منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04 Feb 2015, 08:00 AM
ابوعبيدة عبدالوهاب الهمال ابوعبيدة عبدالوهاب الهمال غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 316
افتراضي فوائد مستنبطة من حديث {قَالَ مُوسَى-عَلَيْهِ السَّلامُ-: يَا رَبِّ! عَلِّمْنِي شَيْئًا أَذْكُرُكَ وَ

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرَيِّ-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، عَنْ رَسُولِ الله-صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-قَالَ: «قَالَ مُوسَى-عَلَيْهِ السَّلامُ-: يَا رَبِّ! عَلِّمْنِي شَيْئًا أَذْكُرُكَ وَأَدْعُوكَ بِهِ. قَالَ: قُلْ يَا مُوسَى: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ. قَالَ: يَا رَبِّ! كُلُّ عِبَادِكَ يَقُولُونَ هَذَا؟ قَالَ: يَا مُوسَى! لَوْ أَنَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ وَعَامِرَهُنَّ غَيْرِي وَالْأَرَضِينَ السَّبْعَ فِي كِفَّةٍ، وَ(لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ) فِي كِفَّةٍ، مَالَتْ بِهِنَّ (لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ) » رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ وَالحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ

فوائد الحديث:
الفائدةُ الأُولى:
بيان فضيلة كلمة التَّوحيد: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ».
وأُخِذَت هذه الفائدة من جهات:
الأولى: مِن ذِكْرِ فضل هذه الكلمة على غيرها من الذِّكر بأنَّها تميلُ في الميزان حتَّى بالسَّموات السَّبع والأرضين السَّبع.
الثَّانية: إجابة موسى-عليه السلام-إلى طلبه ذكر الله ودعاءه بهذه الكلمة دُون غيرها من الذِّكر.
الثَّالثة: كَون جميع عباد الله يذكرون الله بها.
الفائدةُ الثَّانية:
عِظَمُ شأن حسنة التَّوحيد عند الله-جلَّ وعلا-؛ حتَّى أنَّها في الميزان أعظمُ من السَّموات السَّبع والأرضين السَّبع، وما فيهنَّ من عُمَّار.
فكما رجحت بالمخلوقات فلا رَيب أنَّها ترجُح بجميع سيئات وذنوب مَن قالها بصدقٍ وإخلاص ويقين.
وقد قال شيخنا العلَّامة عبد العزيز بن باز-رحمه الله-كما في «التَّعليق على تيسير العزيز الحميد» المطبوع ضمن مجموعة «الفوائد العلمية من الدروس البازية» (2/352).:
وذلك في حقِّ مَن اعتقد معناها وعَرَفه؛ فلا يحصلُ المقصود بمجرد قول: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ» لكلِّ أحد، وذلك بإجماع أهل العلم قاطبة؛ ولكن هذا في حقِّ مَن قالها عن عقيدةٍ، وعن بصيرةٍ، وعن عملٍ بمقتضاها؛ فإنَّها ترجُح بجميع سيئاته، وترجُح بهذه المخلوقات، وهذا بإجماع أهل العلم قاطبة.

المصدر موقع ميرث الأنبياء
شرح كتاب التوحيد عبدالقادر الجنيد

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04 Feb 2015, 12:26 PM
أبوشهاب حسان خالد أبوشهاب حسان خالد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 64
افتراضي

