منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 08 Jan 2018, 09:30 PM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي عاش من عرف قدر نفسه.

بسم الله الرحمن الرحيم


عاش من عرف قدر نفسه.


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد:

نعيش أزمة ليست كالأزمات التي سريعا ما تزول بزوال دائها ، إنها الداء العضال الذي أهلك الكثير و هو الجهل بمعرفة قدر النفس وإنزالها منزلتها ، وكذلك معرفة الناس وإنزالهم منازلهم ، حيث نرى التعالم و التعالي من الصغير وتقدمه بين يدي الكبير ، بل وصل الأمر و الحد إلى التنقص من الكبير و الطعن فيه، فماذا استفاد الصغار من تطاولهم على الكبار ،قديما كان المعلم نخافه أشد من الوالد ، واليوم تطاول التلميذ على من رباه وعق معلمه وأباه، فمن أراد أن يعيش سالما غانما فلابد أن يعرف قدر نفسه وقد قيل "عاش من عرف قدر نفسه "
وفي الأثر عن عمر بن عبد العزير رحمه الله تعالى وأورده الإمام القرطبي في تفسير: ( رحم الله امرأ عرف قدر نفسه). وهي نفس الحكمة : ما هلك امرؤ عرف قدر نفسه. وكما هو على ألسنتنا الدارجة : (عاش من عرف قدره ) فكم من مغرور لا يعرف قدر نفسه فأطال عنقه فانكسرت ، فاعرف نفسك لكي لا تغتر بمدح الناس فيك. فقد قال السلف ، المدح ذبح.
.قال عون بن عبد الله:(اذا عصتك نفسك فيما كرهت فلا تطعها فيما أحببت ولا يغرنك ثناء من جهل أمرك) [أدب الدنيا والدين ص 230 ]
قال عمر بن عبد العزيز لخالد بن صفوان: عظني وأوجز فقال خالد: "يا أميرالمؤمنين إن أقواما غرهم ستر الله، وفتنهم حسن الثناء، فلا يغلبن جهل غيرك بك علمك بنفسك، أعاذنا الله وإياك أن نكون بالستر مغرورين، وبثناء الناس مسرورين، وعما افترض الله علينا متخلفين ومقصرين وإلى الأهواء مائلين ".قال: فبكى. ثم قال: "أعاذنا الله وإياك من اتباع الهوى". [حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني 18/8].
كان يزيد بن ميسرة –رحمه الله- يقول: (إذا زكّاكَ رجلٌ في وجهِكَ فأَنْكِرْ عليهِ واغضبْ ولا تُقِرَّ بذلكَ، وقلْ: اللهمَّ لا تؤاخذْني بما يقولونَ، واغفرْ لي ما لا يعلمون). [حلية الأولياء 5/240 ].
قال الذهبي - رحمه الله- : ( علامة المخلص الذي قد يحب شهرة ، ولا يشعر بها ، أنه إذا عوتب في ذلك ،لا يحرد ولا يبرئ نفسه، بل يعترف، ويقول : ( رحم الله من أهدى إلي عيوبي ،ولا يكن معجبا بنفسه ؛ لا يشعر بعيوبها ، بل لا يشعر أنه لا يشعر، فإن هذا داء مزمن.) [سير أعلام النبلاء7/394].
قال إبراهيم بن أدهم -رحمه الله-: ( ما صدق الله عبد أحب الشهرة).[ السير7/393]
سئل الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى- : عن صحة هذا الحديث ( رحم الله امرأً عرف قدر نفسه ) هل له أصل ، وهل هو وارد في الأحاديث ؟ .
فأجاب رحمه الله تعالى :لا أعلم له أصلًا ؛ لكن معناه صحيح ؛ لأن الإنسان إذا عرف قدر نفسه خضع لربه ، وقام بعبادته ، وعرف أنه لا غنى له عن ربه طرفة عين .
وإذا عرف نفسه عرف قدره بين الناس ، فتحمله هذه المعرفة على أن لا يتكبر عليهم ولا يحتقرهم ؛ لأن الكبرياء من كبائر الذنوب ، وغمط الناس من الأمور المحرمة .
لهذا لمّا حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الكبر ؛ قالوا يا رسول الله : كلنا يحب أن يكون ثوبه حسنًا ، ونعله حسنًا .
فقال عليه الصلاة والسلام : (( إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بطر الحق ، وغمط الناس ))
فـ (( بطر الحق )) : يعني رده .
(( وغمط الناس )) : يعني احتقارهم ، وازدراءهم .
فإذا عرف الإنسان قدر نفسه ؛ عرف منزلته بين الناس ، ونَزَّلَ نفسه منزلتها ؛ فتواضع لخلق الله ، لله عز وجل ، ومن تواضع لله رفعه الله . نعم [فتاوى نور على الدرب – شريط رقم 250 – الوجه ب ( س6 )]
عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: (أنزلوا الناس منازلهم) رواه أبو داود.
قال العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله في شرحه لهذا الحديث في كتابه بهجة قلوب الأبرار :
يا له من حديث حكيم ؛ فيه الحث لأمته على مراعاة الحكمة، فإن الحكمة وضع الأشياء مواضعها، وتنزيلها منازلها.
والله تعالى حكيم في خلقه وتقديره، وحكيم في شرعه وأمره ونهيه وقد أمر عباده بالحكمة ومراعاتها في كل شيء وأوامر النبي صلّى الله عليه وسلم وإرشاداته كلها تدور على الحكمة.
فمنها: هذا الحديث الجامع، إذ أمر أن ننزل الناس منازلهم ؛ وذلك في جميع المعاملات، وجميع المخاطبات ؛ والتعلم والتعليم.
