منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 Apr 2018, 06:45 AM
أبو عاصم ياسين زروقي أبو عاصم ياسين زروقي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2018
الدولة: الجزائر
المشاركات: 45
افتراضي

جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي
ولك مني جزيل الشكر على ما قدمت من ملاحظات طيبة أكثرها في محله ،
وأحببت أن أجيب عن أشياء :
قلت عفا الله عني وعنك : (مع أنّ الشيخ الألباني رحمه الله، أذن في طبع التعقيبات التّعقيبات كما في الصّوتية التي فرغتها ناقصةً ) الجواب : المقصود هو رأي الشيخ الألباني في تعقيبات الشيخ الدويش و نصحه للناشئين في العلم بعدم العجلة .
قلت : (وهكذا تحمل وصف من وصفوه على المبالغة، إن حزّ في نفسك ما سمعت.) الجواب : لم يحز في نفسي ولا أحمل ذلك على المبالغة إنما أردت التنبيه على أن هذه التعقيبات هي لشخص وصف بما ذكر ومع ذلك انظر لتقييم الشيخ الألباني لردّه.
قلت : (سؤالي لك: كيف حصلتِ الموافقة؟ هل من قراءتك للكتاب ومتابعتك لما تعقّبه على الشّيخ الألباني رحمه الله تعالى؟ أم هي من محاسن اللّقْيا.)
الجواب : لا هذا ولا ذاك .
كنت أخرج حديث ابن عباس : أبى الله أن يقبل عمل صاحب بدعة ...) فظهر لي في نتائج الشاملة كلام الدويش فهرعت إليه متعجبا أين يوجد هذا الحديث عن أنس وما هو إسناده الضعيف جدا وبم صححه الشيخ الألباني ؟ ولما رجعت إلى إحالات الشيخ الدويش رحمه الله تعجبت من صنيعه فكتبت ما كتبت .
قلت : (وتوجيها لتعجّبك، لعلّ الشّيخ نظر إلى ترجمة الباب الذي وضعه ابن أبي عاصمٍ (ت287 هـ ) رحمه الله )
الجواب : ليس كذلك
بل التوجيه ما ذكره الشيخ الألباني في صوتيته تلك وفي الحقيقة هو خطأ علمي لم أحب أن أذكره في كتابتي تلك
قال الشيخ الألباني في صوتيته : هناك شيء أنا اصطلحت عليه لا نجده في كتب المصطلح لكنها حقيقة علمية ، وإذا كنت متتبعا لكتاباتي ومقالاتي فقد تذكر هذا الذي سأذكره الآن في بعض البحوث أذكر حديثا وأبين ضعفه ، ثم أذكر له شاهدا لكني أعقب عليه بقولي " هذا شاهد قاصر " ... وأعني بذلك يكون الحديث يتضمن جملتين أو أكثر ، يأتي الشاهد فيشهد لجملة ولا يشهد لتمام الحديث ، فالناشئون في هذا العلم يمشون ويقولون هذا شاهد لهذا ، والعكس هو الصواب ، الحديث الأول ذو ثلاث جمل أو فقرات يشهد للشاهد الذي أوردناه ولا عكس ، ولعله وضح لك الأمر ؟
السائل : نعم .
الشيخ : آه ، فالشيخ عبد الله رحمه الله يقع في هذه القضية ولا يشعر أبدا أن هذا لا يصلح شاهدا للحديث بتمامه ؛ فالدقة في الموضوع ينبغي أن يقال لكن الفقرة الأولى الحديث إسناده ضعيف صحيح ؛ لكن الفقرة الأولى أو الثانية أو الثالثة حسب الواقع لها شاهد تتقوى هذه الفقرة بها ، هذا أنا إلى اليوم خاصة في المحْدَثِين لا أجد ما يتنبه لهذه القضية ؛ لا السبب أنها تحتاج إلى ممارسة ... .انتهى
وأخيرا إني أستغفر الله وأتوب إليه من أي إساءة للشيخ وأشكرك على التنبيه
والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيينا محمد

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم ياسين زروقي ; 10 Apr 2018 الساعة 03:59 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 Apr 2018, 07:36 AM
أبو عبد الأكرم مجيد بوعلي قدور أبو عبد الأكرم مجيد بوعلي قدور غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 26
افتراضي

حتى لا تسيئ إلى كتابتي، فقد حملني على كتابة التّعليق هو الذّبُّ عن الشّيخ عبد الله الدّويش السّلفيّ رحمه الله فَحَسْبُ.
وأردت من التّوجيه هو حمل كلام الشّيخ على السّهو والخطأ الذّي يعتري كلّ مسلم.
مع العلم أنّ كتاب التعقيبات لم تحصل له عناية من الشّيخ نفسه، بل قد عاجلته المنيّة قبل إتمامه، وإن شئت قلْ: قبل مراجعته أيضا، فلربّما، لو حصل له ذلك، لاستدرك الشّيخ صنيعه، ولم يكن ما كان، إن شاء الله.

وأمّا قضيّة الرّدود على الشّيخ الألباني، فهي على قسمين.
القسم الأوّل: ردود العلماء من أهل السّنّة والجماعة ولك أن تسمّيها مناقشات علميّة، فهذا لا شيء فيه بل هذا من قبل الشّيخ الألباني ما زال الناس يردّ بعضهم على بعض بالحجة والعلم.
القسم الثّاني: وله فروع تختلف باختلاف مشارب الرّادّين. وحكمها على حسبه.

ثمّ لفت انتباهي كلام نقلته عن الشّيخ عبدالعزيز بن باز (ت1420هـ)، فيه الثّناء على الشّيخ الألباني، أحببت منك أن توثّقهُ، لأنّي قرأت في مسائل الشيخ عبالعزيز السّدحان وفقه الله لسماحة الشّيخ ما نصّه:
(وسئل وأنا حاضرٌ أسْمعُ، عن مقولتين نُسِبتا إليه أيضا: الأولى، أن الشنقيطيّ - رحمه الله تعالى - هو ابن تيمية عصره. الثّانية، ليس تحت أديم السّماء الآنَ أعلم بالحديث من الشّيخ الألباني؟
فنفى المقولتين جميعا، وعلّق على الأولى بأنّ الشيخ الشّنقيطي فقيه في مذهب مالك ومتضلّع في اللغة، وقال عن المقولة الثّانية: إنّها لو قيلت في الشّيخ الألباني فليس ببعيد ذلك عنه)اهـ [مسائل أبي عمر السدحان لللإمام عبدالعزيز بن باز(ص38)]، وهي رسالة في حجم الكفّ مباركة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013