منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 Nov 2017, 07:14 AM
نسيم منصري نسيم منصري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: ولاية تيزي وزو حرسها الله
المشاركات: 1,038
افتراضي هذه بعض المسائل متنوعة أجاب عنها فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله تعالى ورعاه

بســــم الله الرحمــــن الرحيــــم

السلام عليــــكم و رحــــمة الله و بركــــاته

فهذه بعض المسائل متنوعة أجاب عنها فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله تعالى و رعاه
نسأل الله أن ينفعنا بها و يجعلها في موازين حسناته.



36 - السؤال :

هذا سائل يقول: بعض الأخوة عنده حرص على حضور حلق العلم ولا يجلس إلا عند المشايخ السلفيين، هكذا يقول في السؤال، لكن به شدّة على إخوانه ويستدل على ذلك، يعني على تلك الشدة، بشدة شعبة والأعمش -رحمة الله تعالى عليهما- فما هو التوجيه ؟

الجواب :

التوجيه هو ما سمعت من كلام ابن القيم -رحمه الله- ثم هذا الذي يجلس عند المشايخ كما يقال أو يقول في السؤال هل وجد هذا الصنيع وهذا التعامل من مشايخ أهل السنة الذين يجلس إليهم يربوه على مثل هذا الخلق بأن يكون فظًا غليظًا جعظري، جواظ، صخَّاب في الأسواق؟ ما يدلونك على هذا ولا يرشدونك إلى مثل هذا، بل يرشدونك إلى ضرورة التحلي بالأخلاق النبوية، {أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ} [المائدة : 54] {رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ} [الفتح : 29] هذا الذي يجب أن تكون عليه ويجب أن تتخلق به، ثم لا تفتات على أئمة السنة كشعبة والأعمش، هذا كذَّاب على الأعمش وكذَّاب على شعبة، فما والله عرف ولا قرأ في ترجمة الإمام شعبة، بل لو قرأ في ترجمة الإمام شعبة لعلم أن من أعظم صفات الإمام شعبة أنه رفيق وليّن وبخاصة مع الفقراء والمعدمين، تسبقه العبرة -رحمة الله تعالى عليه- فوالله ما عرف شعبة، شدة شعبة -رضي الله عنه- في التثبت والأخذ والنقل في رواية حديث رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- لا تفتات على شعبة ولا على غيره.

ثم تريد أن تطبق هذا مع إخوانك وعلى إخوانك؟! ما هكذا يا سعد تورد الإبل، وهذا أمر قد أكثر عليّ بعض الأخوة فيه، أعني من السؤال عنه، وجاءت رسائل أن بعض الأخوة يأتي فيطالب أخاه ممن هو معه قلبًا وقالبًا، ما أدري ما هذه الأخلاق من أين دخلت علينا؟ من أين دخلت وتسللت هذه المسالك المشينة؟ وهذه الأخلاق الرديئة في أوساط الشباب السلفي وشباب أهل السنة سواء هنا ولا هناك ولا هنالك؟ ما أدري من أين جاءت هذه الأخلاق؟ وهذه التصرفات الرعناء؟

أرسل إلي شخص مرارًا ولم أجبه بحرف، هذه علة، من بعض إخوانه في تعامله يظن أنه شعبة، وليس هو كأبي حاتم ولا كأبي زرعة ولا كبلال، ما شاء الله تتعامل مع إخوانك على إنك شعبة زعمت زورًا وكذبًا وأنت لست كالبخاري ولا مسلم في الاستقامة وصدق اللهجة ومتانة الديانة!

فهذا يطالب من أخيه إذا ما غلط ولا أخطأ وجلَّ من لا يسهو ويغلط، فليس من شرط الثقة أن يكون معصومًا من الخطأ والخطايا، تعال افعل، أكتب، شهِّد، افعل كذا، هات ملف، يجعله ملفًا، ونرفع الملفات، ما هذه التعاملات؟ هذه تعاملات قذرة، الخطأ إذا ما وقع فيه الإنسان وانتشر عنه ثمة طريقة سنية صحيحة في علاجه، أولا: رد الخطأ ممن يستجمع الآلية والأهلية يُرد الخطأ، أما الأخ فيناصح فإن انتصح ورجع -الحمد لله-، يرجع علناً كما أخطأ علناً يقول: أخطأت واستغفر الله وصوابه كذا، ما يجلس هذا يُجلَد بهذا الخطأ حتى يُقبَر وقد تاب مِنهُ، ثُمَّ بعد هذا إذا كان الخطأ لم يشتهر ولم ينتشر وكان مستورًا فتاب عنه ونُصِحَ وخوِّفَ وذُكر بالله ورجع ولم ينتشر الخطأ -الحمد لله-.

