بسم الله الرحمن الرحيم
إنه لموضوع يثلج الصدر بما تطرق إليه طارحه طرح الله عنه أوزاره يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وجميع إخواننا السلفيين آمين
أقول - وبالله التوفيق-:إن الموضوع يحتاج أكثر من جلسة عابرة ، بل لو ألف فيه لما عجز عن خروج مجلد فيه
ولعله يتفرغ أحد طلبة العلم الأقوياء في علم العقيدة لجمع أخطاء اللغويين في العقيدة على شاكلة كتاب (أخطاء الأصوليين)
ومما مررت عليه قول ابن هشام رادا على ابن الناظم ابن مالك في شرح الألفية عند مسألة تجدد صاحب الحال في استدلاله بقوله تعالى ((وهو الذي أنزل إليك الكتاب مفصلا))قال: ( ووهم ابن الناظم فمثل بمفصلا في الآية للحال التي يتجدد صاحبها) أوضح المسالك (2/250)
وعلقت عليه قائلا : بل أصاب لأن كلام الله قديم النوع حادث الآحاد
وفي الصفحة التي قبلها قال الشيخ محمد محيي الدين : والكتاب قديم فلا يوصف بتجدد وحدوث،
وهذا كما هو معلوم كلام الأشاعرة القائلين بأن الله تكلم بكلام نفسي في الأزل .
|