لقد ظن الأغمار بأنهم قد أعجزوا شيخنا عن الرد، و أفحموه بتسويداتهم، حتى جعلوا يتساءلون: أين ردك يا جمعة على المسائل العلمية المنتقدة، نحن ننتظر..نحن ننتظر..، فقد جاءكم ما يسوؤكم، و ما لم يكن في حسبانكم، فارجعوا إلى جحوركم، لا جزاكم الله خيرا، و لا بارك الله فيكم .
حفظك الله شيخنا العزيز، فقد أثلجت صدورنا بهذا الرد الرصين، و الأسلوب العلمي البديع، طهور إن شاء الله من مرضك، عافاك الله و متعك بسمعك و بصرك و قوتك ما أبقاك، و جعلك شوكة في حلوق المبتدعة بأصنافهم .
|