قاتل الله هواك يا أحمد بازمول وقبح الله صنيعك
أتجوز لنفسك المجالس السرية والافتئات على ولي الأمر ومجالس الشورى الحزبية ، بل والقول بأصل من أصول الخوارج !!! كما لمحت وأيدت صنوك في الغي خالد المصري وتهجمه السافر في العلامة ربيع
أليست هذه كلها اتهاماتك للعلامة أسد السنة الربيع بالزور والباطل
أليس العلامة ربيع أولى منك بهذه المسائل الكبيرة
ألست القائل ورابعا: ــ أن هذه المسائل يراجع فيها العلماء الكبار وأنك لا تخالف العلماء الكبار
فما بالك اليوم تخالفهم وتطعن فيهم بما استجته لنفسك بالأمس ؟؟؟
واليوم تنكرت وحمقت ورميت العلامة ربيع بالتحزب والزور والبهتان والجهل والهذيان
أما تستحي أيها المتستر من هذه الحدادي، فبالأمس رفع من شأنك العلامة ربيع
واليوم أدرت له ظهرك وعضضت اليد التي أحسنت إليك !!!
وهذا اللؤم عاينته منك لما أعنتك في الرد على الحلبي وكنت أزودك بردودي عليه وعلى أنصاره وأفتح عليك أوجه الرد على انحرافه وشبهاته ، وكنت تؤيد ردودي وتقرأ بعضها على العلامة ربيع وتبشرني ,
وأراجع لك حلقة بعد حلقة وانتشلتك من فخ الحلبي الذي ورطك فيه، وهو حين رددت على كلام العلامة ربيع ورميته بالتمييع وأنت لا تشعر أنه كلام الربيع ، وقد ساقه الحلبي بنصه وفصه دون نسبته للعلامة ربيع ، واجتزه من سياقه وسباقه ولحاقه ليدعم به بدعته ، ويوهم القراءة أنه كلامه , فإن ردوا عليه قال هو كلام الربيع ، فيستدل بها على تناقض أهل السنة ، وكنت ناصحا لك في ورطاتك
ألست القائل لي أنك ستصدر كتاب الصيانة باسمي واسمك معا ، فنهيتك وناشدتك أن لا تفعل
ولما رأيت إصراري على عدم ذكري، وعدتني أن تشير إلي تلميحا في مقدمة الكتاب ، أنه أعانك عليه أحد طلاب العلم، فلم تفعل ، ولم أهتم لذلك،
وطلبت مني أن نؤلف رسالة سويا بعنوان شرح أثر مالك" لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح أولها ..." رواية ودراية ، فزودتك
ألم أنصحك على حدتك وطيشك , في معاملتك التي كانت تشبه حدادية فالح ! يوم أن حذرت من منتدى " بيت السلفيات " وهو للأخوات السلفيات الذي كان ينشر للعلامة ربيع والعلامة عبيد وغيرهم من العلماء , و ينشرن الردود على الحلبي والحجوري وغيرهم , بل تم توقيفهن لعضوية كل من دافعت عن الحلبي , فجئت أنت المرحب بك في ذلك المنتدى فحذرت منه , وهذا ليس إلا استجابة لرغبة أم ,,,,, مشرفة في منتدى آخر للسلفيات !!!
فأحدثت فتنة عظيمة بين الأخوات السلفيات في العالم لا لشيئ إلا لعداوة اثنتان من المشرفات !!!
فنصحتك واعتذرت وكن سيرفعن أمرك للعلماء
وكما حذرت من فلان ثم تقول لي خلاص لا تنشر التحذير وأنا والله لما أدركت هذا الطيش أصبحت أتريث معك
كما حذرت من علي الرملي بسبب أنه يطعن في العلامة الألباني ويرميه بالإرجاء ثم زكيته بعدها !!!
ثم طعنت لي في العلامة عبيد وأذهلتني بذلك , وحاولت أن توغر صدري عليه وكنت تحاول أن تخرج ذلك الذم مع قالب المدح !! للا تفلت مني,فأطالبك بالبينة على كلامك
وكنت تقول أن الشيخ عبيد له تصرفات غريبة وأنه يتفرد بمسائل ويقول ببعض الإجتهادات المخالفة ...... ولما طالبتك بهذه المخالفات للسنة تعجز عن ذكر واحدة منها ,
وكنت أخشى أنك تأثرت ببعض كلام الحجاورة وحداديتهم , وكنت سترتك لا لشئ إلا أني كنت أعتقد أن كلامك لم تذكره لأحد , بل كان معي فقط , فإن الرجل إذا وجد من أخيه أُنسا أسره بما يجد في نفسه طلبا للتصحيح أو التأييد , إلا أن الأيام كشفت بعدها عن طعونك في العلامة عبيد في السعودية وليبيا وغيرها , وأخرج لك السلفيون تسجيلا فاضحا عن حربك وأفصحت عنمن استعملك في هذه المهمة القذرة وهم أصحاب كتاب " ترمب"
مما برهن صدق كلام العلامة عبيد وفراسته فيك أنك فتان
ولكن الذي آلمني والله يومها
هو لؤمك معي وتعاملك معي بطريقة خسيسة بل حدادية
وهو أنك قاطعتني تماما إلى درجة عدم رد سلامي، وذلك مباشرة بعد أن بلغك!!! كما زعمت لي ؟ أنني تلميذ لعبد الحميد الجهني ! ورغم نفيي لك ذلك ، ورغم أن العلامة ربيع كان لا بزال يناصحهم ، أبيت إلا أن تصر على الجفاء والهجر والإعراض ولو بعد براءتي وتبرئي منهم
يا أحمد عدة إلى رشدك وتب إلى ربك ودعك من التلون في دين الله
وكتب أبو جميل الرحمن طارق ابن أبي سعد الجزائري
|