صدقت أخي عماد -حفظك الله-؛ فجوهر الخلاف الذي لأجله أدان الأشياخ القوم وكتبت فيهم الكتابات وسجلت فيهم الصوتيات، يتمثل في:
- مصاحبة المخالفين للدعوة السلفية والتغطية عليهم بل والتوصية لهم والثناء عليهم كجماعة الشريفيين في تيزي وزو والرمضانيين في بجابة بل وفي عقر دار الفضيلة حيث بوعلامهم المتعصب لشيخه الرمضاني!! والحنيفيين في الغرب والحبل على الجرار..وكل نفس على نفسها بصيرة! والأيام حبلى!
-اللهث وراء الأموال وتحويل الدعوة السلفية إلى مؤسسة خيرية يقتات منها العاملون فيها! وما نداء طيبي الحلبي الذي يدافع عنه د. ع. الخالق في تقدمته ل"مشايخ المجلة" في تلك الدورة المريبة المسجلة بالفيديو حيث قال: وندعو أصحاب الأموال أن يضعوا أيدينا في أيديهم!! إلا واحد من الأدلة.
- التجهم من الردود والتنفير من التحذير.
- التمييع للمنهج السلفي في الجزائر وجعله مطاطيا احتوائيا يرضون له أن يحوي الجميع؛ بحجة مصلحة الدعوة! زعموا!!
- اللمز والهمز في الدعاة السلفيين الواضحين والتهكم بهم.
- اتهام إخوانهم العلماء وعلى رأسهم العلم السلفي في الغرب الإسلامي وعموم إفريقيا: الأستاذ الدكتور الأصولي أبي عبد المعز محمد علي فركوس أعزه الله ونصره في انتصاره لمنهج السلف.
- التخاذل وتخذيل مشايخنا ممن يردون على أهل الأهواء والحزبيين كشيخنا أزهر الجزائر الوالد المربي أبي عبد الله حفظه الله والشيخ الأصولي أبي عبد الرحمن عبد المجيد حفظه الله ورميهم بالنقائص والنيل منهم غدرا وتلبيسا.
- تكتيل الدهماء والتكثر بالمنحرفين والمجروحين للغدر بإخونهم المشايخ السلفيين؛ كما حدث باستدلالهم بالصحافة وكذا تجنيدهم الشباب...
- اللعب على الوترين وتبني ازدواجية الخطاب في كثير من القضايا المنهجية الحساسة في مناطق عدة من البلاد..
إلى أمور ومخالفات أخرى كثيرة يعرفها من سبر حالهم، وعاش قريبا منهم، وعايش من اصطف اليوم في صفهم؛ بينما كانوا بالأمس يتندرون بمحاضراته ودروسه وعلمه..ثم جعلوه اليوم في هذه الفتنة المفتعلة منهم العمدة لديهم..وليس الخبر كالعيان!!
التعديل الأخير تم بواسطة أبو فهيمة عبد الرحمن البجائي ; 25 Mar 2018 الساعة 12:45 PM
|