِ فَتُنْبِئُكَ الفِعَالُ نَذِيرَ شُؤْمٍ --- وَتُغْنِي العَيْنُ عَنْ هَدْرِ المَقَالِ فَنُورُ العِلْمِ يَظْهَرُ حِينَ يَسْرِي --- بِوَجْهِ المَرْءِ مِنْ مُلَحِ الجَمَالِ وَلَوْنُ الجَهْلِ أَقْبَحُ مَا تَرَاهُ --- مِنَ الظّلْمَاءِ فِي سُودِ اللَّيَالِي أَلا وَاللهِ مَا بَخِلَتْ يَمِينِي --- وَلاَ ضَنَّتْ عَلَيْكَ مِنَ النَّوَالِ وَلاَ اسْتَهْوَيْتُ فِيمَا نِلْتُ شُحَّا --- وَلا قَدْ خِفَتُ عَاقِبَةَ المَآلِ وَلا أَنْكَرْتُ عِلْمًا كُنْتُ أُخْفِي --- عَلَيْكَ وَلا تَوَاضُعُهَا بَدَا لِي وَلَكِنِّي عَرفْتُ مَقَامَ نَفْسِي --- فَلَمْ أَنْظُرْ إِلَى سُدَدِ المَعَالِي وَلَمْ أَطْلُبْ مَكَانًا لَيْسَ يَرْقَى --- إِلَيْهِ سِوَى الّذِي سَهِرَ اللَّيَالِي مَقَامُ العِلْمِ يَا ذَا الفَضْلِ أَسْمَى --- مِنَ الدُّرِيِّ يَلْمَعُ فِي العَلالِي وَشَأْنُ الجَهْلِ أَقْبَحُ مَا تَرَاهُ --- بِعَبْدٍ حِينَ تَنْظُرُ فِي الرِّجَالِ فَفَضْلُ العَالِمِينَ عَلَى سِوَاهُمْ --- كَفَضْلِ الأَنْبِيَاءِ عَلَى الثّفَالِ وَمِيرَاثُ النُّبُوَّةِ مِنْهُ نَالُوا --- وَقَدْ سَبَقُوا إِلَى حُسْنِ النَّوَالِ وَإِنَّ الحُوتَ فِي الأَعْمَاقِ صَلَّتْ --- لِطَالِبِ حِكْمَةٍ حَسَنِ الخِلالِ وَحَفَّتْه المَلائِكَةُ احْتِفَاءً --- بِمَا قَدْ حَازَ مِنْ شُعَبِ الكَمَالِ وَنَصٌّ فِي كِتَابِ اللهِ أَفْضَى --- لِفَضْلِهِمُ فَأَبْلَغَ فِي المَقَالِ أَتَاكَ بِأَنَّ أَهْلَ العِلْمِ أَوْلَى --- بِخَوْفِ اللهِ رَبِي ذِي الجلالِ وَمَا طَلَبَ العَلِيمُ مَزِيدَ شَيْءٍ --- كَمِثْلِ العِلْمِ مِنْ وَلَدٍ وَمَالِ وَمَا سَاوَى المُهَيْمِنُ حِلْسَ جَهْلٍ --- بِأَهْلِ العِلْمِ فَافْهَمْ للمِثَالِ وَفِي الدَّرَجَاتِ رِفْعَتُهُمْ يَقِينًا --- كَرِفْعَةِ شَمْسِهَا أَوْ كَالهِلالِ وَمَنْ يُرِدِ الإلَهُ لَهُ اخْتِيَارًا --- يُفَقِّهْهُ الحَرَامَ مِنَ الحَلالِ وَفِي العِلْمِ التَّحَاسُدُ دُونَ دُنْيَا --- مُنَمَّقَةٍ تَلأْلأُ كَالزُّلالِ وَمَنْ سَلَكَ الطَّرِيقَ يُرِيدُ عِلْمًا --- فَذَا يَبْغِي الجِنَانَ بِكُلِّ حَالِ وَمَنْ أَفْضَى بِعِلْمٍ نَالَ كِفْلاً --- مِنَ الأعْمَالِ عَكْسَ ذَوِي الضَّلالِ وَإِنْ مَاتَ الّذِي قَدْ خَطَّ عِلْمًا --- فَأَجْرُهُ لَيْسَ يَتْبَعُ للزَّوَالِ وَقَدْ لَعَنَ الدَّنِيَةَ خَيْرُ خَلْقٍ --- وَأَعْلَمُهَا بِعَاقِبَةِ الفِعَالِ سِوَى ذِكْرِ الالهِ وَمَا تَوَلَّى --- وَعَالِمِهَا وَطَالِبِ ذِي الخِصَالِ وَمَا قُبْضُ العُلُومِ يَكُونُ نَزْعًا --- وَلَكِنْ قَبْضُ ذِي الهِمَمِ الطوَالِ وَيُسْتَفْتَى الجَهُولُ عَنِ الدَّوَاهِي --- فَيُفْتِي ذُو الجَهَالَةِ بِالضَّلاَلِ فَإِنْ رُمْتَ المَكَارِمَ يَابْنَ أُخْتِي --- فَخَلِّ الدَّارَ وَانْفِرْ للوِصَالِ وَهَاجِرْ صَوْبَ عَاصِمَةِ المَعَالِي --- وَدَارِ العِلْمِ مَفْخَرَةِ الرِّجَالِ فَفِيهَا قَدْ تَنَزَّلَ كُلُّ عِلْمٍ --- أَتَاكَ بِغَيْرِ سَعْيٍ أَوْ سُؤَالِ وَفِيهَا قَدْ تَجَمَّعَ كُلُّ خَيْرٍ --- فَسَابِقْ لِلإفَادَةِ وَالنَّوَالِ وَبَادِرْ بِالمَسِيرِ فَسَوْفَ تَجْنِي --- لآلئَ مِنْ عُلُومٍ أَوْ ِخصَالِ دِيَارُ المُصْلِحِينَ فَكَيْفَ تَغْدُو --- مَزَارًا للرّذيلة وَالسّفَالِ وَعَاصِمَةً لِبَغْيِ العُرْبِ يَوْمًا --- وَجَامِعَةً لأبْنَاءِ الضَّلالِ فَيَا أَهْلَ الثَّقَافَةِ حُقَّ فِيكُمْ --- بِدَارِ العِلْمِ ضَرْبٌ بِالنِّعَالِ وَخِزْيٌ حَيْثُ سِرْتُمْ أَوْ رَكِبْتُمْ --- وَذُلٌّ مَاطَلَبْتُمْ لِلْعَوَالِي فلا أَهْلا نَزَلْتُمْ مِنْ بِلادِي --- وَلا سَهْلا بِأَرْبَابِ الشِّمَالِ فَعُودُوا حَيْثُ كُنْتُمْ لا جُزِيتُمْ --- بِهَا غَيْرَ الأسِنَةِ وَالنِّبَالِ وهذا رابط الصوتية تحميل |
بارك الله فيك
|
جزاك الله خيرا يا مراد --- وبارك فيك ربي ذو الجلال
قصيدك رائع عذب وحلو --- كمثل البدر في ظلم الليالي تُضمنها قطوفا مثل زهر --- بدت للناس فائقة الجمال وسامحني إذا بالغت فيها --- فحقا قلت لا ضرب الخيالي |
جزاك الله خيرا أخي مراد على هذه الأبيات الغوالي .
وها قد سمعنا صوتك العذب - زادك الله رقيا للمعالي. |
بارك الله فيك شاعرنا مراد و بارك الله في جهدك
|
جزاك الله خيرا أخي مراد على حرصك على الدعوة الى الله و نصرتك بالشعر لأهل السنة نعمة عظيمة بارك الله لك ، ننتظر بشوق عظيم إنجاز وعدك لانشاء قصيدة الرجال .
|
جزاك الله خيرا على هذه القصيدة الرائعة الرائقة!
|
جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ، سررت جدا بطلعتكم
اما انت ابا أيوب ، فقد اجبتك لمرادك ، واتممت لك قصيدتك ، فلعلها ان تفي بالغرض والله المستعان |
الساعة الآن 12:32 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013