بدون مقدمة أذكر لكم توترة وهي في الحقيقة شوشرة من شوشرات الحلبي عبر حسابه الرسمي في ( تويتر )
قال:
[ الوهَم الشائع في أذهان الكثير من العامّة والدهماء: أنّ السكوت علامةٌ على الضعف! أو النقص!
يوجب على كل ذي حقّ دفعَه بالصدع في الرد على المبطلين! ] ا.هـ
قرأت الكلام مراراً وتكراراً لعلي أسقطت حرفاً أو كلمةً فلم أقرأ جيداً، أو أني قرأت الكلام صحيحاً وفهمت فهماً خاطئاً.
ولكن عندما استقر الأمر عندي أن الحلبي لا يقصد من كلامه إلا ظاهره الصريح، أدركت أننا مع معضلة قوية في ( علم الطب النفساني )، كما قال الشيخ رسلان حفظه الله: أنتَ –واللهِ- ظاهرةٌ نفسيَّةٌ فريدَةٌ، وعلى أطبَّاء الأمراضِ النّفسيَّةِ والعقليَّة أن يلتفتُوا إليكَ، وأن يدرسوكَ درسًا مُفصّلاً، أنتَ مَغْنَمٌ عظيمٌ للبَحْثِ العلميّ يا حلبيّ.
من سيصدق أن الحلبي ( سكت ) ؟!
والله يا حلبي لو سكت لقل الخلاف، ولكنه جهل بأصول الدعوة أدى إلى خلل في العقل وإتلاف.
وهذا كلام عظيم المعنى من إمام إذا ذكر اسمه عندك أصابتك حمى الم، إنه العلم العلامة ( حامل لواء الجرح والتعديل وبحق ) الشيخ المنصف ربيع بن هادي المدخلي ساكن العوالي والعوالي حفظه الله ورعاه وأمده بالعافية ما أبقاه، قال:
وإنَّني لآمل في الدعاة إلى المنهج السَّلفي بعلم وبصيرة وحكمة أن يهتمُّوا بهذه الأصول التي قرَّرها الإسلام وقرَّرها علماء الإسلام ومنهم شيخا الإسلام ابن تيمية وابن القيِّم سكوتاً حينما يلزم السكوت ,وكلاماً حينما يلزم الكلام مراعاةً منهم للمصالح والمفاسد على منهج العلماء الراسخين والأئمة المهديين .
وفَّق الله المسلمين وخاصَّةً السلفيين للنهوض بهذه الأصول العظيمة ووفقهم لمعرفة دينهم وثبَّـتهم عليه إنَّ ربنا لسميع الدعاء والحمد لله ربِّ العالمين وصلَّى الله وبارك على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين .