جاء في كتاب عمدة التفسير عن الحافظ بن كثير رحمه الله للشيخ العلامة أحمد شاكر رحمه الله /المجلد الثاني الصفحة 468:
«و قوله تعالى:﴿وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالوَصِيدِ﴾الفناء،وهو التراب ومنه قوله تعالى:"إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ" ﴿الهمزة: ٨﴾ أي:مطبقة مغلقة ،ويقال "وصيد" و"أصيد" ربض كلبهم على الباب كما جرت به عادت الكلاب،وكان جلوسه خارج الباب،لأنّ الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب-كما ورد في الصحيح-و شملت كلبهم بركتهم، فأصابه ما أصابهم من النوم على تلك الحال وهذا فائدة صحبة الأخيار ،فإنه صار لهذا الكلب ذكر و خبر وشأن، و اختلفوا في لونه على أقوال لا حاصل لها،ولا طائل تحتها ولا دليل عليهاو لا حاجة إليها،بل هي مما ينهى عنه،فإن مستندها رجم بالغيب» إنتهى كلامه رحمه الله.