منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 22 Mar 2015, 12:01 PM
محمد فوزي علية محمد فوزي علية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 53
افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .
أما بعد:
فإن الله عز و جل خلق الجن و الإنس ليعبدوه وحده لا شريك له, قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾.[1]
و العبادة كما عرفها العلماء هي اسم جامع لما يحبه الله و يرضاه من الأقوال و الأعمال الظاهرة و الباطنة, فهي تشمل بذلك أعمال القلب و أعمال الجوارح,
و لا يستقيم سلوك العبد ظاهرا إلا إذا استقام قلبه على توحيد بارئه و فاطره و لا يكون ذلك إلا بطهارة القلب و صفائه و خلوصه من التعلق بغير الله,
و إن من أخطر ما يتعلق به القلب و يكدر عليه صفاء توحيده حب الرياسة و الشهرة.
هذا الداء المزمن حذر منه أئمة السلف و علماء السنة و بينوا مظاهره و أخطاره و حثوا المسلمين بنصح و صدق على توقيه و علاجه,
لذا فإني أستعين بالله في المساهمة بهذا الموضوع الذي أحاول من خلاله ذكر بعض ما يتعلق بهذا الداء و علاجه مقتبسا من مشكاة الكتاب و السنة و أقوال
أئمة السلف و العلماء لعل الله أن ينفع به إخواني و يغفر لي و يرزقني عليه الأجر العظيم إنه جواد كريم.
إن منشأ حب الرياسة و العلو في الأرض يرجع إلى طبيعة نفس الإنسان,
فالنفوس ثلاثة [2]:
نفس سماوية علوية: غايتها اكتساب المعارف و الفضائل و القرب من العلي الأعلى,
و نفس سبعية غضبية: غايتها التجبر و الرياسة و العلو في الأرض,
و نفس شهوانية حيوانية: غايتها قضاء وطرها من الملذات و الشهوات و الإفساد في الأرض,
لذا يوجد من الناس من يترك الشهوات لكن يعسر عليه ترك الرياسة لأن نفسه من الصنف الثاني و هذا أمر خطير يبتلى به كثيرا المتدينون و خاصة الدعاة منهم
قال تعالى: ﴿تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ [3]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في هذه الآية: "فإن الناس أربعة أقسام:
القسم الأول: يريدون العلو على الناس، والفساد في الأرض وهو معصية الله، وهؤلاء الملوك والرؤساء المفسدون، كفرعون وحزبه. وهؤلاء هم شرار الخلق.
قال الله تعالى: ﴿إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين [القصص: 4].
وروى مسلم في صحيحه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر، ولا يدخل النار من في قلبه مثقال ذرة من إيمان . فقال رجل يا رسول الله! إني أحب أن يكون ثوبي حسنا، ونعلي حسنا، أفمن الكبر ذاك؟ قال: لا: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس" فبطر الحق دفعه وجحده. وغمط الناس احتقارهم وازدراؤهم، وهذا حال من يريد العلو والفساد.
والقسم الثاني: الذين يريدون الفساد، بلا علو، كالسراق والمجرمين من سفلة الناس.
والقسم الثالث: يريدون العلو بلا فساد، كالذين عندهم دين يريدون أن يعلوا به على غيرهم من الناس.
وأما القسم الرابع: فهم أهل الجنة، الذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا، مع أنهم قد يكونون أعلى من غيرهم، كما قال الله تعالى:﴿ولا تهنوا ولا تحزنواوأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين [آل عمران: 139]. وقال تعالى: ﴿فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم [محمد: 35] . وقال: ﴿ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين [المنافقون: 8] " [4] انتهى كلامه.