ما أجمل الإعتناء بكتاب التوحيد وفقكم الله واصل وصلك الله ....لعل هذا يكون بديلا عن الحديث الذي ضعفه الألباني رحمه الله 134 - " إن نبي الله نوحا صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة قال لابنه: إني قاص عليك الوصية آمرك باثنتين وأنهاك عن اثنتين آمرك بـ (لا إله إلا الله) فإن السموات السبع والأرضين السبع لو وضعت في كفة ووضعت لا إله إلا الله في كفة رجحت بهن لا إله إلا الله ولو أن السموات السبع والأرضين السبع كن حلقة مبهمة قصمتهن لا إله إلا الله. وسبحان الله وبحمده فإنها صلاة كل شيء وبها يرزق الخلق. وأنهاك عن الشرك والكبر. قال: قلت: أو قيل: يا رسول الله هذا الشرك قد عرفناه فما الكبر؟ - قال -: أن يكون لأحدنا نعلان حسنتان لهما شراكان حسنان؟ قال: لا. قال: هو أن يكون لأحدنا أصحاب يجلسون إليه؟ قال: لا. قيل: يا رسول الله فما الكبر؟ قال: سفه الحق وغمص الناس ".
رواه البخاري في " الأدب المفرد " (548) وأحمد (2 / 169 - 170، 225) والبيهقي في " الأسماء " (79 هندية) من طريق الصقعب ابن زهير عن زيد بن أسلم
قال: حماد أظنه عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو قال:
كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل من أهل البادية عليه جبة سيجان مزرورة بالديباج فقال: ألا إن صاحبكم هذا قد وضع كل فارس ابن فارس قال يريد أن يضع كل فارس ابن فارس ويرفع كل راع ابن راع. قال: فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجامع جبته وقال: ألا أرى عليك لباس من لا يعقل، ثم قال:فذكره.
وقلت: وهذا سند صحيح.وقال الهيثمي (4 / 220) :
" رواه أحمد والطبراني بنحوه، وزاد في رواية: وأوصيك بالتسبيح فإنها عبادة الخلق، وبالتكبير. ورواه البزار من حديث ابن عمر، ورجال أحمد ثقات ".
غريب الحديث:
(مبهمة) أي محرمة مغلقة كما يدل عليه السياق. ولم يورد هذه اللفظة من الحديث ابن الأثير في " النهاية " ولا الشيخ محمد طاهر الهندي في " مجمع بحار الأنوار " وهي من شرطهما.
(قصمتهن) . وفي رواية (فصمتهن) بالفاء. قال ابن الأثير: "القصم: كسر الشيء وإبانته، وبالفاء كسره من غير إبانة ".
قلت: فهو بالفاء أليق بالمعنى. والله أعلم.
(سفه الحق) أي جهله، والاستحفاف به، وأن لا يراه على ما هو عليه من الرجحان والرزانة. وفي حديث لمسلم: " بطر الحق ". والمعنى واحد. (غمص الناس) أي احتقارهم والطعن فيهم والاستخفاف بهم.
وفي الحديث الآخر: " غمط الناس " والمعنى واحد أيضا.
فوائد الحديث:
قلت: وفيه فوائد كثيرة، اكتفي بالإشارة إلى بعضها:
1 - مشروعية الوصية عند الوفاة.
2 - فضيلة التهليل والتسبيح، وأنها سبب رزق الخلق.
3 - وأن الميزان يوم القيامة حق ثابت وله كفتان، وهو من عقائد أهل السنة خلافا للمعتزلة وأتباعهم في العصر الحاضر ممن لا يعتقد ما ثبت من العقائد في الأحاديث الصحيحة، بزعم أنها أخبار آحاد لا تفيد اليقين، وقد بينت بطلان هذا الزعم في كتابي " مع الأستاذ الطنطاوي " يسر الله إتمامه.
4 - وأن الأرضين سبع كالسماوات. وفيه أحاديث كثيرة في الصحيحين وغيرهما،ولعلنا نتفرغ لنتبعها وتخريجها. ويشهد لها قول الله تبارك وتعالى:(خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن) أي في الخلق والعدد. فلا تلتفت إلى من يفسرها بما يؤول إلى نفي المثلية في العدد أيضا اغترارا بما وصل إليه علم الأوربيين من الرقي وأنهم لا يعلمون سبع أرضين! مع أنهم لا يعلمون سبع سماوات أيضا! أفننكر كلام الله وكلام رسوله بجهل الأوربيين وغيرهم مع اعترافهم أنهم كلما ازدادوا علما بالكون ازدادوا علما بجهلهم به، وصدق الله العظيم إذ يقول: (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) .
5 - أن التجمل باللباس الحسن ليس من الكبر في شيء. بل هو أمر مشروع، لأن الله جميل يحب الجمال كما قال عليه السلام بمثل هذه المناسبة، على ما رواه مسلم في" صحيحه ".
6 - أن الكبر الذي قرن مع الشرك والذي لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة منه إنما هو الكبر على الحق ورفضه بعد تبينه، والطعن في الناس الأبرياء بغير حق. فليحذر المسلم أن يتصف بشيء من مثل هذا الكبر كما يحذر أن يتصف بشيء من الشرك الذي يخلد صاحبه في النار.
سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها...للألباني
المجلد الأول :رقم الحديث(134).
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04 Feb 2015, 12:38 PM
ابوعبيدة عبدالوهاب الهمال ابوعبيدة عبدالوهاب الهمال غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 316
افتراضي

بارك الله فيك أخي خسان
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013