الحمد لله الذي يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور, الحمد لله الذي وهب لي ولدا ووفقني أن سميته 《 معاوية 》، تشبها بالصحب العظام واستجابة لنداء علمائنا الكرام وادخال السرور على كل قلب سنيّ وعلى نهج السلف اهتدى واستقام ,أسأل الله أن يجعله الله مباركا علينا جميعا معاشر أهل السنة،وأن يجعله شوكة في حلوق الروافض الأنجاس اللئام وكل من هو مبغض للصحابة الكرام.

(فلا شك أن الاسم عنوان المسمى ودليل عليه وضرورة للتفاهم معه ومنه وإليه، وهو للمولود زينة ووعاء، وشعار يدعى به في الآخرة والأولى وإشارة إلى الدين و إشعار بأنه من أهله) .

(وأن الإسم هو عنوان صاحبه، وأول انطباع يؤخذ عنه بعد مظهره , و أن هناك مناسبة قوية بين الاسم والمعنى, فقد قيل لكل مسمًّى من اسمه نصيب، وقيل:
وقلَّ إن أبصرَتْ عيناك ذا لقَبٍ // إلا ومعناه إن فكَّرت في لقبِه.

فأسأل الله أن يجعل له من اسمه نصيب وأن يبارك فيه وأن يجعله ذخرا للإسلام والمسلمين, وأن يكتب الأجر لشيخنا ووالدنا أزهر سنيقرة حفظه الله ووفقه وألبسه لباس الصحة والعافية , فقد كان نداؤه حافزا ومشجعا ودافعا لتسمية ابني باسم خال المؤمين وصاحب سيد الأنبياء والمرسلين معاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنه .

ك/ أبوطلحة ومعاوية زين الدين صالحي.

10 جمادى الأخر 1437 هـ