لكن هذا البلاء يغفل عنه الكثير و هو نذير بالهلاك و فساد دين العبد إن لم يتداركه الله برحمته,
قال نبينا صلى الله عليه وسلم :
« مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ أُرْسِلَا فِي غَنَمٍ بِأَفْسَدَ لَهَا مِنْ حِرْصِ الْمَرْءِ عَلَى الْمَالِ وَالشَّرَفِ لِدِينِهِ » [5]
و قال أبو نعــيم : "والله ما هلك مَنْ هلكَ إلاَّ بحبِّ الرِّئاسة" [6]
لكن الله عز و جل برحمته و قدرته جعل لكل داء دواء و دل عباده على محل الشفاء و هو القرآن الكريم فقد قال تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ [7]
و قال: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ [8]
اعلم –رحمك الله- أنه لا أحد ينكر أن حب الرياسة و الشهرة له لذة عظيمة لكن هذا لا يكفي في إيثاره على غيره من اللذات لأنه إذا كان يفوت مصالح أكبر
و ينتج مفاسد أخطر كان طالبه بمنزلة من يجد لذة في حك جلده المريض بالجرب ناسيا أن ذلك يزيده مرضا و جربا,
فحب الرياسة يزعزع إخلاص العبد و يبعده عن ربه و يعلقه بالدنيا و إن كان ظاهر عمله للآخرة و يذيقه طعم نفسه فيعجب بها و يرضى و يغضب لها و هذا
نوع من الإشراك بها, قال شيخ الإسلام: (وكثيرًا ما يقرن الرياء بالعُجْب، فالرياء من باب الإشراك بالخلق، والعُجْب من باب الإشراك بالنفس، وهذا حال
المستكبر، فالمرائي لا يحقق قوله (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) والمعجب لا يُحقِّق قوله: (وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) فمن حقَّق قوله (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) خرج عن الرِّياء، ومن حقَّق قوله: (وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) خرج عن الإعجاب"
كما أن طالب الرياسة و العلو في الأرض قلبه متعلق بأتباعه لأنه يتخذهم سلما للوصول لمبتغاه فيكون كل من التابع و المتبوع عابدين لبعضهما البعض,
قال شيخ الإسلام: "وكذلك طالب الرئاسة والعلو في الأرض، قلبه رقيق لمن يعينه عليها ولو كان في الظاهر مقدمهم والمطاع فيهم فهو في الظاهر رئيس مطاع،
وفي الحقيقة عبد مطيع لهم" [9]
إن هذا الداء الخطير دواؤه علم و عمل لأنه خليط بين شبهة و شهوة فالعلم يدفع الشبهة و العمل يكسر الشهوة,
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
" وللقلب امراض اخر من الرياء والكبر والعجب والحسد والفخر والخيلاء وحب الرياسة والعلو في الارض وهذا مرض مركب من مرض الشبهة والشهوة فإنه
لا بد فيه من تخيل فاسد وارادة باطلة كالعجب والفخر والخيلاء والكبر المركب من تخيل عظمته وفضله وإرادة تعظيم الخلق له ومحمدتهم فلا يخرج مرضه
عن شهوة او شبهة او مركب منهما "[10]
فينبغي للعبد أن يعلم أن أعظم لذة في الدنيا هي محبة الله و الإيمان به و توحيده و الإنابة إليه و التوكل عليه,
قال تعالى: ﴿ أَلاَ بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ القلوب [11]
فتقديم الجار و المجرور هنا فيه إفادة الحصر أي لا طمأنينة على الحقيقة بغير ذكر الله -سواء كان عبادة أو ذكرا خاصا-
قال الألوسي: "{ أَلاَ بِذِكْرِ الله } وحده { تَطْمَئِنُّ القلوب } لله دون غيره من الأمور التي تميل إليها النفوس من الدنياويات" [12]
و قال تعالى: ﴿لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا [13]
و هذا المعنى يعم كل مخلوق فلا صلاح و لا نعيم لأي مخلوق إلا بأن يكون الله هو معبوده و مألوهه لذا كان قيام الساعة و خراب العالم السفلي عند
ذهاب المؤمنين و بقاء شرار الخلق الذين لا يذكرون الله أبدا كما في الحديث:
( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقَالَ فِي الْأَرْضِ اللَّهُ اللَّهُ ) [14]
كما أن أعظم لذة في الآخرة هي رؤية الله و النظر إلى وجهه الكريم
قال تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ [15]
و هنا أيضا تقديم المعمول " إِلَى رَبِّهَا " فيه إشارة إلى ما ورد في الحديث من أن أهل الجنة ينسون ما هم فيه من
النعيم عند رؤية ربهم الكريم –نسأل الله أن يجعلنا منهم-
جاء في تفسير البيضاوي : "(( إلى ربها ناظرة )) قال : تراه مستغرقة في مطالعة جماله بحيث تغفل عما سواه و لذلك قدم المفعول.."[16]
و ينبغي للعبد أن يعلم أن حب الرياسة يفوت عليه أعظم اللذات في الدنيا و الآخرة و العاقل من يعقل نفسه عن أن تفوت عليه أرجح مصالحه,
لكن الإنسان عند ضعف إيمانه قد يغفل عن هذه الغايات الجليلة فيبتغي بعمله حظوظا دنيوية,
قال سفيان الثوري:" لو أن اليقين وقع في القلب كما ينبغي لطارت القلوب اشتياقاً إلى الجنة ، وخوفاً من النار" [17
]

و مما يقوي إيمان العبد تدبره للآيات الكونية و الشرعية,
قال تعالى: ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ [18]
و قال عز و جل: ﴿وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ [19]
فبذلك يستدل العبد على كمال صفات الله و كمال قدرته و رحمته و صدق أخباره فيزداد يقينه و يصبح الخبر عنده كأنه
معاين و يسهل عليه ترك عرض الدنيا الزائل لنعيم الآخرة السرمدي,
خصوصا إذا ذكرته بهجة الربيع بنعيم الجنة فكما قيل : النعيم يذكر بالنعيم,
و ذكرته نار الدنيا بالنار الكبرى كما قال سبحانه: ﴿نحن جعلناها تذكرة و متاعا للمقوين,
و ذكره برد الشتاء بزمهرير جهنم,
و ذكره شيبه و موت أقاربه و أحبابه بدنو أجله,
و ذكرته الأزهار بانتهائها إلى ذبول بحقيقة الدنيا الفانية,
فيوقن بذلك أن منتهى ماله و رياسته و دنياه إلى اضمحلال
و أن من غرق في السعي وراءها سيخيب و يقول يوم النشور ﴿ما أغنى عني ماليه هلك عني سلطانيه
نسأل الله السلامة و العافية -

و مما ييسر على العبد ترك الرياسة تحريه للخفاء و اجتنابه لمواضع الشهرة لأن ارتياده لها يصعّب عليه المجاهدة و يعذب قلبه
,
فقد كان السلف يحرصون على الخفاء و من أجمل ما يقص في ذلك من قصص السلف الصالح "أن إبراهيم بن أدهم اشتهر ببلد فقيل: هو في البستان
الفلاني فدخل الناس يطوفون ويقولون: أين إبراهيم بن أدهم .. فجعل يطوف معهم ويقول: أين إبراهيم بن أدهم ؟!."
فحري بالعبد أن يحمل نفسه على الأعمال الخفية -التي قد يحتقرها البعض- لأن ذلك أسعد بالإخلاص,
كما في الحديث الصحيح « طوبى لعبد أخذ بعنان فرسه في سبيل الله، أشعث رأسه، مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة
كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يشفع»." [20]
و لا يضر العبد عدم اشتهاره بين الناس لأن الشهرة ليست شرطا في دخول الجنة و لا في الفوز بأعاليها,
قال رجل لعبد الرحمن بن مهدي :" يا أبا سعيد لو قيل لك: أدخل الجنة بلا حساب ، ولا يكون لك رياسة ؟ أو قيل لك: يكون لك رياسة الدنيا وأمرك إلى الله أيهما أحب إليك ؟ فقال له: باللهِ اسْكُتْ"[21]

و كذلك مما يعين على ترك الرياسة و الشهرة مفارقة أصحابها و مبتغيها من أبناء الدنيا, كما هو حال كثير من الدعاة المفتونين الذين يحثون الشباب من خلال دعوتهمإلى حب الشهرة و السعي وراءها سواء بلسان الحال أو لسان المقال كمن يحمد الله على ارتفاع عدد معجبيه في "التويتر" و هو على منهج حرف -و الله المستعان-,و هذا خلافا لعلماء السنة الذين لا تلمس منهم دعوة لذلك لا حالا و لا مقالا بل يحثون غيرهم على الزهد في الدنيا ظاهرا و باطنا وفق السنة
من غير تكلف.
