في تفسير الصلاة في كلام بعض الشراح
قال الأشموني في منهج السالك (1/4/24) عند قول ابن مالك (مصليا):أي طالبا صلاته ، أي : رحمته.
ومثله ما في شرح ابن عبد الباري على متن المتممة.
وكنت تعبقت هذا التقرير بالنقل عن فتح المجيد (ص14):أصح ما قيل في معنى صلاة الله على عبده: ما ذكره البخاري -رحمه الله تعالى-عن أبي العالية، قال : صلاة الله على عبده، ثناؤه عليه عند الملائكة، وقرره ابن القيم-رحمه الله تعالى- ،ونصره في كتابيه جلاء الأفهام وبدائع الفوائد.
ثم وجدت الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله- قد أكده في شرح الألفية قائلا:من الأدلة على أن الرحمة غير الصلاة قوله تعالى{ أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة} والعطف يقتضي المغايرة حيث عطف بين الصلاة والرحمة.
|