الرد على تدليس وتلبيس من يحتج بتزكيات قديمة للشيخ ابن باز لبعض أهل الأهواء

[أبو جميل الرحمن طارق الجزائري]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه
ثم أما بعد
فقد وقفت على رد من ردود ــ عفوا ــ بل على تشغيب من كتاب كل المشاغبين حول فتوى قديمة لسماحة الوالد ابن باز رحمه الله

يزعمون أن الشيخ أثنى فيها على المودودي والندوي وقطب
ثم يريدون بعد ذلك إمرار دعاة الضلالة الذين يثنون على قطب أو البنا أو المودودي أو غيرهم من أهل البدع والضلال

وأن يتخذوا ذلك منهجا في الثناء على رؤوس أهل البدع

وكذلك يريدون من خلال ذلك إقامة العذر لدعاتهم المنحرفين لأنهم في زعمهم هم مثل الشيخ ابن باز , فيرد خطؤهم وتحفظ كرامتهم ــ زعموا ــ إذ أن عندهم دعاة الضلال في مصاف دعاة السنة

وهذه نص الفتوى التي يروجون لها اليوم

أرجو من سماحتكم أن تتفضلوا بابداء رأيكم حول مؤلفات أبي الأعلى المودودي وأبي الحسن الندوي وسيد قطب ؟
الجواب: كلها كتب مفيدة ، كتب هؤلاء الثلاث رحمهم الله كلها كتب مفيدة فيها خير كثير ولا تخلو من بعض الأغلاط كل يؤخذ من قوله ويترك ،وهم رحمهم الله إجتهدوا ودعوا إلى الخير وصبروا على المشقة........ولكن بحمد الله صوابهم أكثر وأفادوا وأجادوا ونفعوا الناس إلخ!!).


والبيان كالتالي
الفتوى ليس فيها تاريخ
و ذكر التاريخ مهم جدا خصوصا أنه في باب جرح أهل البدع والتحذير منهم
ولما كان دين المبتدعة التدليس والكذب والغش والبتر والخيانة والمكر بالتفتيش والنبش عما مضى وانقضى وإقبالهم على ما يزيد في سباتهم العميق
قلنا ما قاله السلف
فلما استعانوا علينا بالتدليس استعنا عليهم بالتأريخ
فمن المقرر أن علماء السنة من أجل ما غرسه الله فيهم من خشيته و تقواه أنهم يبنون كلامهم في من يعرفون بسابقة حسن الظن أو البراءة الأصلية حتى إذا تبين لهم خلاف ذلك بما يستوجب جرح أو تبديع أو تفسيق بأدلة وبراهين جلية أو بغلبة الظن المحفوف بالقرائن
حينها يعدلون عن التزكية وقالوا بما أوجبته قرينة الحال
كما هو مذهب السلف
فمثلا قولهم من ستر علينا بدعته لم تخفى علينا ألفته وقولهم إذا استوت القلوب بالنسبة إلتقت الأبدان بالصحبة وغيرها

فالسلف يبدعون بمجرد المصاحبة والمجالسة لأهل الأهواء بعد النصح والبيان طبعا كما جاء في كتب السنة والإعتقاد عن الإمام ابن سيرين والحسن ومالك والأوزاعي وأحمد والسفيانان والسختياني والفضيل بن عياض وابن المبارك وغيرهم من أئمة الهدى و مصابيح الدجى
فكيف إذا كانت المؤاخذة وسبب الجرح ليس بقرينة ظنية راجحة بل بضلالات وانحرافات ثابتة بالصورة والصوت كما يقال اليوم ثم تجد من يماحك ويماري

والجارح إذا كان ثقة مأمونا في نفسه عالما بأسباب الجرح فلا يسع حينها إلا الأخذ بقوله المبني على زيادة العلم التي قضت بترجيح جرحه على تعديل من عدل ولو بلغ عدد المعدلين الألف
وعلى هذا بنى علماء الجرح والتعديل
قاعدة الجرح المفسر يقدم على التعديل المبهم
بل حتى ولو كان الجارح قد عدله فيما سبق , قفد يثبت عنده القرينة الراجحة التي صرفته عن تعديله ودفعته إلى ترك كلامه القديم أو تزكيته المبنية على سابقة حسن الظن أو استصحابه البراءة الأصلية
فيصبح كلامه المتأخر ناسخ لكلامه المتقدم
إلا أن أهل الأهواء توغلا في الفتن وطلبا لطولها واصطيادا في الماء العكر تجدهم يروجون لكلام العالم القديم
فمن هنا جاء كلام علماء الجرح والتعديل
فلما استعانوا علينا بالتدليس استعنا عليهم بالتاريخ