فمن ذلك:أن الناس قسمان: قسم لهم حق خاص، كالوالدين والأولاد والأقارب، والجيران والأصحاب والعلماء، والمحسنين بحسب إحسانهم العام والخاص.
فهذا القسم تنزيلهم منازلهم: القيام بحقوقهم المعروفة شرعاً وعرفاً، من البر والصلة والإحسان والتوقير والوفاء والمواساة، وجميع ما لهم من الحقوق، فهؤلاء يميزون عن غيرهم بهذه الحقوق الخاصة.
وقسم ليس لهم مزية اختصاص بحق خاص، وإنما لهم حق الإسلام وحق الإنسانية؛ فهؤلاء حقهم المشترك:
أن تمنع عنهم الأذى والضرر بقول أو فعل، وأن تحب للمسلمين ما تحب لنفسك من الخير وتكره لهم ما تكره لها من الشر. بل يجب منع الأذى عن جميع نوع الإنسان وإيصال ما تقدر عليه لهم من الإحسان.
ومما يدخل في هذا: أن يعاشر الخلق بحسب منازلهم؛ فالكبير له التوقير والاحترام؛ والصغير يعامله بالرحمة والرقة المناسب لحاله، والنظير يعامله بم يحب أن يعامله به؛ وللأم حق خاص بها، وللزوجة حق آخر، ويعامل من يُدل عليه ويثق به، ويتوسع معه، ما لا يعامل به من لا يثق به ولا يدل عليه؛ ويتكلم مع الملوك وأرباب الرئاسة بالكلام اللين المناسب لمراتبهم؛ ولهذا قال تعالى لموسى وهارون: {اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ، فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى}[طه:43-44], ويعامل العلماء بالتوقير والإجلال والتعلم، والتواضع لهم، وإظهار الافتقار والحاجة إلى علمهم النافع، وكثرة الدعاء لهم، خصوصاً وقت تعليمهم وفتواهم الخاصة والعامة.
ومن ذلك: أمر الصغار بالخير، ونهيهم عن الشر بالرفق والترغيب، وبذل ما يناسب من الدنيا لتنشيطهم وتوجيههم إلى الخير، واجتناب العنف القولي والفعلي. ولهذا قال صلّى الله عليه وسلم: (مُروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشر)
وكذلك سلك رسول الله صلّى الله عليه وسلم مع المؤلفة قلوبهم ؛ من العطاء الدنيوي الكثير - ما يحصل به التأليف، ويترتب عليه من المصالح؛ ولم يفعل ذلك مع من هو معروف بالإيمان الصادق تنزيلاً للناس منازلهم.
وكذلك مخاطبة الزوجة والأولاد الصغار بالخطاب اللائق بهم الذي فيه بسطهم، وإدخال السرور عليهم.
وكذلك من تنزيل الناس منازلهم: أن تجعل الوظائف الدينية والدنيوية والممتزجة منهما للأكفاء المتميزين، الذين يفضلون غيرهم في ولاية تلك الوظيفة؛ فمعلوم أن ولاية الملك: أن الواجب فيها خصوصاً ؛ وفي غيرها عموماً - مشاورة أهل الحل والعقد في تولية نم يصلح لها ممن جميع بين القوة والشجاعة والحلم، ومعرفة السياسة الداخلية والخارجية، ومن له القوة الكافية لتنفيذ العدل، وإيصال الحقوق إلى أهلها، وردع الظلمة والمجرمين، وغير ذلك مما يدخل في الولاية.
وكذلك ولاية القضاء: يختار لها الأعلم بالشرع وبالواقع، الأفضل في دينه وعقله وصفاته الحميدة.
وكذلك ولاية الإمامة في المساجد في الجمعة والجماعة: يختار لها الأعلم بأحكام العبادات الأتقى، ثم الأمثل فالمثل -
وكذلك ولاية قيادة الجيوش: يختار لها أهل القوة والشجاعة والرأي والنصح، والمعرفة لفنون الحرب وأدواتها، وما يتبع ذلك مما تتوقف عليه هذه الوظيفة المهمة التي هي من أهم الوظائف وأخطرها، إلى غير ذلك من الولايات الكبار والصغار؛ فإنها داخلة في قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء:58], وهذه الولايات من أعظم الأمانات؛ فيتعين أن تؤدى إلى أهلها، وأن يوظف فيها أهل الكفاءة بها؛ وكل وظيفة لها أكفاء مختصون ؛ وهو داخل في هذا الحديث الشريف.
وكذلك يدخل في ذلك معاملة العصاة والمجرمين: فمن رتب الشارع على جرمه عقوبة من حَدٍّ ونحوه تعين ما عينه الشارع، لأنه هو عين المصلحة العامة الشاملة؛ ومن لم يعين له عقوبة عُزِّر بحسب حاله ومقامه؛ فمنهم من يكفيه التوبيخ والكلام المناسب لفعلته، ومنهم من لا يردعه إلا العقوبة البليغة.
وكذلك في الصدقة والهدية، ليس عطية الطَّواف الذي يدور على الناس فتكفيه التمرة والتمرتان واللقمة واللقمتان كعطية الفقير المتعفف الذي أصابته العَيْلة بعد المغني. وفي الأثر (ارحموا عزيز قوم ذل) .
وكذلك يميز من له آثار وسوابق وغناء ونفع للمسلمين على من ليس كذلك.
فهذه الأمور وما أشبهها داخلة في هذا الكلام الجامع الذي تواطأ عليه الشرع والعقل. وما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن.
وهذه نصيحة في ﺃﻫﻤﻴﺔ ربط الناس والعامة وطلبة العلم بعلماء الحق وانزال الناس منازلهم.
للشيخ عبد الله البخاري حفظه الله .

السؤآل:
هذا يسأل: من الأشياء التي ينصح بها المشايخ طلابهم هي ربط الناس بالعلماء، فما هو التوجيه لنا في هذا الجانب، الذي رُبما يُقصر فيه بعضنا من إنزال طلاب العلم في غير منزلتهم، بل رُبما بعض طلاب العلم لم يؤهل حتى يجلس للعوام .
الجواب:
هذه نصيحة مبذولة ومتكررة بضرورة أن يرتبط الناس بعلماء الحق ومشايخ السنة، مَثَلُ العلماء مَثَلُ النجوم في السماء، إن تركها الناس ضلوا، وإن تغيبت عنهم تحيروا، هكذا يقول أبو قِلابة -رحمه الله ورضي عنه- في "المصنف لابن أبي شيبة"، لا تقوم الساعة حتى يصير العلم جهلا والجهل علمًا، تنعكس الموازين، ومن إنعكاس الموازين ما جاء في السؤال من تنزيل الناس في غير منازلهم، وفي الحديث الذي عند أبي داود وغيره، نعم، وفيه كلام من حيث الانقطاع، حديث عائشة: (أنزلوا الناس منازلهم)، لكن الواقع وتراجم الأئمة من سلف الأمة الصالح يُبرهن على ضرورة الأخذ بهذا الأمر، وإنزال الناس منازلهم، حنانيك لا تهلك نفسك وتهلك غيرك، فهذا من قلب العلم جهلًا، ومن جعل الجهل ماذا؟ علمًا، فأنت تُهلك نفسك وتُهلك من تُصدره، وهو يُهلك نفسه ويُهلك من جلس إليه، فينبغي الإنتباه إلى مثل هذا، وثق تمامًا أن هذا من الأسباب العظيمة لمحق البركة؛ لأن هذا الباعث، وهذا التنزيل لم يصدر عن لسان صدقٍ، كما قرأنا لكم كلام الإمام ابن القيم -رحمه الله-، فهل هذا الفعل وهذا التنزيل فاعله أحد الألسن الأربعة هؤلاء الذين صدقوا؟ لا، أتى بماذا؟ بآفة بضد ذلك، نسأل الله السلامة والعافية.
الربط، ربط الناس والعامة وطلبة العلم بالعلماء أصل مستقر، جرت به السنة النبوية، ألا ترى في أصحاب رسول الله -عليه الصلاة والسلام- كانوا لا يصدرون إلا عن قوله -عليه الصلاة والسلام-، فيروي أحدهم: قال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وآخر يقول: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفعل كذا، أو فُعل؛ يعني بحضرته -عليه الصلاة والسلام-، وهكذا بعد وفاته -عليه الصلاة والسلام- صارت الناس لا تصدر إلا عن أصحاب رسوله -عليه الصلاة والسلام-، لما تُرك هذا الجانب، ذر قرن البدع ...
إلى أن قال : إلى الآن لم يضل قوم إلا بعد أن تركوا مَن؟ علماءهم، والواقع خير شاهد، ما يحتاح إلى أن آتي بالقديم فالجديد خير شاهد بارك الله فيك. إهـ
وحال مقال العلماء وصبرهم على مخالفهم ممن لم يعرفوا قدرأنفسهم ولم يقدروا العلماء : لقد بلغ السيل الزبى وجاوز الحزام الطُّبيين، وما عرف القوم قدر أنفسهم ولا مبلغ طيشهم، ومع ذلك لازال في الصدر متسع لجرأتهم وصبر على آذاهم، وصدق إمام أهل السّنّة أحمد بن حنبل - رحمه اللّه- حين قال) :... فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم ... ).
فمن إنزال الناس منازلهم تقدير العلماء الكبار و احترامهم و توقيرهم و الرجوع إليهم في المدلهمات قال تعال : {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا } [النساء83]
وكما هو الحال اليوم في زمن فشى فيه أهل الأهواء و الغلو والتميع ، تجد أهل العلم الراسخين أمة وسطا ينصحون بلزوم الصراط المستقيم ، يحذرونهم السبل العوجاء ، يهدون من ظل إلى الهدى ، و من خالف واستعصى يردون عليه و يلزمونه قدر نفسه ويحذرون الناس من سلوك طريقه .
ألا وإنه ليكفي في رفع قدر العلماء أنَّهم ورثة الأنبياء: وإن الأنبياء لَمْ يورثوا دينارًا ولا درهمًا وإنَّما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر.
فرحم الله امرءً عرف قدر نفسه وعاش على قدره وحاسب نفسه وانتصح وعاد إلى رشده .