هذه الأخلاق افهموا الطريقة السُّنّية الشرعية الصحيحة في التعامل ورد الخطأ، أما هكذا فوالله هذا تمزيقٌ لِلُحمَةِ أهل السُّنَّة، هذا تمزيق ويتسلط عليك الأعداء بمثل هذه المقامات فما دخل المتنطِعون من المتنطِعون من الحدادية وأمثالِهِم إلا من هذا زعموا الانتصار للسُّنَّة وهم أعداء السُّنَّة، وكما قلتُ في هذا الجامع وغيره هم والقطبيون التكفيريون من أفراخِ الإخوان هم وجهان لِعُملَةٍ واحِدة كلهم يتبطن التكفير ذاك بالانتصار للحاكمية زعم، وهذا بالانتصار للسُّنَّة زعم، فلا هذا نصر حكم الله ولا هذا نصر سُّنَّة رسول الله -صلى الله عليه وآلِهِ وسلم-.

هل هكذا يتعامل شُعبة مع إخوانِه؟! هل هكذا كان يتعامل شعبة؟ فما عرفت والله شعبة! فوالله ما عرفت شعبة، اتقِ الله في نفسك وراقب الله في قولِك -نعوذ بالله-.




37 - السؤال :

يقول أنا بدأت في طلب العلم في المدينة وتعلمت اللغة العربية ثم درست في الكلية وأنا متخرج منها قريبًا بإذن الله، كل هذا الكلام ما فيه مشيئة، على أنه يجب أن يقول بإذن الله، وما قبلت في الماجستير وأريد أن أتواصل في طلب العلم إلى أين تنصحونني أن أذهب؟ علمًا بأن لا يوجد في بلدي مدارس إسلامية والعلماء هكذا.

الجواب :

كونك قد طلبت العلم وبدأت في الطلب هذا والحمد لله خير ونعمة ساقها الله إليك، وكونك لم تُقبل في هذه المرحلة لا يعني أن العلم ينقطع، وقد تكلمت أيضًا لا تلهث وراء مثل هذا لا أنت ولا غيرك، ليس هذا مطلبًا أقول ليس هذا من المطالب أن تلهث وراءها إن جاءتك فالحمد لله ما جاءتك في أمان الله، ولا يقف العلم عندها.

أما أين تنصحني بالذهاب؟ فهذا الذهاب إلى بلد محدد لا أستطيع أن أنصحك هذا يخضع إلى قوانين البلدان، لو قلت لك اذهب إلى هذا البلد الفلاني ولا البلد العلاني، هذا الذهاب هنا أو هناك يحتاج إلى ماذا؟ أن يكون ذلك نظامًا أو نظاميًا لا أن يكون تسللًا وخلسة، فاذهب إلى هذه المناطق التي يعرف فيها أنه يقوم عليها جمع من أهل العلم والفضل، ولا أحدد مكانًا وليس في ذهني مكان حاليًا.

كونه لا يوجد في بلادك مدارس إسلامية كما يقول ولا علماء، طيب إذا هربت من بلدك وهذا هرب من بلده وذاك أيضًا هرب وكل يهرب من يعلم المسلمين من عامة الناس في بلدك؟!

كل يريد أن يهرب، من يعلم الناس؟! أنت تعلمت كما تقول علم الناس بقدر ما تعلمت إن كنت أهلًا للتعليم، ولا تتقحم المهلكات، وقف واعرف قدر نفسك قف عند هذه النقطة، وأعطها حقها هكذا، أما ترون أن كل من يتخرج يحاول أن يتسلل هنا وهناك؟ هل هذا طريق صحيح؟ لماذا تعلمت؟! ولماذا جالست أهل العلم؟! ولماذا أخذت العلم؟! وصلى الله على رسول الله.




38 - السؤال :

هذا يسأل كيف اتقن متنًا حفظا ؟

الجواب :

الحفظ لطالب العلم مطلوب، لكنه ليس بالواجب كما يصوره البعض، فيجعلون الحفظ عقبة كؤود أمام سلوك طريق العلم، نعم الحفظ مطلوب لكنه ليس فرق بين أنه مطلوب ومرغب فيه ويحث الطالب عليه وبين وجب ذلك، وبين وجوبه عليك، فلا يولد الشاب أو الطفل من بطن أمه وعنده ملكة الحفظ، فالحفظ هذا مكتسب يحتاج إلى رياضة كما أشار إلى هذا الامام ابن القيم -رحمه الله.

وكيف يكون ذلك؟ بالتكرار، وتحين الأوقات التي يكون الذهن فيه صافيًا نقيًا.