ومن هنا
فلو لاحظنا في فتوى سماحة الوالد ابن باز تبين فيها أمر جلي وهو
أنه كان سابقا يحسن الظن بالمذكورين في الفتوى أي المودودي وسيدهم قطب

والدليل
انظر رحمك الله إلى هذه النصيحة التي أرسلها العلامة ابن باز للمودودي عام 1392 هــ
أملى سماحته رحمه الله :

( كان أبو الأعلى المودودي قد بعث إلي برسالة رقمها 1526 وتاريخ 2/ 4/ 1392 هـ شرح فيها حاله وحال الأستاذ طفيل الذي خلف فضيلته في إمرة الجماعة الإسلامية , وقد أجبته برسالة عندما كنت رئيسا للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في نفس العام . . ومنها :
قال لي بعض الإخوان المقيمين في البلاد من أهل مليبار عن فضيلتكم إنكم ترون أن العبادة تفسر بالطاعة وأن كل من أطاع أحدا فقد عبده , كما تفسر بالرق والتأله . وكتب إلي الشيخ عمر بن أحمد المليباري ، أي صاحب مجلة السلسبيل في هذا الموضوع جازما بما ذكر عن فضيلتكم وعن الجماعة وأرسل إلي نسخة من استفتاء تعميمي في هذه المسألة أرسل إليكم نسخة منه .
وقد استغربت هذا الأمر وعزمت على الكتابة إليكم فيه من قبل مجيء كتابكم المجاب للاستفسار منكم عن صحة ما نسب إليكم . وبهذه المناسبة فإني أرجو من فضيلتكم الإفادة عما لديكم في هذا الموضوع , والذي يظهر لأخيكم أن الطاعة أوسع من العبادة , فكل عبادة لله موافقة لشريعته تسمى طاعة وليس كل طاعة بالنسبة إلى غير الله تسمى عبادة , بل في ذلك تفصيل; أما بالنسبة إلى الله سبحانه فهي عبادة له لمن أراد بها وجهه , لكن قد تكون صحيحة وقد تكون فاسدة على حسب اشتمالها على الشروط المرعية في العبادة وتخلف بعض الشروط عنها .
فأرجو من فضيلتكم الإفادة المفصلة عما ترونه في هذه المسألة ومما يزيد الأمر وضوحا أن من أطاع الله في بعض الأمور وهو متلبس بالشرك يستحق أن تنفي عنه العبادة . كما قال الله سبحانه في حق المشركين ( وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ) فنفى عنهم العبادة من أجل شركهم , ومعلوم أنهم يعبدون الله في الشدة بالتوحيد وبالحج والعمرة وبالصدقات في بعض الأحيان ونحو ذلك .
ولكن لما كانت هذه العبادة مشوبة بالشرك في الرخاء وعدم الإيمان بالآخرة إلى غير ذلك من أنواع الكفر جاز أن تنفى عن أصحابها .
ومما يزيد الأمر بيانا أيضا أن من أطاع الأمراء وغيرهم في معاصي الله لا يسمى عابدا لهم إذا لم يعتقد جواز طاعتهم فيما يخالف شرع الله وإنما أطاعهم خوفا من شرهم أو اتباعا للهوى , وهو يعلم أنه عاص لله في ذلك فإن مثل هذا يعتبر عاصيا بهذه الطاعة ولا يعتبر مشركا إذا كانت الطاعة في غير الأمور الشركية , كما لو أطاعهم في ضرب أحد بغير حق أو قتل أحد بغير حق أو أخذ مال بغير حق ونحو ذلك , والأمثلة في هذا الباب كثيرة , وما أظن هذا الأمر يخفى على من دونكم من أهل العلم , لكن لما كان هذا الأمر قد أشاعه عنكم من أشاعه ، وجب علي أن أسألكم عنه وأطلب من فضيلتكم تفصيل القول فيه حتى ننفي عنكم ما يجب نفيه ، وندافع عنكم على بصيرة ونوضح الحق لطالبه فيما يتعلق بالجماعة الإسلامية .
وإن كان ما نسب عنكم هو كما نسب تذاكرنا فيه وبحثناه من جميع وجوهه وناقشنا مواضيع الإشكال بالأدلة , والحق هو ضالة الجميع .
فنسأل الله عز وجل أن يوفقنا وإياكم لما يرضيه وأن يمنحنا جميعا الفقه في دينه والثبات عليه وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا وأن يجعل الحق ضالتنا أينما كنا إنه جواد كريم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز .
" فتاوى الشيخ ابن باز " [ 5 / 17 ، 18] . ).


