منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09 Oct 2013, 07:15 PM
مهدي بن صالح البجائي مهدي بن صالح البجائي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 591
افتراضي فائدة عن فضيلة الشيخ لزهر -حفظه الله-

الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
هذه فائدة ومعها طريفة سمعتها من الشيخ لزهر-حفظه الله- منذ حوالي ثلاث سنوات في محاضرة ألقاها في دورة علمية بجامعة باتنة ، وكانت أول مرة أحضر فيها للشيخ جزاه الله خيرا، ولعلها تكون كالهدية لعودة هذه المنتديات المباركة.

وكانت هذه الفائدة في معرض بيان أهمية الأخلاق لطالب العلم، فتقل الشيخ كلاما للحافظ الذهبي-رحمه الله- حول راو من الرواة الحفاظ خمد ذكره لسوء خلق فيه، فقال الشيخ من يذكر لنا اسمه وله كتاب حديث، فقال أحدنا :"يحيى بن معين" فقال الشيخ:" نحن لسنا من جماعة الفلاسفة المهم المشاركة" ،فقال آخر كأنه لم يسمع :"ابن معين "فقال الشيخ: "هذا قال يحيى وأنت قلت ابن معين"،ثم ذكر لنا اسمه.

و لعل إخواننا تشوفت نفوسهم لمعرفة هذا الراوي ، فهذه ترجمة له مختصرة من سير اعلام النبلاء:
قال الحافظ الذهبي:"محمد بن مسلم بن عثمان بن عبد الله : الحافظ ، الإمام المجود أبو عبد الله ابن وارة الرازي ، أحد الأعلام .

ارتحل إلى الآفاق .


وكان يضرب به المثل في الحفظ ، على حمق فيه وتيه .

ولقد اجتمع بالري ثلاثة يعز وجود مثلهم : أبو زرعة وابن وارة ، وأبو حاتم .


وكان مولده في حدود عام تسعين ومائة .

قال النسائي : هو ثقة ، صاحب حديث .

وقال ابن أبي حاتم : ثقة صدوق ، وجدت أبا زرعة يبجله ويكرمه .

وقال عبد المؤمن بن أحمد : كان أبو زرعة لا يقوم لأحد ، ولا يجلس أحدا في مكانه ، إلا ابن وارة .

وقال فضلك الرازي : سمعت أبا بكر بن أبي شيبة يقول : أحفظ من رأيت أحمد بن الفرات وابن وارة ، وأبو زرعة .

قال أبو جعفر الطحاوي : ثلاثة من علماء الزمان بالحديث ، اتفقوا بالري ، لم يكن في الأرض مثلهم في وقتهم ، فذكر ابن وارة ، وأبا حاتم ، وأبا زرعة .

وعن عبد الرحمن بن خراش ، قال : كان ابن وارة من أهل هذا الشأن المتقنين الأمناء ، كنت ليلة عنده ، فذكر أبا إسحاق السبيعي ، فذكر شيوخه ، فذكر في طلق واحد سبعين ومائتين من شيوخه ، ثم قال : كان غاية ، شيئا عجبا .

وقال عثمان بن خرزاذ : سمعت الشاذكوني يقول : جاءني محمد بن مسلم ، فقعد يتقعر في كلامه ، فقلت له : من أي بلد أنت ؟ قال : من أهل الري ، ألم يأتك خبري ؟ ألم تسمع بنبئي ؟ أنا ذو الرحلتين .

قلت : من روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : إن من الشعر حكمة ؟ فقال : حدثني بعض أصحابنا . قلت : من ؟ قال : أبو نعيم وقبيصة . قلت : يا غلام ! ائتني بالدرة ، فأتاني بها ، فأمرته ، فضربه بها خمسين ، وقلت : أنت تخرج من عندي ، ما آمن أن تقول : حدثني بعض غلماننا .

قال زكريا الساجي : جاء ابن وارة إلى أبي كريب ، وكان في ابن وارة بأو فقال لأبي كريب : ألم يبلغك خبري؟ ألم يأتك نبئي ، أنا ذو الرحلتين ، أنا محمد بن مسلم بن وارة . فقال : وارة ؟ وما وارة ؟ وما أدراك ما وارة ؟ قم ، فوالله لا حدثتك ، ولا حدثت قوما أنت فيهم .

قال أبو العباس بن عقدة : دق ابن وارة على ابن كريب ، فقال : من ؟ قال : ابن وارة ، أبو الحديث وأمه .


الصواب في وفاته ما قاله ابن مخلد وغيره : إنها في رمضان سنة سبعين ومائتين .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013