منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06 Apr 2016, 02:34 PM
عز الدين بن سالم أبو زخار عز الدين بن سالم أبو زخار غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
الدولة: ليبيا
المشاركات: 548
افتراضي الرد على المنكرين عن السؤال على الرجال

الحمد لله نصر المؤمنين بالمؤمنين، وفاضح أهل الزيغ والمنافقين، والصلاة والسلام على نبينا المبين للمخالفين، وعلى آله وصحبه وأتباعه المجاهدين.
أما بعدُ:
فالناظر في كتب الرجال والتراجم والعلل وغيرها يجد السؤال عن الأشخاص، والكلام في الرجال، عن حال حفظهم وتثبتهم وعن عدالتهم ودينهم وحال حديثهم، وتجد الموازنة في أخذهم عن شيخ معين.
وهذا يعد منقبة، لأن فيه زيادة تثبت وحرص على حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وكذلك فيه الحرص على الأخذ عمن كان ضابطًا في حفظه عدلًا في دينه.
فهل يستنكر على من سأل اليوم عمن ظهر في الساحة؟
وقد يستنكر البعض عندما يُسأل عن بعض الأشخاص، بل يسفه السائل ويزجره، وما علمنا هذا عن سلفنا الصالح، ولا عن أتباعهم في هذا العصر، أمثال الإمام الألباني وسماحة الشيخ ابن باز والعلامة ابن عثيمين رحمهم الله، وكذلك العلامة الفقيه الفوزان والعلامة الفقيه اللحيدان والعلامة المجاهد ربيع الدخلي والعلامة الأصولي عبيد حفظهم الله وغيرهم من أهل العلم والفضل.
وقد سئلوا عن كثير من المخالفين فبينوا حالهم أمثال:
سيد قطب.
وحسن البنا.
والخميني.
وأبي عبد الأعلى المودودي.
ومحمد عبده.
وجمال الدين الأفغاني.
وطه حسين.
وحسن الترابي.
وعبد الحميد كشك.
وعبد الله الحبشي.
والكوثري.
وأبو غدة.
ومحمد عوامة.
وسعيد حوى.
وحمزة المليباري.
وإلياس التبليغي.
وزكريا الكندهلوي.
وعبد الرحيم الطحان.
وأحمد قطان.
وطارق السويدان.
وعبد الله السبت.
وعمر سليمان الأشقر.
ومحمد سليمان الأشقر.
ومصطفي شكري.
سعد الفقيه.
والمسعري.
وعلي المدني.
وبالحاج.
وعبد الملك الرمضاني.
وعمر عبد الرحمن.
وأسامة بن لادن.
وأيمن الظواهري.
وأبي مصعب الزرقاوي.
وبدر الدين وحسين وعبد الملك الحوثي.
وعبد الرحمن عبد الخالق.
وعبد الله عزام.
وسياف.
وعبد الله الغماري.
وعبد العزيز الغماري.
والمغراوي.
وفالح الحربي.
وفوزي البحريني.
ومحمود الحداد.
وعبد اللطيف باشميل.
وأحمد القدياني.
والبهائي.
ووحيد الدين خان.
وعلوي المالكي.
وكفتارو.
والبوطي.
وأحمد أمين.
وقاسم أمين.
ويوسف القوضاوي.
محمد الغزالي.
وعبد المجيد الزنداني.
وعلي الجفري.
وأبي الحسن المأربي مصطفي إسماعيل.
والصادق البيضاني.
وأحمد الخليلي.
وعبد الله بن جبرين.
وعبد الله المطلق.
وسلمان العودة.
وسفر الحوالي.
وناصر العمر.
وعائض القرني.
وعبد الوهاب الطراري.
محمد العرفي.
وصالح المغامسي.
ومحمد سرور.
وأحمد سلام.
وعدنان عرعور.
وأحمد فريد.
ووحيد بالى.
ومحمد إسماعيل المقدم.
وسعيد عبد العظيم.
وياسر برهامي.
ومحمد عبد المقصود
ومحمد حسان.
وأبي إسحاق الحويني مصطفي حجازي.
وأسامة القوصي.
ومصطفي العدوي.
ومحمود المصري.
ومحمد حسين يعقوب.
وعمر عبد الكافي.
وعمرو خالد.
ويحيى الحجوري.
وحسن السقاف.
وإحسان عبد المنان.
محمد شقرة.
وعلي حسن الحلبي.
ومشهور سلمان.
وسليم الهلالي.
وإبراهيم الرحيلي.
وسالم الطويل.
ومحمد الإمام.
وغيرهم من أهل الأهواء والبدع وهم كثر لا كثرهم الله من أهل التصوف والرفض وغيرهم من المخالفين، فقد بينوا عوارهم وكشفوا أستارهم وفضحوا حالهم، حتى يستبين سبيل المجرمين، وحماية للدين، ونصرة لأهله، وصيانة للمسلمين، وتحقيق طاعة رب العالمين.
وإليك أخي الكريم نماذج مما كان عليه سلفنا الصالح في السؤال عن الأشخاص.
قال ابن أبي حاتم رحمه الله كما في ((علل ابن أبي حاتم)): قُلْتُ لأَبِي : مَنْ أَبُو إِسْحَاق هَذَا، وَهَلْ يُسَمَّى ؟ قَالَ: لا يُسَمَّى.
وقال: قُلْتُ : فَمَا حال عَبْد اللّه بنِ سُلَيْمٍ ؟ قَالَ : شَيْخٌ لَيْسَ بِالْمَشْهُورِ.
وقال: قُلْتُ لأَبِي: الْخَطَأُ مِمَّنْ هُوَ مِنْ شُعْبَةَ أَوْ مِنْ أَبِي دَاوُدَ ؟ قَالَ : لاَ أَدْرِي وَكَانَ أَكْثَرُ خَطَأِ شُعْبَةَ فِي أَسْمَاءِ الرُّوَاةِ.
وقال: قُلْتُ لأَبِي :وما الصَّحِيحُ عِنْدكَ ؟ قَالَ : حَدِيثُ عُمَرَ بنِ أَبِي سَلَمَةَ.
وقال عبد الله ابن الإمام أحمد كما في ((العلل ومعرفة الرجال)): سألت أبي عن شيخ روى عنه عثام بن علي يقال له سليمان أبو عمر روى عن سعيد بن جبير فقال: لا أعرفه.
وقال: سألت أبي أيما أفقه الحكم أو حماد، فقال: الحكم أحب إلينا وهو أفقه، ثم قال: الحكم رأى زيد بن أرقم وأبا جحيفة.
وقال: سألت أبي عن أبي الحسن مولى لبني كلاب روى عنه حماد بن سلمة عن أبي سلمة عن أبي سليمان عن علي، فقال: أبو سليمان هو: زيد بن وهب وأبو الحسن لا أعرفه.
وقال: سألت أبي عن فرقد السبخي فقال: ليس هو بقوي في الحديث قلت: هو ضعيف، قال: ليس هو بذاك.
