أنقل لإخواني ثلاث رسائل من حافظتي الخاصّة في المنتدى، قد وصلتني في أزمنة متفاوتة .
الغرض من ذلك تعزية نفسي أولا وتعزية غيري في هذه الأزمنه المتأخرة
وحتى يعلم المحبّ أن الله أبقى في دنيا الناس، أهل سنة أوفياء، الذين يتأدبون مع غيرهم ويقدرون لهم جهودهم
يحصل هذا في وقت رفعت فيه منارة الظلم، والتهبت فيه نيران البغيّ .
في هذا المنتدى المبارك يعاني فيه المشرفون بين الفينة والأخرى من صنوف التهجّم الظالم من بعض الأعضاء - وأكثرهم دخلاء- فأتعس أيام المشرف هو ذاك اليوم الذي يحذف فيه -مجتهدا- شيئا من الكلام يرى فيه ضرار على هذا المنتدى المبارك
فساعتئذ يُسمع أنين (بريده) وهو يشتكي ألوان البغي
ولكنّ !!!
ثمّت (عزاء) يأتي من ربّ السماء
فتُصدم لما تعرف أن هناك أدباء من المخلصين، يقابلون (اجتهاد = خطأ) المشرف بكلّ رويّة، وبأبلغ هديّة
وهاهي دونك أخي العزيز ثلاث صور من صور الوفاء المفقود، رأيتها وجربتها
الرسالة الأولى :
قال العضوّ الفاضل - حفظه الله - : وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
آسف اخي وأعتذر وأستغفر الله
وأرجو ان تنقل اعتذاري لطاقم الإدارة
وطلب المسامحة
في الحقيقة الذي دفعني إلى ذلك هو..... ....!
و لكن أخطأت وأتمنى ألا أعود .
حبيبك ......
المثال الثاني :
قال العضوّ الفاضل -حفظه الله- : وعليكم السلام
والله يا اخي محمد إنها لمن عمل الشيطان، وإني استغفر الله وأتوب اليه
حتي أنا شعرت بشيء في نفسي، أقول .....المهم زلة وما أبرئ نفسي والله المستعان
جزاك الله خيرا وثبتنا وإيّاك على المنهج السلفي وغفر الله لي و لك
اخوك ....
المثال الثالث:
قال العضوّ الفاضل -حفظه الله-:
أعتذر أخي أبا معاذ منك ومن أعضاء المنتدى مما صدر مني حول تلك التنبيهات, وصدقت في قولك..............
فأرجوا أن تبلغي اعتذار للمشرفين على المنتدى, وتذكر لهم سبب تنبيه ذلك....
الخاتمة :
فمن الحكمة أن أقتصر على هذه الأمثلة الزكية، حتى لا أشوّش على نفسية القارئ ولا أرهبه برسائل التعدّي وكلمات السوء، التي تناقض ما أثبته أعلاه
جزاكم الله خيرا، و أعانكم على الصبر على الأذى في سبيله، كما أتمنى من مشرفي هذا المنتدى الطيب أن يتجاوبوا و يردوا على رسائل الأعضاء بالتي هي أحسن و يقابلوا الإساءة - إن وجدت - بالإحسان ، حتى تتآلف القلوب ، و نسأل الله أن يألف بين قلوب السلفيين خاصة و المسلمين عامة.