الوقت الذي يكون فيه الشاب أو الشخص مستريحًا المناخ كما يقال وما حوله ومن حوله مواتيًا، فيتحين هذا الوقت ولا شك أن التكرار، والإعادة مرةً فمرتين بعض الناس يحفظ من مرة هذه هِبَةٌ من الله، وبعضهم من مرتين، وبعضهم من ثلاث، وبعضهم من عشرة، وبعضهم من عشرين، هذا فضلُ الله يؤتيه من يشاء، ولا يعني ذلك من لم يحفظ أنه ليس بطالب علم، انتبه!

فبعض الناس يريد أن يستر جهله وبُعدَهُ عن معرفةِ الحقِ بأن يغطي ذلك بأن يحفظ جملةً من الأشعارِ والأبيات وغير ذلك يظن أنّ هذا يستُرُه، أن هذا يستر جهله! وليس الأمر كذلِك.

وهذا ذكّرني الآن بِقِصة قد جرت لي مع شخصٍ ممكن قبل عشرين عامًا ونحوِ ذلِك، كنت في مناسبةٍ عامة دعوة، دعوة زواج فَذَهَبْتُ وجلستُ فكان أن اجتمع بعض الناس، وحضر ممن حضر رجلٌ مُنحرِفٌ لا أُسلِّم عليه وأتقرب إلى الله بهجره وبغضه في الله، فجاء فجلس في ناحية من المجلس العام، وهو كان في ذاك الوقت مُنتسِبًا في الجامعة عندنا كان مدرِسًا وأذهبه الله من بين صفوف الطلبة والحمد لله وصار نسيًا منسيًا، فجلس في ناحيةٍ من المجلس وكان يتكلم مع بعض النّاس كلامًا فيه وعليه مآخذ لكنّي لا أكترِث بِكلامه ولم ألتفت إليه، لكنه كلامٌ فيه خللٌ، ثم أراد استحضار بيتِ شعرٍ لجاهليٍ من الشعراء الجاهليين حاول أن يستحضِرَهُ لِيُدعِّمَ مقالة السوء التي يقولها، فتوجه إليّ بالسؤال قال: يا شيخ ألا تحفظ هذا البيت بيت الشعرِ هذا فتُذكِرُني بِهِ؟ قلت: لا، هو لا يريد هذا هو يريد هذا ويريد ما وراءه وأنا أجبت بهذا وأريد ما وراءه-، قال: سبحان الله! شيخٌ وطالِب علم لا تحفظ هذا البيت للجاهلي؟ قلت جوابًا: أنا أحفظ من السُّنَّة ما يعصمني من موافقة الجاهلي ومن يستدِلُ بِبَيتِهِ، وأحفظ من الصحيحينِ من حديث رسول الله -صلى الله عليه وآلِهِ وسلم- ما يُقَبِّحُ مقالتك، ففي الصحيحين، وذكرت له الحديث فخَنَسَ الذي تكلم -والعياذ بالله- ولم ينطِق بِبِنتِ شَفَه {وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور:54]، تترك السُّنَّة الغراء وتريد تحفظ وتملأُ جوفك قيحاً من مثل هذا الشعر الجاهلي المُخالِفِ للسُّنَّةِ الصحيحة؟! فكان ماذا إن حفظته وتركت السُّنَّة هُدِيتَ أم ضللت؟ فهِمت؟ -بارك الله فيك-.

فحفظ ذلك بالتكرار والإتقان -بارك الله فيك- مرةً فمرة، ولا يعني أنك لو أتقنت وحفِظت أن تترُكَه! فلابد أن تجعل لنفسِكَ وقتًا تعود إلى المحفوظات هذه شيئًا فشيئًا حتى لا تنساها.




39 - السؤال :

هذا يسأل: هل تَصِحُ الصلاة وراء إمام شارب للخمر ؟

الجواب :

الصلاة منه لا تصح أصلاً، كيف تصلي وراءه وأنت تعلم أنه يشرب الخمر؟ لا تصلِّ وراءه وصلِّ وراء غيرِهِ، فإن لم تجد إلا هذا الإمام فصلِّ مع إخوانِك أو صلِّ مع أهل بيتك إن لم يوجد مسجد إلا هذا الإمام الذي يشرب الخمر، كيف يصلي بالناس وهو يشرب الخمر؟! -ولا حول ولا قوة إلا بالله-.




40 - السؤال :

هذا يسأل يقول: أبي رجلٌ كبير قد تجاوز السِتين، وهو يكلم النساء في الهاتف -يعني ممن لا تحِلُ له- قال: ويذهب كل عامٍ إلى دولةٍ مُجاوِرَة حتى يفعل مُنكرات مع العلم أنه متزوِجٌ وزوجَتَهُ صغيرةٌ في السِّن وقد نصحته كثيرًا وكلمته ولكن لم يقبل فهل لي أن أهجُرَه حتى يرتَدِع؟

الجواب :

هذا ابتلاءٌ إن صدق السائل في سؤاله وفي وصف حال أبيه، هذا الأخ قد ابتلي بِأبِيه وما يفعَلُهُ مِن مثل هذه المُنكرات إن صَدَقَ فيما ينقُلُه عن أبيهِ كما قُلت، فيلزمُهُ أُمور:
الأمر الأول: الدعاء في ظهرِ الغيب لِأبيك أن الله يُصلِحُ حاله، وأن يأخُذَ بِيَدِهِ إلى الحق، فألِظَّ بالدعاءِ له وأكثِر من الدعاءِ له، فهذا من حقِ أبيكَ عليك أن تدعو الله له في ظهر الغيب، فلربما صادف ذلك ووافق ساعة إجابة، فيفتح الله على أبيك فيهدي قلبه إلى الحق ويستقيم ويترك كمثل هذه الأفعال.