جمعه وكتبه : أبو عبد السلام جابر البسكري
ليلة الثلاثاء 22 ربيع الثاني 1439هـجري

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09 Jan 2018, 10:22 PM
عبد القادر شكيمة عبد القادر شكيمة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: الجزائر ولاية الوادي دائرة المقرن
المشاركات: 315
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي جابر
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 Jan 2018, 09:12 AM
عز الدين بن سالم أبو زخار عز الدين بن سالم أبو زخار غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
الدولة: ليبيا
المشاركات: 548
افتراضي

من وضع نصب عينيه أنه خرج من مجرى البول مرتين عاش وعرف قدر نفسه.
بارك الله فيك أخي الفاضل أبا عبد السلام وزادك الله علما وتوفيقا.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10 Jan 2018, 09:38 AM
أبو يحيى عمر البسكري أبو يحيى عمر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
الدولة: بسكرة النخيل الجزائر
المشاركات: 28
افتراضي

بارك اللّٰه فيك أخي جابر ، كلمات في الصميم ، فيا ليتنا نعتبر وندكر !!
جمع موفق وترتيب طيب ، دمت موفقا .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 Jan 2018, 10:50 AM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي

بارك الله فيك أستاذنا عبد القادر وفي االأخوين عز الدين أبو زخار و عمر أبو يحيى ونفع الله بكم.

لاستماع المقطع الصوتي "نصيحة في ﺃﻫﻤﻴﺔ ربط الناس والعامة وطلبة العلم بعلماء الحق وانزال الناس منازلهم".
للشيخ عبد الله البخاري حفظه الله .وتحميله فعلى الرابط :

http://elbukhari.com/wp-content/uplo...ukhary_272.mp3

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد السلام جابر البسكري ; 12 Jan 2018 الساعة 10:53 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مميز, مسائل, معرفةقدرالنفس

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013