ما شاء الله اللهم بارك كتابة علمية رصينة على طريقة الأئمة أدّت الغرض الذي كتبت من أجله وأبانت للمنصفين بُعدَ جمعة عن السلفية وضعفه العلمي فضلا عن التهور والتناقض الذي يدع الحليم حيران، فقد آن لمن كان مغترا به أن يعلنها صريحة: إلى هنا وكفى. أنت يا جمعة تشهد بالسلفية لأناس ثم تحاربهم أشد الحرب بما لم تفعله مع الصوفية الشاذلية! والله إن هذا لمن أعجب العجاب.
أرجع فأقول: هذه الرسالة العلمية النافعة ينبغي أن تقرأ أكثر من مرة وأنا على يقين أنا القارئ إن أعادها فإنه سيقف على فوائد لم يلحظها قبلُ، ولم يكتف الشيخ خالد بإيقاف القارئ على الشبهة بل ثنى بالجواب عليها ونعمّا ما فعل فجزاه الله خيرا وبارك في علمه وعمله

قطعت جهيزة قول كل خطيب ، حفظك ربي وبارك في أنفاسك شيخنا أبا البراء .
هكذا فلتكمم أفواه المتعصبة والمقلدة ممن أراد أن يجادل عن جمعة بالباطل ويدافع عنه في سقطته الواضحة لكل ذي عينين - بتحقيقه لكتب المبتدعة ، بل والإشادة بأصحابها ...!-، ولتذعن فئام للحق راغمة رغم محاولتها بطره وغمط الناس ، إذا الحق يعلى ولا يعلى عليه ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجزل لك الأجر والمثوبة شيخنا خالد وأن وينفع بدرتك هذه وأن يرد بها أقواما للحق ردا جميلا.

جزاك الله خيرا شيخ خالد وبارك فيك ونفع بك الإسلام والمسلمين ،،نسأل الله أن يجعل ما خطتهُ يُمناك في موازين حسناتك ،،ويزيدك علما ،،يرزقك الإخلاص في الأقوال والأفعال إنه ولي ذلك والقادر عليه.

جزاك الله خيرا على هادا المقال شيخ خالد

تحرير بديع لمسألة كثر فيها التخليط والتدليس، فلم يبق لأصحاب هذه الشبهة سبيل، حوت استنباطا لطيفا واستدلالا ظريفا، فشتان بين العلم وغيره!
حفظك الله- شيخ خالد- ونفع بك فقد نثرت خلال هذه المحنة درّا فاستوجبت علينا مدحا وشكرا.

جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا شيخ خالد على هذه الكتابة العلمية الموفقة، فقد أبنت بجلاء أن ميزان عبد المجيد جمعة غير قائم على أساس قويم، فكيف يثني ويمدح صوفيا شاذليا ويعتني بطبع رسالته وفي مقابل ذلك يجرد المشايخ السلفيين من لقب المشيخة بل ويطعن فيهم كل ما سنحت له الفرصة ويوجه بحرق كتب ورسائل طلبة العلم السلفيين التي حصل بها النفع ويوجه لعدم القراءة لما يكتبه مشايخ الإصلاح -حفظهم الله-؟!
ثم قد أبنتم -قبل- أنه أجنبي عن فن التحقيق والتعليق وما تحقيقه لهذه الرسالة إلا شاهد ثان على هذا الأمر، فقد مرت عليه المسائل العقدية الكبرى دون تنبيه ولا إشارة وفي ذلك تغرير عظيم للمسلمين الذين يحسنون به الظن فاقتنوا هذه الرسالة وأفادوا منها فحق عليه أن يعلنها صريحة تراجعه عن تحقيق هذه الرسالة، ولله در العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- إذ جعل يردد "ينشر البدع، ينشر البدع...".
فبارك الله فيك أبا البراء.

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم شيخ خالد على هذه الدرر والفوائد و حقا وصدقا وجدنا إجابات مفصلة عن تلك الأسئلة المحيرة وقد قال الحسن البصري رحمه الله : أدركت أقواماً لم تكن لهم عيوب فتكلموا في عيوب الناس فأحدث اللّه لهم عيوباً.. وأدركت أقواماً كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فستر اللّه عيوبهم .
فإنكم تقولون : أدركنا أقواماً كانت لهم عيوب ولكنها مستورة فتكلموا في عيوب الناس فأظهر اللّه عيوبهم وأحدث لهم عيوبا أخرى .. وأدركنا أقواماً كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فستر اللّه عيوبهم فأراد اقوام أن يعيبوهم ويفضحوهم فسخر لهم من يذب عن أعراضهم وهتك ستر من أراد إظهار عيوبهم