الأمر الثاني: النصيحة له بِلُطفٍ وأَدَبٍ واحتِرام وتقدير فإن عصى الله تعالى فأنت أطِعِ الله تعالى فيه، قال الله -جل وعلا-: {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [لقمان:15].

جاء رجلٌ إلى الإمامِ أحمد قال له: إنَّ لي أُماً لا تُصلي أَفَأَهجُرُها؟ مُنكَرٌ عظيم ترك الصلاة أليس كذلك؟ قال: "أدعها لعلها تصلي"، يعني: كرر في نصحها لعلها تصلي، فأنا أقول: أدعُ الله لِأبيك وناصِحه بالتي هي أحسن للتي هي أقوم بِلُطفٍ وأدب، وتَحَيَّن أوقات النصيحة وأدبَ النصيحة له شيئًا فشيئًا.

الأمر الثالث: مسألة الهجر، قد بينا غير مرة وكتبنا أو وكتبت أن الهجر منه الكلي ومنه الجزئي، سواء كان الهجر البدني أم الهجر اللساني، فإذا ما قلتُ بهجره فليس معنى ذلك الهجر الكلي فاهجره هجرًا جزئيًا مع القيام بحقه، هجرٌ بدني جزئي إذا ما رأيته قد قارف مثل هذا من الكلام فاهجر المكان الذي هو فيه وانتقل هذا هجر بدني جزئي.

وأما الكلام فتكلم معه بحذر وقدر ومراد ذلك النصيحة شيئًا فشيئًا ليس بالضرورة أن يكون ذلك مستصحبًا، لكن قبل هذا لا تترك الخطوة الأولى والثانية واستمر.

ثم ما قاله الأخ في السؤال أنه يسافر إلى دولة مجاورة أنا قلت يفعل بعض المنكرات مع أن السؤال فيه لفظه أظنها أن الأخ لم يحسب حسابها أنا لطفت العبارة وإلا لفظه "حتى يفعل الفاحشة" من أين لك هذا؟! أن تتهم أحد من المسلمين أم من الناس بمثل هذا الفعل فثمت في هذا الأمر أمر عظيم لإثباته، كيف وترمي أباك بمثل هذا -ولا حول ولا قوة إلا بالله-.

قد قلت في السؤال لما قرأت يفعل بعض المنكرات أو يأتي ماذا ببعض المنكرات، يا رجل اتق الله في نفسك لا ترمِ والدك بمثل هذه العظيمة اتق الله فلابد من أربعة ماذا شهود وإلا ظهرك، أو الاعتراف والإقرار، اتق الله في نفسك -بارك الله فيك-، كل هذا لتهجر أباك! تسوغ لنفسك أن تقع في مثل هذا القول الباطل وهذه التهمة الجزاف في حق أبيك ثم تريد أن تهجر لعلك أنت أولى بالهجر.

المهم -بارك الله فيكم- يجب أن يكون التعامل مع الأبوين راقيًا، التعامل معهم تعامل نبوي شريف مستقى من الوحيين الشريفين، والنظر في تعاملات أئمة العلم وأئمة السنة، نسأل الله بأن يأخذ بيد والده إلى الحق، وأن يبصرنا جميعًا الحق حتى نلقاه وهو راضٍ عنا


....يتبع...

الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 36 - نصيحة لمن به شدة على إخوانه السلفيين.mp3‏ (1.85 ميجابايت, المشاهدات 528)
نوع الملف: mp3 37 - أنا بدأت في طلب العلم في المدينة وتعلمت.mp3‏ (857.1 كيلوبايت, المشاهدات 461)
نوع الملف: mp3 38 - كيف أتقن متنا حفظا ؟.mp3‏ (1.66 ميجابايت, المشاهدات 500)
نوع الملف: mp3 39 - هل تصح الصلاة خلف من يشرب الخمر؟.mp3‏ (190.7 كيلوبايت, المشاهدات 446)
نوع الملف: mp3 40 - هل يجوز هجر الأب الذي يفعل المنكرات ؟.mp3‏ (1.72 ميجابايت, المشاهدات 463)
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013