وقال: سألت أبي عن عبد الرحمن بن قيس الزعفراني، فقال: كان جارا لحماد بن مسعدة يحدث عن بن عون قال: رأيته بالبصرة وقدم علينا إلى بغداد وكان واسطيًا ولم يكن بشيء حديثه حديث ضعيف ثم خرج إلى نيسابور ولم يكن بشيء متروك الحديث.
وقال: سألت أبي عن أبي المحجل، فقال: روى عنه الثوري وجرير وأبو إسحاق الفزاري وشريك ما علمت إلا خيرا قلت: أيش اسمه، قال: لا أدري.
وقال: سألت أبي عن داود بن المحبر فضحك، وقال: شبه لا شيء كان يدري ذاك أيش الحديث.
وقال: قلت لأبي حصين والسدي عن أبي مالك ما اسم أبي مالك، قال: لا أدري سألت يحيى بن معين عن اسم أبي مالك هذا قال اسمه غزوان الغفاري.
وقال: سألت أبي عن بزيع الذي يحدث عن الضحاك فقال ما أراه بذلك في الحديث.
وقال: سألت يحيى بن معين عن اسم أبي مالك، فقال: اسمه غزوان.
وقال: وسألته عن محمد بن جابر فغلظ فيه وقال لا يحدث عنه إلا من هو شر منه.
وقال: سألت أبي عن مطر الوراق، فقال: كان يحيى بن سعيد يشبه مطر الوراق بابن أبي ليلى يعني في سوء الحفظ.
وقال: سألت أبي أيما أوثق سليمان بن بريدة أو عبد الله، قال: سليمان أوثق وأفضل؛ قال أبي: قال وكيع: يرون أن سليمان أصحهما حديثا يعني: ابني بريدة.
وقال: سألت أبي عن سليمان الأحول، فقال: مكي خال بن أبي نجيح وهو بن أبي مسلم ثقة.
وقال: سألت أبي عن يعقوب بن عطاء بن أبي رباح، فقال: ضعيف الحديث.
وقال: سألت أبي عن يحيى بن عبد الله الجابر، فقال: ليس به بأس حدث عنه شعبة بحديث عن أبي ماجد وأبو ماجد رجل مجهول لا يعرف.
وقال: سألته عن عبد ربه، فقال: شيخ ثقة مديني أخو يحيى بن سعيد.
وفي ترجمة محمد بن شجاع البغدادي أبو عبد الله ابن الثلجي كما في ((تهذيب التهذيب)) وقال أبو علي الخاقاني سألت أحمد بن حنبل عنه، فقال: مبتدع صاحب هوى.
وقال أبو يعلي القاضي في ((طبقات الحنابلة)): عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان أبو علي سأل إمامنا عن أشياء منها قال: سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن ابن الثلجي فقال: مبتدع صاحب هوى قال: وسألته عن يعقوب بن شيبة فقال: مبتدع صاحب هوى وسألته عن سوار بن عبد الله القاضي فقال: ما بلغني عنه إلا خيراً وسألته عن يحيى بن أكثم فقال: ماعرفناه ببدعة.
وقال مزاحم الخاقاني سمعت عمي عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان يقول سألت أحمد بن حنبل أيما أحب إليك جامع سفيان أو موطأ مالك قال: لا ذا ولا ذا عليك بالأثر.
قال أبو مزاحم وكان عمي عبد الرحمن قد رزق من الولد لصلبه مائة وستة.
وفي ((سؤالات أبي عبيد الآجري)) سألت أبا داود عن أبي بكر النهشلي فقال ثبت في الحديث إلا أنه مرجىء
وفي ((ميزان الاعتدال)) وقال محمد بن إبراهيم الكنانى: سألت أبا حاتم عن محمد بن راشد، فقال: كان رافضيًا.
والخطيب البغدادي في ((تاريخ بغداد)): الحسن بن الحسين بن علي بن العباس بن إسماعيل بن أبي سهل بن نوبخت أبو محمد النوبختي الكاتب حدث عن علي بن عبد الله بن مبشر الواسطي والقاضي المحاملي وكان سماعه صحيحا حدثني عنه أبو بكر البرقاني والأزهري والطناجيري وأبو القاسم التنوخي وقال لي الأزهري كان النوبختي رافضيا رديء المذهب سألت البرقاني عن النوبختي فقال كان معتزليا وكان يتشيع.
وفي ((لسان الميزان)) علي بن أحمد بن طالب المعدل في أيام الدارقطني كان معتزليا له كتاب رد فيه على الرافضة انتهى قال الخطيب سألت أبا القاسم التنوخي عنه فقال كان من متكلمي المعتزلة.
وفي ((ميزان الاعتدال)): وقال حمزة السهمى: سألت الدارقطني عن الدولابى فقال: تكلموا فيه لما تبين من أمره الأخير.
وقال عبد الله ابن الإمام أحمد كما في ((علل أحمد رواية المروذي)) سألته عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد , كيف هو ؟ فقال : كان مرجئا .
وفي ((تهذيب التهذيب)) وقال معاوية بن صالح: سألت ابن معين من أثبت أصحاب الأعمش قال أبو معاوية بعد شعبة وسفيان.
وهذا غيض من فيض مما سئل عنه أئمتنا عن الأشخاص، بل ألفت في ذلك كتب أمثال:
1) سؤالات البرقاني للدارقطني .
2) وسؤالات الحاكم للدارقطني.
3) وسؤالات السلمي للدارقطني.
4) وسؤالات السهمي للدارقطني.
5) وسؤالات السجزي للحاكم.
6) وسؤالات حمزة للدارقطني.
7) وسؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود السجستاني في الجرح والتعديل.
8) وسؤالات البرذعي لأبي زرعة.
9) وسؤالات ابن أبي شيبة لابن المديني.
10) وسؤالات محمد بن عثمان لعلي بن المديني.
11) وسؤالات أبي عبدالله بن بكير لأبي الحسن الدارقطني.
12) وسؤالات ابن الجنيد.
13) وسؤالات أبي داود.
14) وسؤالات مسعود السجزي للحاكم.
15) وسؤالات خطاب بن بشر للإمام أحمد.
هذا والله أعلم، وبالله التوفيق، والحمد لله رب العالمين.