أنظر رحمك الله كيف كان يحسن الظن به وقد بلغته حينها أمور يريد التثبت منها حقيقة هل تصح عنه أم أنها مجرد دعاوى
وذلك عام 1392 هــ
يعني 46 سنة قبل اليوم
فلا أستبعد أن تكون الفتوى التي يتعلق بها القطبيين قريبة العهد بهذه المناصحة إذ هو لا يزال يحسن الظن بهم
خصوصا أنه وقع بعدها بأعوام ما يفيد أنه غير رأيه فيهم
مثل كتابته للشيخ ربيع في رسالته التالية


ibnbaz3.jpg


"الرقم : 352/2، التاريخ : 7/2/1412هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
من عبدالعزيز بن باز إلى حضرة الأخ المكرم فضيلة الشيخ ربيع بن هادي مدخلي المدرس بالجامعة الإسلامية، وفقه الله.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
فقد بلغني أن فضيلتكم قد كتب شيئاً حول الأستاذ أبي الأعلى المودودي رحمه الله، فأرجو تزويدي بنسخة مما كتبتم في ذلك..
وأسأل الله أن يوفقني وإياكم لما يحبه ويرضاه، وأن يعين الجميع على كل خير إنه خير مسئول..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..،،،
الرئيس العام لإدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد "


فانظر رحمك الله كيف الشيخ ابن باز رحمه الله يطلب من العلامة ربيع الرد على المودودي ليستبصر عن حقيقته وضلاله وانحرافه الذي كان مستورا عنه
وهذا كان عام 1412 هــ
يعني بعد عشرون سنة من مناصحته وإحسانه الظن بالمودودي وغيره البنا وقطب
فكيف يصح نسبة الفتوى للشيخ بعد هذا وأنه ينصح بكتب المودودي والبنا وقطب
فوالله لهذا من الظلم للشيخ ابن باز رحمه الله ومن الإفتراء عليه
وانظر كلامه بعد ما سئل عن بعض ضلالات سيد قطب قال رحمه الله

"وقال سيد قطب في كتابه "كتب وشخصيات" (ص242)
وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل، فلا عجب ينجحان ويفشل. وإنه لفشل أشرف من كل نجاح).
قال الشيخ عبد العزيز بن باز- رحمه الله :
(كلام قبيح !! هذا كلام قبيح سب لمعاوية وسب لعمرو بن العاص ؛ كل هذا كلام قبيح، وكلام منكر.
معاوية وعمرو ومن معهما مجتهدون أخطأوا. والمجتهدون إذا أخطأوا فالله يعفوا عنا وعنهم).
قال السائل: قوله: (إن فيهما نفاقاً) أليس تكفيراً ؟
قال الشيخ عبد العزيز - رحمه الله -: (هذا خطأ وغلط لا يكون كفرا ؛ فإن سبه لبعض الصحابة، أو واحد من الصحابة منكرٌ وفسق يستحق أن يؤدب عليه - نسأل الله العافية - ولكن إذا سب الأكثر أو فسقهم يرتد لأنهم حملة الشرع. إذا سبهم معناه قدح في الشرع.
قال السائل: ألا ينهى عن هذه الكتب التي فيها هذا الكلام ؟
قال سماحة الشيخ عبد العزيز - رحمه الله -: ينبغي أن تمزق.
ثم قال الشيخ: هذا في جريدة ؟.
قال السائل: في كتاب أحسن الله إليك.
قال الشيخ عبد العزيز: لمن ؟.
قال السائل: لسيد قطب.
قال الشيخ عبد العزيز: هذا كلام قبيح.
قال السائل: في "كتب وشخصيات" أهـ .


هنا يفتي الشيخ بتمزيق كتب سيد قطب وهذا بعد استبصاره بغيه وضلاله
فما يقول أهل الأهواء
أبعد هذا لا يستحي من يكذب على الشيخ ابن باز وينسب إليه زورا وبهتانا ما تبرأ منه الشيخ بكلامه المتأخر
وانظر رحمك الله إلى هذا الأسد كيف أقر فتواه بحرق كتابه بعد أن أخبره أن الكتاب لقطب
جرأة في الحق والرجل لا يخشى في الله لومة لائم
فرحمه الله وقدس روحه

وهذه فتوى أخرى لسماحته لما قرء عليه الكلام التالي :
"قال سيد قطب - عفا الله عنه - في "ظلال القرآن" في قوله تعالى: }الرحمن على العرش استوى { : (أما الاستواء على العرش فنملك أن نقول: إنه كناية عن الهيمنة على هذا الخلق) "الظلال" (4/2328)، (6/3408) ط 12، 1406، دار العلم.
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -: (هذا كله كلام فاسدٌ، هذا معناه الهيمنة، ما أثبت الاستواء: معناه إنكار الاستواء المعروف، وهو العلو على العرش، وهذا باطلٌ يدل على أنه مسكين ضايع في التفسير).
ولما قال لسماحته أحد الحاضرين بأن البعض يوصي بقراءة هذا الكتاب دائماً،
قال سماحة الشيخ ابن باز: (الذي يقوله غلط - لا.. غلط - الذي يقوله غلط سوف نكتب عليه إن شاء الله)" أهـ .