و في الختام يجدر التنبيه إلى أمر مهم و هو أن هناك فرقا بين حب الرياسة و بين حب الإمامة في الدين,
كما ذكر ذلك الإمام ابن القيم رحمه الله :"والفرق بين حب الرياسة وحب الإمارة للدعوة إلى الله هو الفرق بين تعظيم أمر الله والنصح له وتعظيم النفس والسعي
في حظها فإن الناصح الله المعظم له والمحب له يحب أن يطاع ربه فلا يعصى وأن تكون كلمته هي العليا وأن يكون الدين كله لله وأن يكون العباد ممتثلين
أوامره مجتنبين نواهيه فقد ناصح الله في عبوديته وناصح خلقه في الدعوة إلى الله فهو يحب الإمامة في الدين بل يسأله ربه أن يجعله للمتقين إماماً يقتدي به المتقون كما اقتدى هو بالمتقين فإذا أحب هذا العبد الداعي إلى الله أن يكون في أعينهم جليلاً وفي قلوبهم مهيباً وإليهم حبيباً وأن يكون فيهم مطاعاً لكي
يأتموا به ويقتفوا أثر الرسول على يده لم يضره ذلك بل يحمد عليه لأنه داع إلى الله يحب أن يطاع ويعبد ويوحد فهو يحب ما يكون عوناً على ذلك موصلاً إليه ولهذا ذكر سبحانه عباده الذين اختصهم لنفسه وأثنى عليهم في تنزيله وأحسن جزاءهم يوم لقائه فذكرهم بأحسن أعمالهم وأوصافهم ثم قال : ﴿والذين يقولون
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً. [سورة الفرقان،الآية 25 ، 72]." [22]
قلت: و زمننا غلب فيه الجهل في كثير من المناطق فقد يقتضي ذلك أن يتصدر طالب العلم للدعوة إلى الله و نشر العلم
أداء لواجبه فما عليه إلا أن يخلص لله و يتوكل عليه و يتحرى الصدق و يتحلى بالأخلاق الفاضلة و الله حسبه
قال الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله: " تعلّمتَ الأصول الثلاثة وفهمتها تماما، علّمها لغيرك وأخلص لله في هذا العلم، تعلّمت كتاب التوحيد، تعلّمت
عمدة الأحكام وفهمتها علّم ما عندك في حدود علمك، ولا تدخل في شيءٍ فوق طاقتك، وإذا لم تفهم سؤالا وُجه إليك، فقل الله أعلم، لا تقل على الله
بغير علم،لأن هذا أمرٌ كبيرٌ !" [23]
هذا و أسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في القول و العمل و أن يبارك في هذا الموضوع, و أود ممن قرأه و لمس فيه خللا أو قصورا أن ينبهني على
ذلك لإصلاحه و الله المستعان و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
--------------------------
[1] [ سورة الذاريات الآية:56]
[2] [القصص: 83]
[3] من" روضة المحبين" بتصرف
[4] " السياسة الشرعية "
[5] رواه الترمذي (2376) و صححه الألباني
[6] (جامع بيان العلم) (1 / ص 570)
[7] [يونس: 57]
[8] [سورة اﻹسراء : 82]
[9] الفتاوى:(10/189)
[10] (مفتاح دار السعادة، ج ١. / ١١١ )
[11] [الرعد : 28]
[12] " روح المعانی " للألوسي
[13] [الأنبياء : 22]
[14] رواه مسلم (148)
[15] [‏القيامة‏:‏ 22، 23‏]‏
[16] ( أنوار التنزيل وأسرار التأويل ) ص 523 - ج 2
[17] فتح الباري [١/١٤]
[18] [إبراهيم: 1]
[19] [الأنعام:75]
[20] رواه البخاري (2886)
[21] معرفة الثقات للعجلي 2/88
[22]الروح (1/252)
[23] من كتاب" مرحبا يا طالب العلم " للشيخ ربيع المدخلي


التعديل الأخير تم بواسطة محمد فوزي علية ; 25 Mar 2015 الساعة 12:51 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, الرئاسة, تزكية, رقائق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013