كتبه
عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار
طرابلس الغرب: يوم الأحد 23 المحرم سنة 1436 هـ
الموافق لـ: 16 نوفمبر سنة 2014 م

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07 Apr 2016, 10:24 PM
أبو معاوية أحمد الوهراني أبو معاوية أحمد الوهراني غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2016
المشاركات: 30
افتراضي

ليس العجب في من هلك كيف هلك و إنما العجب في من نجا كيف نجا
نسأل الله أن يثبتنا على المنهج الصحيح منهج السلف الصالح
وبارك الله فيك على هذا المقال النافع الجليل
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08 Apr 2016, 08:59 AM
أبو ربيع زبير مبخوتي أبو ربيع زبير مبخوتي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2015
المشاركات: 103
افتراضي



جزاك الله خيرا أخي وحفظ الله ليبيا وسائر بلاد المسلمين من كل سوء وطهرها من خوارج وخوان المسلمين وأهل البدع كافة.



قال أبو طالب عن اﻹمام أحمد :
كان أيوب يقدم الحريري على سليمان التيمي ، لأن الحريري كان يخاصم أهل القدرية وأهل البدع .

��قال العلامة سليمان بن سمحان معلقا على هذا اﻷثر :

فإذا كان هذا حال سلفنا الصالح فإني إن شاء الله لا أدع الكلام في عيب أهل البدع والطعن عليهم ، ولا أدع الكلام فيمن خرج عن طريق أهل السنة والجماعة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وهو حسبنا ونعم المولى ونعم النصير .

[ كشف اﻷوهام واﻹلتباس (ص 21) ]

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09 Apr 2016, 05:25 PM
عز الدين بن سالم أبو زخار عز الدين بن سالم أبو زخار غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
الدولة: ليبيا
المشاركات: 548
افتراضي

آمين وجزاكما الله خيرا وبارك فيكما أبا معاوية وأبا ربيع
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013