منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08 Nov 2015, 05:28 PM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي مَالَنَا عن ذِكره مشغولين؟ وعن الاستعداد له متخلفين؟ [تَذكرة]

بسم الله الرحمن الرحيم


مَالَنَا عن ذِكره مشغولين ؟ وعن الاستعداد له متخلفين ؟ [ تَذكرة ]


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أمابعد :

الجسد يجزع من شوكة يشاكها ويصيبه الألم والحمى وكلما قوي المرض زادت شدة الألم فالشوكة ليست كقطع الإصبع ،وكسر الضلوع ليس كتهشم العظام وهكذا ، هذا الجسد ذاق الألم الخفيف بالنسبة لما ينتظره من ألم شديد ثقيل ،سيذوقه كل مخلوق في هذه الحياة إنه الألم الذي لا تستطيع أن تحكي عليه بالتفصيل ، إنه الألم الذي لم يسلم منه أحد ، قال تعالى : {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُون} [العنكبوت: 57] ، وقال تعالى : {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُون} [الأنبياء: 35] ، وقال سبحانه : {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ..} [آل عمران: 185]. والموت وسكرته لا يستطيع وصف كنهها أحد لأن خروج الروح أمرٌ شديد وصعب، فللموت سكرات كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة قالت عائشة: فكانت بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه يقول: لا إله إلا الله، إن للموت سكرات.[ رواه البخاري] و في البخاري عنها قالت : (مات رسول الله صلى الله عليه و سلم و إنه لبين حاقنتي و ذاقنتي . فلا أكره شدة الموت لأحد أبداً بعد النبي صلى الله عليه و سلم ). فهذا سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم يتألم ويصف شدة الموت وسكرته .
يقول الطاهر بن عاشور في كتابه التحرير والتوير : السكرة : اسم لما يعتري الإنسان من ألم أو اختلال في المزاج يحجب من إدراك العقل فيختل الإدراك ويعتري العقل غيبوبة . وهي مشتق من السكر بفتح فسكون وهو الغلق لأنه يغلق العقل ومنه جاء وصف السكران . وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بإن المؤمن ينزل به الموت ويعاين ما يعاين فود لو خرجت - يعني نفسه...[ السلسلة الصحيحة 6 / 263].
كل داء له دواء إلا الموت
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله لم ينزل داء أو لم يخلق داء إلا أنزل أو خلق له دواء علمه من علمه وجهله من جهله إلا السام قالوا يا رسول الله وما السام قال الموت ). [السلسلة الصحيحة 4 / 207]. فالأمراض قد تجد لها علاج إلا الموت فلا يعالج و قد حير الأطباء ولم يعرفوا حقيقته ولا كيف تخرج الروح من الجسد قال تعالى : { ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا } [الإسراء 85 ] .وقد ألف ابن القيم رحمه الله تعالى كتابا قيما عن الروح وأسرارها وجاء بالأدلة و النصوص و الآثار وأقوال العلماء، فجلى الصورة و دحض الشبه والأوهام العالقة في أذهان كثير من الناس عن حقيقة الروح وأن الروح لا يعلم كنهها إلا خالقها وليس للعقل التطفل في معرفتها.
بَلَغَتِ الْحُلْقُوم
