باركَ اللهُ فيكَ أخي وأستأذنُكُم أن أشاركَ بهذه الفائدة التي هي من دُرر شيخنا الفقيه الأصولي: {أبي عبد الرحمن عبد المجيد جمعة} -أطالَ اللهُ بقاءه على طاعته- قال:
(طالب العلم لا بُدَّ أن يكونَ: سريعَ الأكل؛ سريعَ المشي؛ سريعَ الكتابة). اهـ.
::: كيف يشقى المسلمون وعندهم القرآن الذي أسعد سلفهم ؟ :::
كيف يشقى المسلمون وعندهم القرآن الذي أسعد سلفهم ؟ أم كيف يتفرقون ويضلون وعندهم الكتاب الذي جمع أولهم على التقوى ؟ فلو أنهم اتبعوا القرآن وأقاموا القرآن لمَا سخر منهم الزمان وأنزلهم منزلة الضِّعة والهوان.
ولكن الأولين آمنوا فأمِنوا ؛ واتبعوا فارتفعوا. ونحن... فقد آمنا إيماناً معلولاً، واتّبعنا اتباعاً مدخولاً. وكلٌ يجني عواقب ما زرع. ثم أدركتْها الرهبة فلجأتْ إلى الابتهال فالتقى اللسان والقلم على هذه الآية :
{ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين}.
[ مقتطفات من تصدير نشرة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ] العلاّمة محمد البشير الإبراهيمي