| 
			
			 
			
				30 May 2018, 02:57 AM
			
			
			
		 | 
	| 
		
			
			| موقوف |  | 
					تاريخ التسجيل: May 2014 الدولة: الجزائر 
						المشاركات: 241
					      |  | 
	
	| 
 
			
			   الحلقة الرابعة عشرة  : الإضطجاع بعد ركعتي الفجر   عن عائشة ، قالت : « كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُ بِالأُولَى مِنْ صَلاةِ الْفَجْرِ ، قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ قَبْلَ صَلاةِ الْفَجْرِ ، بَعْدَ أَنْ يَسْتَبِينَ الْفَجْرُ ، ثُمَّ اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ ، حَتَّى يَأْتِيَهُ الْمُؤَذِّنُ لِلإِقَامَةِ »
 • رواه البخاري
 
 فوائد الحديث :
 1) فيه تخفيف ركعتي الفجر ، و أن أداءها يكون في البيت أفضل على أن لا يُزاد عليهما . و هذا هو مذهب الجمهور ؛
 2) فيه مشروعية الإضطجاع في البيت بين سنة الفجر و فرضه لمن يستطيع إدراك تكبيرة الإحرام مع إمام مسجده ، قال الشيخ العثيمين - رحمه الله تعالى - : إذا كان من الذين إذا وضع جنبه على الأرض نام و لم يستيقظ إلا بعد مدة طويلة فإنه لا يسن له هذا , لأنه يفضي إلى ترك واجب  ؛
 3) فيه جواز إعلامِ المؤذِنِ الإمامَ لحضور الصلاة و إقامتها و استدعائه لها ؛
 4) فيه جواز انتظار المصلي للإقامة ، و أن  يؤخر دخوله إلى المسجد حتى تقام الصلاة.
 
 يتبع ، إن شاء الله تعالى ... |