رائع،اللهم بارك،جزاك الله خيرا شيخ خالد،لقد نسفت كل محاولاتهم وتشويشاتهم التي أرادت تمييع موقف تحقيق كتب المبتدعة،وبهذا المقال لم تترك لهم فرصة-ولو ضئيلة-ليدافعوا عن شيخهم وبيّنت بالبراهين الواضحات!والنقولات الصريحات أن هذا الرجل-بالإضافة إلى جريمة تحقيق كتب المبتدعة-يثني على أهل البدع بل ويصفهم بالإمامة...فأين هي الغيرة السلفية الذي أظهرها!في هذه الفتنة وأين الأتباع من كل هذا،كيف يتبعونه وهو يطعن في السلفيين-الذي أنكر تبديعهم-بأشد الألفاظ ويأمر بحرق كتبهم وفي نفس الوقت يحقق كتب المبتدعة ويثني عليهم بل ويجعلهم أئمة من أئمة الإسلام،حسبنا الله ونعم الوكيل

جزاك الله خيرا أخي خالد، فقد كتبتَ فوُفِّقتَ، وبيَّنتَ فسُدِّدتَ، فأسأل الله لك دوام التوفيق والسداد.

ومن عجبٍ أن يُقال: لِمَ خرج هذا النقد الآن، وأين أنتم منه منذ طُبع الكتاب؟
والجواب ما قاله الشيخ خالد وفقه الله في نقد تخريج الدُّكتور عبد المجيد جمعة لكتاب «رياضة المتعلمين» للإمام ابن السني -رحمه الله-: << فالجواب أننا كنَّا ـ كغيرنا ـ نحسن الظن بالمحقق، وإذا رأينا شيئًا فيه أو في كتاباته نغضُّ الطرف، أخذًا بالواجب علينا من ستر المؤمنين، وعدم تتبع سقطاتهم، فلمَّا لم يقنع هذا الرَّجل بستر الله عليه، واستطال في أعراض إخوانه، استطالةَ من هو مبرَّءٌ من الخطأ، مُنَزَّهٌ عن الوهم، لم يكن بدٌّ من مطالعة حالِه، والنَّظر في أعماله، ليُعرَفَ هل هو صحيح الفهم، دقيق النظر، يُعتَمَدُ على مثله في الحكم والخبر؟ أو هو معزول عن هذا المقام، شديدُ النَّأْيِ عن هذه الأمور العظام؟ >>

ويضاف إلى ذلك: أن الشيخ ربيعًا حفظه الله لم ينتقد تعليقات الحلبي على كتاب "الحوادث والبدع" للطرطوشي إلا بعد مُضي 23 عاما، فقد قال حفظه الله: << هذا، وليعرف القارئ أن كتاب الطرطوشي تحقيق وتعليق علي الحلبي ينتشر منذ ثلاثة وعشرين عاماً طُبع خلالها ثلاث طبعات في حدود علمي، فكم من القراء اغتر بهذه الأصول الجهمية التي يؤيدها الحلبي وينشرها >>

فالخطأ يُردُّ على صاحبه ولو مضى عليه السِّنون، وها هو الشيخ عزالدين حفظه الله يُنتقدُ في مسألةٍ تعرَّض لها في شرحه على الطحاوية قبل 4 سنوات، وتراجع عنها قبل أيام قلائل حين بلغته.

جزاك الله خيرا يا أبا البراء، كتابة موفقة فندت الشبه، وأزلت الغشاوة عن الموضوع، نفع الله بك.

جزاكم الله خيرا و بارك فيكم

الحمد لله الذي هدانا إلى سبيل الحّق واجتبانا، نحمده عزّ وجلّ أن لم يجعلنا إمّعات في الباطل أو أن نصفّق لكل مصعفق مائل.

من عرف الحقّ وأَنِست نفسه به لا يضرّه جور الظالم كائنا من كان والأيّام تزيد الواضح وضوحا.

وممّا تذكّرته وأنا أختم هذا المقال النّفيس قول الشّيخ الفاضل عبد الخالق ماضي في أحد مجالس شرح الموطّأ: " ما ترقّع ما تسودي.." من أخطأ يرجع لا أن يجد المسوّغات لتبرئة ساحته وهذا الذي عهدناه اليوم عن القوم لتلميع صورة مريديهم.

جزاك الله خيرا على جمعك وفوائد بحثك شيخ خالد، قد استمتعت وأنا أقرأ هذه الصّفحات المباركات فبورك فيك وفي علمك، نسأله عزّ وجلّ أن يصلح المخطئ وأن يردّه إلى جادة الصّواب.. آمين.