انظر كيف يصفه بالضائع المسكين ويحذر منه وينهى عن مطالعة كتب قطب على خلاف ما يدعيه أهل الأهواء ممن يتبعون المتشابه
ثم وعده بالكتابة في هذا فقد وفى بوعده رحمه الله
وهذا وفاءه بوعده


ibnbaz2-2.jpg

الرقم: 1744/1، التاريخ: 25/5/1415هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة المكرم فضيلة الشيخ ربيع بن هادي مدخلي، وفقه الله لكل خير آمين، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعده: أبعث لفضيلتكم بطيه نسخة من الأوراق المتعلقة بالأخ في الله .... وأرجو من فضيلتكم الاطلاع ثم الإفادة عما تعلمون من حاله حتى نتخذ اللازم على ضوء ذلك إن شاء الله. وفقنا الله وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه وبارك في جهودكم إنه خير مسئول. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.،،،
مفتي عام المملكة العربية السعودية
ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء )).


أرأيتم هنا يطلب من الشيخ ربيع الرد والإفادة لاتخاذ الازم بناء على ما أفاده حامل لواء الجرح والتعديل

ومن وفاءه بوعده رحمه الله ترجيه الشيخ ربيع أن يرد على فلان وتحريضه وترغيبه في احتساب الأجر


ibnbaz1.jpg



"" (( الرقم: 2203/1، التاريخ: 24/7/1415هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع: بشأن حديث المدعو نزيه حماد في إذاعة القرآن الكريم .
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة المكرم فضيلة الشيخ الدكتور ربيع بن هادي المدخلي ، سلمه الله، آمين، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فقد أخبرني فضيلة الدكتور محمد بن سعد الشويعر عن سماعكم لحديث المدعو نزيه حماد المذاع في إذاعة القرآن الكريم يوم الثلاثاء 12/6/1415هـ، ما بين الساعة (7-8) صباحاً، وأن حديثه وقع فيه تأويل للحياء وصفة الغضب عند الله جل وعلا، لذلك أرجو من فضيلتكم احتساب الأجر في الرد عليه وإيضاح الحق للمسلمين لأنني لم أسمع هذا الحديث.
وفق الله فضيلتكم لكل خير وضاعف مثوبتكم إنه سميع قريب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مفتي عام المملكة العربية السعودية
ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء )) .

كل هذا وفاء بوعده من عام 1415 وهو يترجى الشيخ ربيع بل من قبل يترجاه على أن يرد
وقد فعل الشيخ ربيع وأوضح أيما بيان عن عقيدة سيد قطب المنحرف عن أصول الإسلام وتعاليم ديننا الحنيف
فلا المودودي بقي لكم ولا قطب ولا البنا ولا حتى المتسترين الذين يثنون على أهل البدع ويتمسحون بهذه الفتوى ونظيراتها
فلا يقارن ويُسَوَّى بين ما يقوله أهل الأهواء الملبسين اليوم وبين ما قاله سماحة الوالد العلامة ابن باز رحمه الله قبل خمسين عاما
؟؟ وعدل عنه بما دمغ به الباطل منذ اثنان وعشرون سنة
أما هؤلاء يأتي ثناؤهم على أهل البدع وهم مستبصرين لطرائقهم المردية وأباطيلهم وضلالهم
فيا أهل الأهواء لا مستمسك لكم بالشيخ ابن باز
و لا بالألباني ولا بابن عثيمين
وكلهم يحب ربيع وينصر ربيع ويحث ربيع على الصبر والإحتساب من ظلمكم وتجنيكم على الدعوة السلفية الحقة وعلى أهلها
فما بقي لكم إلا الصدمة والإكتئاب
ولا تزال أبواب التوبة مفتوحة على مصراعيها ما لم تغرعر
فأقبل على ذلك واصدق الله واترك التلبيس والتنقل من شبهة لأخرى أو من تشغيب لآخر أو من فتنة لأختها
ودع عنك مشايخ السوء الذين نسجتم حولهم هالات التقديس
وصلى الله على نبينا وسلم

أخوكم أبو جميل الرحمن طارق بن أبي سعد الجزائري

[عبد القادر شكيمة]

بارك الله فيك أزلت الشبهة وبينت الحق

[أبو جميل الرحمن طارق الجزائري]

وفيك يبارك الله أخي الفاضل وشكرا على مرورك

[حسان البليدي]

أحسن الله اليك لقد أجدت و أفدت

[أبو جميل الرحمن طارق الجزائري]

أخي حسان أحسن الله إليك ومنكم نستفيد ومن أخلاقكم نتعلم ونستزيد