وقد يطلع البعض على المحتضر فيرى الميت وهو في الاحتضار تخرج روحه و يظن أن هذا الامر هين وسهل ولكن الامر جلل لا يحس به إلا المحتضر فلا يستطيع أن يتكلم أو يخبرهم بشدته .قال تعالى :{ فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَمَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [الواقعة 83 : 87]. وقال تعال : { وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ}[ ق (19)].
عائشة رضي الله عنها ، قالت : حضرت أبي وهو يموت ، وأنا جالسة عند رأسه ، فأخذته غشية فتمثلت ببيت من الشعر :
من لا يزال دمعه مقنعا فإنه لا بد مرة مدقوق
قالت : فرفع رأسه فقال : يا بنية ، ليس كذلك ولكن كما قال تعالى : {وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد} [تفسير بن كثير].
وصف للموت
ذكرالقرطبي في كتابه التذكرة: أن عمرو بن العاص رضي الله عنه لما نزل به الموت قال له ابنه: يا أبت قد كنت تقول: إني لأعجب من رجل ينزل به الموت ومعه عقله ولسانه كيف لا يصفه؟!. فقال: يا بني الموت أعظم من أن يوصف! ولكن سأصف لك منه شيئاً، والله لكأن على كتفي جبال رضوى وتهامة، وكأني أتنفس من سم إبرة! ولكأن في جوفي شوكة عوسج، ولكأن السماء أطبقت على الأرض وأنا بينهما.
وقال عمر بن الخطاب لكعب: يا كعب حدثنا عن الموت قال: إن الموت كشجرة شوك أدخلت في جوف ابن آدم! فأخذت كل شوكة بعرق منه! ثم جذبها رجل شديد القوى فقطع منها ما قطع وأبقى ما أبقى.
قال القرطبي في التذكرة وذكر المحاسبي في "الرعاية": أن الله تعالى قال لإبراهيم عليه السلام: "يا خليلي كيف وجدت الموت؟" قال: "كسفود محمَّى جُعل في صوف رطب، ثم جُذب". قال: أما إنَّا قد هوَّنا عليك يا إبراهيمُ".
وروي أن موسى عليه السلام لما صار روحه إلى الله، قال له ربه: "يا موسى كيف وجدت الموت؟" قال: "وجدت نفسي كالعصفور الحي حين يُقلى على المِقلى لا يموت فيستريح ولا ينجو فيطير".
وروي عنه أنه قال: "وجدت نفسي كشاة تُسلخ بيد القصّاب وهي حية".
اهـ.
ومما شاهدته في شدة الموت ما وصف لي أبي حين موته قال : يا بني ألم شديد بين أضلاعي لم أرى مثله في حياتي ، حتى أنه من شدة الألم يقول لي إضغط على صدري وأنا أقرأ عليه ما تيسر من القرآن لا أعلم أن هته هي سكرات الموت ،وتوفي بعد أن صلى الظهر والعصر جمعا في المستشفى رحمه الله تعالى.
قال الإمام زين العابدين : واصفاً الموت ولحظاته بشكل محزن ومبكي .
دعني اسح دموعا لا انقطاع لها * فهل عسى عبرة منها تخلصني
كَأَنَّني بَينَ جل الأَهلِ مُنطَرِحــَاً * عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي
وَقد تجمع حولي من ينوح ومن * يبكي علي وينعاني ويندبني
وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي * وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني
واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها * مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ
واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها * وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني

