عقود الجُمَان في ثناء فضيلة الشيخ العلاَّمة صالح السحيمي على الشيخ المجاهد الدكتور محمد سعيد رسلان
عقود الجُمَان في ثناء فضيلة الشيخ العلاَّمة صالح السحيمي على الشيخ المجاهد الدكتور محمد سعيد رسلان
السائل : أحسن الله إليكم ؛ هذا سائلٌ يقول : هناك خطيب من طلبة العلم على المنهج يقول : في أحد البلاد يطالبونه الناس بتهييج الناس في الثورة فرفض ؛ فَوُجِهَ بالضرب الشديد فما نصيحتكم له ؟ الشيخ : وجه بأيش ؟ السائل : يقول ضربوه لأنه لم يستجيب لهم ؟! الشيخ : عليه أن يثبت ؛ ويترك الخطابة مع هؤلاء الناس الذين .. إن استطاع أن ينصح ويوجه فبها ؛ إذا لم يستطع أن ينصح فليبتعد عن المكان ؛ ولْيرحل عن هذه الجهة إلى جهةٍ أخرى في بلده ؛ وأنا أعرف ولله الحمد أناسًا في بعض البلاد التي وجدت فيها هذه الثوْرات ؛ أو ما يسمى بالصقيع العربي ( ! ) يعني فما زالوا يذكِّرون ويعظون ؛ وما دخلوا في هذه المعمعة ! ؛ ومن أهل السُنة السائرين على منهج السلف ؛ ولعلي أذكر منهم شيخًا فاضلاً يجهلهُ كثيرٌ من الناس ! ؛ وأنا أعرفه عن قرب ! ؛ لشدة تحريه للحق ! ؛ ودعوته الناس إلى لزوم السُنة ! ؛ وهو أخونا فضيلة الشيخ الدكتور محمد سعيد رسلان - وفقه الله تعالى - ، أرى أن بعض أهل بلده لا يعرفه !! ؛ مع أنه من خيرةِ من يدعو الناس إلى لزوم السُنة ؛ والبعد عن الغوغائية التي تعيشها بعض البلاد .. نعم .اهـ المصدر : موقع بوابة الحرمين الشريفين ؛ شرح كتاب التعالم عند قوله : وحقًا أن المتعالم يفعل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه ؛ بتأريخ : 09/06/1434هـ .
فرَّغه أخوكم سمير بن سعيد السلفي القاهري - غفر الله له ولوالديه وذريته -