بارك الله فيكم هذه بعض النقول لعلي اكون وفقت لجمعها واكون قد فهمت قصدك ان شاء الله والحقيقة ان كلام منتدى الضرار في كون الشيخ يكثر مما تقولوه عليه فلنراجع الاشرطة ويعلم كل من تابع الشيخ دروسا وخطابة كذب القوم الا ما دعت اليه الضرورة
وما يبرر فعل الشيخ
يوم الحديبية لما قدم عروة للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني لأرى أشوابًا من الناس خليقًا أن يفرّوا ويدعوك، فقال أبو بكر - رضي الله عنه - لعروة: امصص بَظْر اللات،لم يكن كلام أبي بكر هنا فحشا؛ " فَمَتَى ظَلَمَ الْمُخَاطَبُ لَمْ نَكُنْ مَأْمُورِينَ أَنْ نُجِيبَهُ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ، قال تعالى { وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ }"(1) فاستثنى الذين ظلموا منهم، وهذا من باب أولى بالمشركين، وعروة بن مسعود الثقفي ظلم عندما هدّد الرسول –صلّى الله عليه وسلّم- واستفزّ وشتم بأشد أنواع الشتائم والتنقّص، فقال (ما أرى حولك إلا أوباشاً أو أوشاباً خليقاً أن يفروا ويدعوك) وشتمُهُ هذا لا يقصد به فقط الصحابة ولكن يقصد أيضا الرسول –صلّى الله عليه وسلّم- أي إذا كان الذين حولك أوباش فليسَ لك قيمة فأنتَ منحط، وبهذا يبطل بأنّ أبا بكر تفحّش إذ إنّ أبا بكر أجاب إجابة إسلاميّة تليق بهذا الشاتم للرسول وصحابته الكرام . وهذه فتوى فيها اشارة
هل يجوز إطلاق لفظ ( كلاب النار ) على من انطبقت عليه صفات الخوارج المارقة ؟
للعلامة الفوزان
س : سائل يقول : سمَّى النَّبي - صلى الله عليه وسلم - الخَوَارِج بــ « كِلَابُ النَّارِ » ؟ فهل هذه التَّسمية وهذا الوصف يجوز إطلاقه على هذه الفئة المارقة ؟
ج : من اتصف بهذه الصّْفة فهو نعم ينطبق عليه هذا الوصف ، من حكم عليه بأنَّه من الخوارج بانطباق صفتهم عليه ينطبق عليه الحديث .اهـ وهذا كلام منقول من شبكة الربانيون ه من كتاب إجماع العلماء على الهجر والتحذير من أهل الأهواء للشيخ خالد الظفيري حفظه الله
الشدة في ألفاظ التجريح لبعض المبتدعة من منهج السلف
قال الشيخ خالد بن ضحوي الظفيري-حفظه الله-: ((وقال الحاكم –رحمه الله-:"وسمعت أبا الحسين محمد بن أحمد الحنظلي ببغداد يقول:
سمعت أبا إسماعيل الترمذي يقول: كنت أنا وأحمد بن الحسن الترمذي عند أبي عبد الله فقال له أحمد بن الحسن:
يا أبا عبد الله ذكروا لابن أبي قتيلة بمكة أصحاب الحديث فقال: أصحاب الحديث قوم سوء .
فقام أبو عبد الله وهو ينفض ثوبه فقال: زنديق! زنديق! زنديق!ودخل البيت".
قال الشيخ خالد في الهامش :معرفة علوم الحديث ص4 ,ومناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص247 ,وطبقات الحنابلة(1/38).))
[إجماع العلماء على الهجر والتحذير من أهل الأهواء/ص33/ط-دار المنهاج بالقاهرة]
الحمير أفضل وأقل إفساداً من بعض المبتدعة
قال الشيخ خالد بن ضحوي الظفيري-حفظه الله-: ((والقاضي شريك بن عبد الله النخعي الكوفي....
قال عنه الحافظ ابن حجر:"وكان عادلاً فاضلاً شديداً على أهل البدع"
ومن أقواله:"لئن يكون في كل قبيلة حمار أحب إلي من أن يكون فيها رجل من أصحاب أبي فلان رجل كان مبتدعاً".))
[إجماع العلماء على الهجر والتحذير من أهل الأهواء/ص46/ط-دار المنهاج بالقاهرة]
لماذا توقير المبتدع وتعظيمه يهدم الدين؟
قال الشيخ خالد بن ضحوي الظفيري-حفظه الله-: ((وبيّن أنّ توقير أهل البدع أو تعظيمهم بأخذ العلم والدين عنهم هدمٌ لعرى الدين وإعانة على نقضه.
قال الفضيل بن عياض - رحمه الله -: " من عظّم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام،
ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله - عز وجل - على محمد - صلى الله عليه وسلم -،
ومن زوّج كريمته من مبتدع فقد قطـع رحمهـا،
ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع"(1 )
وقال الشاطبي - رحمه الله -:
" فإن توقير صاحب البدعة مظنّة لمفسدتين تعودان على الإسلام بالهدم:
إحداهما: التفات الجهال والعامة إلى ذلك التوقير، فيعتقدون في المبتدع أنّه أفضل الناس،
وأن ما هو عليه خير مما عليه غيره، فيؤدي ذلك إلى اتباعه على بدعته دون اتباع أهل السنّة على سنّتهم.
والثانية: أنّه إذا وُقِّرَ من أجل بدعته صار ذلك كالحادي المحرض له على إنشاء الابتداع في كل شيء.