إلى آخر قصيدته رحمه الله تعالى .
ويروى أن الحسن البصري رحمه الله دخل على مريض يعوده فوجده في سكرات الموت , فنظر إلى كربه ، و شدة ما نزل به ، فرجع إلى أهله ، بغير اللون الذي خرج به من عندهم , فقالوا له : الطعام يرحمك الله , فقال : يا أهلاه عليكم بطعامكم و شرابكم . فو الله لقد رأيت مصرعاً لا أزال أعمل له.
الفرق بين نزع روح المؤمن وروح الكافر:

فرق كبير، لأن الملائكة تنزع أرواح الكفرة نزعاً شديداً بلا رفقة ولا هوادة، قال تعالى: (وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ) [الأنعام:93]
وقال: (وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ) [الأنفال:50].
قال ابن كثير في تفسيره: ولو ترى يا محمد حال توفي الملائكة أرواح الكفار لرأيت أمراً عظيماً فظيعاً منكراً، إذ يضربون وجوههم وأدبارهم، ويقولون ذوقوا عذاب الحريق.
قال القرطبي: وصف الله سبحانه وتعالى شدة الموت في أربع آيات:
الأولى: قوله تعالى: وجاءت سكرة الموت بالحق .
الثانية: قوله تعالى: ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت .
الثالثة: قوله تعالى: فلولا إذا بلغت الحلقوم .
الرابعة: قوله تعالى: كلا إذا بلغت التراقي .
وأما المؤمن فيبشر عند الإحتضار : قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ} [فصلت: 30-32]. وهذا التنزُّل كما قال طائفة من أئمة التفسير منهم مجاهد والسدي إنما يكون حالة الاحتضار [ تفسير القرطبي].
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد بعد فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأنما على رؤوسنا الطير فرفع رأسه فقال استعيذوا ب الله من عذاب القبر مرتين أو ثلاثا ثم قال إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر ويجيء ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان قال فتخرج فتسيل كما تسيل القطرة من في السقاء ....
إلى أن قال : ....وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة سود الوجوه معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح وتخرج منها كأنتن جيفة وجدت على وجه الأرض ...) [ صحيح الترغيب والترهيب 3558]
الإنشغال عن الموت
يقول القرطبي في كتابه التذكرة :قال علماؤنا رحمة الله عليهم : فإذا كان هذا الأمر قد أصاب الأنبياء والمرسلين والأولين والمتقين , فمالنا عن ذكره مشغولين ؟ وعن الاستعداد له متخلفين ؟ قل هو نبأ عظيم * أنتم عنه معرضون ، قالوا : وما جرى على الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين من شدائد الموت وسكراته ،فله فائدتان
إحداهما : أن يعرف الخلق مقدار ألم الموت وأنه باطن , وقد يطلع الإنسان على بعض الموتى فلا يرى عليه حركة ولا قلقاً ويرى سهولة خروج روحه ، فيغلب على ظنه سهولة أمر الموت و لا يعرف ما الميت فيه ؟ فلما ذكر الأنبياء الصادقون عليهم الصلاة والسلام في خبرهم : شدة ألمه ، مع كرامتهم على الله تعالى و تهونيه على بعضهم ، قطع الخلق بشدة الموت الذي يعانيه و يقاسيه الميت مطلقاً لإخبار الصادقين عنه ، ما خلا الشهيد قتيل الكفارعلى ما يأتي ذكره
الثانية : ربما خطر لبعض الناس أن هؤلاء : أحباب الله ، وأنبياؤه و رسله ، فكيف يقاسون هذه الشدائد العظيمة ؟ وهو سبحانه قادر أن يخفف عنهم أجمعين ، كما قال عزوجل في قصة إبراهيم : أما إنا قد هونا عليك . فالجواب : أن أشد الناس بلاء في الدنيا الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل , أو كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام
فأحب الله أن يبتليهم تكميلاً لفضلاً لديه ، و رفعة لدرجاتهم عنده ، و ليس ذلك في حقهم نقصاً ، ولا عذاباً .بل هو كما قال ، كمال رفعة ، مع رضاهم بجميل ما يجزي الله عليهم ، فأراد الحق سبحانه وتعالى أن يختم لهم بهذه الشدائد ، مع إمكان التخفيف و التهوين عليهم ، ليرفع منازلهم ، و يعظم أجورهم قبل موتهم.
يا مقيماً قد حان منه رحيل *** بعد ذاك الرحيل يوم عصيب
إن للموت سكرة فارتقبها *** لا يداويك إذا أتتك طبيب.

وفي الختام حتى ملك الموت الموكل بقبض الأرواح يتألم من شدة سكرة الموت و جاءت الرواية بأن ملك الموت عليه السلام إذا تولى الله قبض نفسه بعد موت الخلائق يقول : [ و عزتك لو علمت من سكرة الموت ما أعلم ما قبضت نفس مؤمن ] . ذكره القاضي أبو بكر بن العربي .[ التذكرة للقرطبي].

أسأل الله أن يحسن لنا ولكم الختام ويرزقنا الثبات حتى الممات.


كتبه وجمعه : أبو عبد السلام جابر البسكري
الأحد 26 شهر الله المحرم 1437 هجري

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08 Nov 2015, 06:58 PM
ابومارية عباس البسكري ابومارية عباس البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر بسكرة
المشاركات: 703
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابومارية عباس البسكري
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي جابر حق أنها تذكرة (يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7)
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 Nov 2015, 10:03 AM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي

وإياك أخي عباس وأشكرك على مرورك .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06 Dec 2015, 07:41 AM
عبد القادر شكيمة عبد القادر شكيمة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: الجزائر ولاية الوادي دائرة المقرن
المشاركات: 315
افتراضي

ذكرتنا ووعظتنا بارك الله فيك أخي جابر
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06 Dec 2015, 04:51 PM
أبوعبدالرحمن عبدالله بادي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

أحسنت أبا عبدالسلام

وعظت فأوجزت وذكرت فنفعت.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21 Oct 2016, 11:29 PM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي

عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أكثروا ذكر هاذم اللذات؛ فما ذكره عبد قط وهو في ضيق، إلا وسعه عليه، ولا ذكره وهو في سعة، إلا ضيقه عليه. حسنه الألباني.
قال ابي الدرداء رضي الله عنه :
" من أكثر ذكر الموت قل فرحه ، وقل حسده " ( الزهد لابن المبارك 37/2 )
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, الاستعدادللموت, تزكية, تذكرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013