وعلى كل حـال فتحيا البـدع وتموت السنن، وهو هدم الإسلام بعينه."( 2)))
[إجماع العلماء على الهجر والتحذير من أهل الأهواء/ص93-94/دار المنهاج بالقاهرة]
شدة السلف على المبتدعة وتعيين وتسمية بعضهم بالثور والقرد والحمير والكلاب والأوباش
قال الشيخ خالد بن ضحوي الظفيري-حفظه الله-: ((وقال الإمام الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السِّلَفي السَّلَفي(3):
فلا تصحب سوى السني ديناً ***** لتحمد ما نصحتك في المآل
وجانب كل مبتدع تراه ***** فما إن عندهم غير المحال
ودع آراء أهل الزيغ رأساً ***** ولا تغررك حذلقة الرُّذال
فليس يدوم للبدعي رأي ***** ومن أين المقر لذي ارتحال
يوافى حائراً في كل حالٍ ***** وقد خلى طريق الاعتدال
ويترك دائباً رأياً لرأيٍ ***** ومنه كذا سريع الإنتقال
وعمدة ما يدين به سفاهاً = فأحداث من اْبواب الجدال
وقول أئمة الزيغ الذي لا ***** يشابهه سوى الداء العضال
كمعبد (المضلل) في هواه ***** وواصل اْو كغيلان المحال
وجعدٍ ثم جهمٍ وابن حربٍ =***** (حمير) يستحقون المخال
(وثور كاسمه أو شئت فاقلب) ***** وحفص الفرد (قرد) ذي افتعال
وبشر لا رأى بُشرى فمنه ***** تولّد كل شر واختلال
وأتباع ابن كُلاَّب (كِلاب) ***** على التحقيق هم من شر آل
كذاك أبو الهذيل وكان مولى ***** لعبد القيس قد شان الموالي
ولا تنس ابن أشرس المكنّى ***** أبا معن ثمامة فهو (غالي)
ولا ابن الحارث البصري ذاك الـ **** (مضِل) على اجتهاد واحتفال
ولا الكوفي أعنيه ضرار بـ ****** ـن عمرو فهو للبصري تالي
كذاك ابن الأصم ومن قفاه ***** من (اْوباش) البهاشمة النغال
وعمرو هكذا أعني ابن بحر ***** وغيرهمُ من (أصحاب الشمال)
فرأي أُولاء ليس يفيد شيئاً ***** سوى الهذيان من قيل وقال
وكل هوىً ومحدثة ضلال ***** ضعيف في الحقيقة كالخيال
فهذا ما أدين به إلهي ***** تعالى عن شبيه أو مثال
وما نافاه من خُدعٍ وزور **** ومن بدع فلم يخطر ببالي
[السير ( 21/34-36 )، وانظر أيضاً في التحذير من أهل البدع بأعيانهم رسالة السجزي في الرد على من أنكر الحرف والصوت ( ص: 220-223 ). ]
فهذا هو منهج أهل السنة التحذير من البدع ومن أهلها على السواء من غير تفريق،
ولو كان التحذير منهم للبدع وحدها لما أجمعوا على هجر أهل البدع كما سيأتي نقل الإجماع عنهم.
بل إن دواوين الجرح والتعديل والكتب المختصة بالرجال كالضعفاء والتاريخ الكبير للبخاري والضعفاء للنسائي والعقيـلي،
والجرح والتعديل لابن أبي حاتم، والميزان وديوان الضعفاء للذهبي، وغير ذلك من كتب أئمة السنّة،
وكذلك كتب العقائد وخاصة الردود منها كرد الدارمي على بشر المريسي، وردود شيخ الإسلام ابن تيميّة كالرد على البكري والأخنائي والرازي وغيرها،
ورد ابن عبـد الهادي على السبكي الموسوم بالصارم المنكي، وردود الأئمة على النبهاني كغاية الأماني لمحمود الألوسي، ورد نعمان الألوسي على ابن حجر الهيتمي في كتابه جلاء العينين،
وردود أئمة الدعوة في نجد كردودهم على ابن جرجيس وغيره، وكردود الأئمة على الكوثري وأبي غدة، كرد المعلمي في تنكيله وغيره،
وردودهم علـى ضـلالات سيــد قطـب، كرد العلامـة عبد الله الدويش ورد محمود شاكر وردود العلامة ربيع بن هادي المدخلي،
وغير ذلك من كتب الردود السلفية التي قامت على كتاب الله وسنّة نبيه - -.
كل هذه الكتب قائمة على نقد الأشخاص بأعيانهم وما يحملون من ضلالات وبدع،
ولو أغلقنا هذا الباب كما يريد أهل الفتن والأهواء والسفسطة لأدى ذلك إلى هدم الإسلام وانتشار الشرك والبدع والخرافات، وهذا هو الذي يريدون.
فاعجب بعد ذلك كل العجب ممن قال: لا تتكلم على أهل البدع، وإنما التحذير من البدعة وحدها،
ومن قال بهذا فقد تنكب طريق السلف الصالح وخالف سبيلهم ومنهجهم، وافترى عليهم الكذب وقال بالبهتان.
فليتق الله هؤلاء القوم وليرجعوا إلى منهج أهل السنّة الواضح، الذي ليله كنهاره لا يزيغ عنه إلا هالك. والله أعلم.))
[إجماع العلماء على الهجر والتحذير من أهل الأهواء/ص38-40/دار المنهاج بالقاهرة]
التعديل الأخير تم بواسطة ابو اسحاق محمد كرينة ; 30 Jan 2014 الساعة 09:05 PM
سبب آخر: استدراك
|