منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 26 Nov 2016, 01:40 AM
أبومنير عزالدين محمد الليبي أبومنير عزالدين محمد الليبي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 8
افتراضي سطور في بيان منهج الإمام الشيخ ربيع المدخلي والفرق بينه وبين منهج الإخواني الغرياني

سطور في بيان منهج
الإمام الشيخ ربيع المدخلي والفرق بينه وبين منهج
الإخواني الغرياني .

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد:

فإن مما ابتلى الله به أهل السنة والجماعة كثرة أهل الباطل ومناصريه وانتشار البدع ومن يؤيدها، ولكن وعد الله -سبحانه- متحقق بلا شك، فقد وعد جل جلاله بحفظ دينه فقال تعالى : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)، ومن حفظه لدينه وذكره، أن هيّأ لهذه الأمة رجالاً يذبون عن دينه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، فهاهم صحابة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ذبوا عن دينه وكتابه ورسوله بألسنتهم وأسنتهم، ولم يألوا جهداً في حماية بيضة هذا الدين، وتبعهم على ذلك التابعون الأخيار ثم تابعوهم إلى عصرنا هذا بل إلى أن تقوم الساعة.
ومن هؤلاء الأعلام الذين بذلوا قصارى جهدهم في الذب عن دينه، وإعلاء كلمته، وتصفية عقول الناس من كثير مما لصق بها من خرافات المخرفين، وزيغ الزائغين، وبدع المبتدعين، وغير ذلك من أنواع الضلال:
الشيخ العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي(أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحدا)،فاجتهد بما يستطيع لنصح هذه الأمة وبذل وقته وعمره لإرشاد شباب المسلمين وفتح صدره وبيته لكل من أراد الحق وسعى إليه.
لكن سنّة الله في عباده الابتلاء والامتحان ولن تجد لسنة الله تبديلاً، قال تعالى: ( ألم، أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ)، ومن تلك الابتلاءات التي ابتلي بها هذا الإمام النحرير مواجهةُ أهل البدع له وسعيهم الحثيث في إسقاطه، وبأي وسيلة من الوسائل، فالغاية عندهم تبرر الوسيلة، فهم قد استخدموا الكذب والإفك والبهت والبتر والتزوير والسب والشتم واعدد ما شئت من صفات الشر وخصال الشياطين.
لكنه –حفظه الله وثبته- صمد كالجبال الرواسي ولم تثنه هذه الأساليب عن سيره على طريق السلف، وعن نشره لدين الله ورسوله، وعن تصفيته ما علق به من شوائب البدع والنفاق والفجور والعصيان، وعن فضح من تلبس بلباس السنّة وهي منه براء، وهذا كله من فضل الله عليه ونعمه التي لا تحصى.
ولا زال أهل البدع وأنصارهم، وأهل الإفك وأعوانهم، يحاولون ليلاً ونهاراً، سراً وجهاراً، لإسقاطه حتى يسقط ما يحمله للناس من منهج نبوي وترتفع راية البدع والضلال.
فكتبوا الرد الوجيز فأتاهم بنصره العزيز، ودونوا إفكهم في المعيار فبين فساده وانهار، وهكذا ينصر الله دينه وعباده المؤمنين.
ولا تزال هذه السلسلة تتواصل ولكنها سرعان ما تنهار أمام الحق بحمد الله، وما ذلك إلا لأن باب الكذب عريض، وبوابة الافتراء مفتوحة على مصراعيها، وعقوبة الكذب الفضح والشنار، والعاقبة للمتقين.(1)من كتاب: الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع.

إن الحديث عن الدكتور الشيخ ربيع المدخلي ..حديث عن عالم ...!
عالم يحاربه أهل البدع أشد المحاربة ...!
ويزكيه أئمة السنة بأبلغ عبارات التزكية الشرعية..!
هذا كاف لأن تعرف أخي القارئ
من هو الشيخ ربيع ولماذا يعادى!!!
فقديما قال أبو حاتم : (( علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ))
و قال ابن القطان : (( ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث ))

وإن القائمين بهذه المحاربة هم دعاة الأحزاب على اختلاف مناهجهم وطرقهم , انتصارا منهم لمنهجهم وطريقتهم , وصدا عن السنة وأهلها , وهذه سنة لهم متبعة , فما سلم منهم عالم من علماء أهل السنة والجماعة قديما وحديثا.

ولما كان من الواجب على طلبة العلم ، الدفاع عن علماء السنة ونشر علمهم ، وتجلية الشبهات التي تُلقى من أجل صد الناس عنهم.

ومن حق هذا العالم الجليل على أهل السنة عموماً وعلى طلبة العلم في (ليبيا)خصوصاً ، بيان ونشر علمه للناس وتعريف الخواص والعوام به.


فيا أخي يا من تريد سبيل السنة والنجاة من البدع والحزبيات، إليك الملخص المختصر للمنهج و ممّيزات العلامة الشيخ ربيع المدخلي والفرق بينه وبين منهج وضلالات الغرياني المنحرف.



وسيتضح لك أيها القارئ الفرق الشاسع بينهما.


أولاً: منهج وممّيزات الشيخ ربيع المدخلي –حفظه الله ورعاه- :



فالإمام الشيخ ربيع لم يخترع منهجا أو طريقا من عند نفسه ، بل يسيرعلى نهج السلف رضي الله عنهم.
ألم تر من كتبه: ( منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل)
ولم يقل منهجي !!! وكذلك كتابه (منهج أهل السُّنَّة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف) ولم يقل منهجي!!
فهو يسير على طريقة السلف
فمنهج الشيخ أيضا قائم على الاتباع وذم التعصب والتقليد.
ومن منهج الشيخ أيضاً التحذير من إسقاط العلماء.
ومن منهج الشيخ أيضاً التحذير من خطورة الغزو الفكري:
و من ميزات الشيخ – حفظه الله- الرسوخ في فهم عقيدة ومنهج أهل السنة .
وكذلك من ميزات الشيخ أيضاً انتقاده للمخالف بناءً على ما ظهر منه في كتبه أو أشرطته ،وكذلك الرد على المخالفات بالنصوص الشرعية.
ومن منهج الشيخ ذكر المبتدعة بأسمائهم إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
وكذلك منهج الشيخ (حفظه الله) قائم على دفع أسباب الاختلاف والفرقة، والحث على المودة والائتلاف والنهي عن التفرق.
ومن منهج الشيخ -حفظه الله- الصبر على المخالف مع مناصحته سرا له.
ومن منهج الشيخ –حفظه الله- السير على منهج الأنبياء والتحذير من خطورة الخروج عنه.
وكذلك الشيخ دائماً يوصي الدعاة بالإلتزام بكتب وأصول السلف والثبات على المنهج السلفي.
ومن منهج الشيخ وأخلاقه الرجوع عن الخطأ وإعلان ذلك بما تيسر من وسائل النشر
ومن منهج الشيخ –حفظه الله- الذي لطالما عرفه القاصي والداني
هو بذل النصح لجميع المسلمين في أنحاء العالم وخصوصا في زمن الفتن والشبهات.
ومن ممّيزات منهج الشيخ دعوة غير المسلمين وإقناعهم بدين الإسلام .
(2) تصرف يسير من كتاب الملخص الجميل في بيان منهج الشيخ ربيع في الدعوة والجرح والتعديل .
هذا ملخص مختصر من منهج وميزات العلامة الوالد الشيخ ربيع –حفظه الله- (أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحدا).

ثانيا:
إليكم منهج الإخواني الغرياني في سطور لكي يتضح الفرق بينه وبين منهج شيخنا الربيع سلمه الله وحفظه ورعاه:

ومن طوام ومخالفات الغرياني الخارجي:

1- التفويض في الصفات.
2-تكفيره للمسلمين.
3-تجويزه لقتل رجال الأمن والجيش .
4-تكفيره للحكام بمسألة الحكم بغير ما أنزل الله بدون تفصيل.
5-هجومه السري والعلني على الحكومة.
6-السعي الحثيث في السر والعلن إلى الإطاحة بالحكومة.
7-تهييج الناس وإيغار صدروهم على الحكام بذكر معايبهم والطعن فيهم والتظاهر ضدهم.
8-وينصح بقراءة كتب سيد قطب التكفيري.
9- يرى الهجوم على بنغازي وقتل الجيش.
10-تجويزه للخروج والثورات والفتن في بلاد الإسلام.
11-تجويزه للمظاهرات.
12-تجويزه للعمليات الانتحارية.
13-تجويزه للاغتيالات.
14-تجويزه للانتخابات.
15-لا يحترم العلماء .
16-يسعى إلى إسقاط كبار العلماء الناصحين والطعن فيهم.
17-عدم إلتزامه بفهم السلف للنصوص الشرعية .
18-مدحه لأهل البدع وأقطاب جماعتهم والثناء عليهم أمثال حسن البنّا وسيدقطب وغيرهم، وذمهم لمن يستحق أن يمدح من أهل السنة السلفيين والعلماء كالشيخ ربيع.
19-تمجيده وثنائه على المليشيات وقادتها التكفيرين وبأنهم في نظره مجاهدين وأبطال.
20-كثرة التهديد والوعيد لمن يكشف عوارهم ويبين للناس باطلهم وما ينطوون عليه من مكر وخديعة .
21-ومن منهجه التقية ورفع شعار الغيرة على شريعة الإسلام والتظاهر ببغض العلمنة ونحوها .
22-ومن منهجه وقواعده الخبيثة أيضاً وهي قاعدة الإخوان(نجتمع فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعض فيما اختلفنا فيه).
23-ومن منهجه يرى أخذ العلم من أي مبتدع ، وكذلك بتره لكلام العلماء كـ(شيخ الإسلام ابن تيمية) في مواضع كثيرة من مجموع الفتاوى .

فهذا شيء مختصر من طوام ومنهج الغرياني وضلالاته وإلا فهي كثيرة .

وبعد ما تقدم أقول الذي أعتقده و أدين لله به
أن منهج الشيخ ربيع :
قائم على الكتاب والسنة ، وكذلك قائم على دفع أسباب الاختلاف والفرقة، والحث على المودة والائتلاف ، والتحذير من القتل والاقتتال ومن الخروج والمظاهرات والفتن .


وأن منهج الغرياني :
قائم على التكفير والقتل والخروج والمظاهرات والثورات والفتن واستباحة الدماء.
فالناظر في منهج الغرياني يرى العجب العُجاب ،والفرق واضح بينه وبين منهج الإمام الربيع.



والخلاصة:

لا شك أن كل السلفيين (خاصة) والليبيين عامة، يعرفون موقف الشيخ ربيع المدخلي -حفظه الله- من هذه الفتن الجديدة الحاصلة في كثير من البلاد، ولكن مع الأسف نرى أن كثيرًا من أهل الأهواء والأحقاد مصرون على نشر الأباطيل والأكاذيب للصد عن هذا العالم الشامخ وتشويهه والتنفير منه، فيفترون عليه -بلا استحياء ولا خجل- ليل نهار في القنوات الفضائية ومواقع الانترنت وغيرها من وسائل الإعلام، ويزعمون أن الشيخ ربيعاً وأتباعه هم من أسباب الفتن في ليبيا وفي بقية البلدان.

ولكن بفضل الله عز وجل قد تصدى السلفيون لدحض هذه الشبهات وبيان عوار القوم كأمثال (الغرياني و رابطة عملاء ليبيا و رابطة عملاء المغرب العربي) وكذبهم على العلامة الشيخ ربيع .
وحذروا منهم وبأنهم هم المستشرفون للفتنة و يتتبعون مواردها و(قنواتها).


ومن أراد النظر في أقوال العلماء ومدائحهم للشيخ ربيع، فلينظر في كتاب (الثناء البديع من العلماء على الشيخ ربيع)، الذي فيه ثناء العلماء على الشيخ ربيع.
ومن هؤلاء العلماء الشيخ العلامة المحدِّث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- قال عن الشيخ ربيع:
«إنَّ حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحقٍّ هو أخونا الدكتور ربيع، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً، والعلم معه» [شريط الموازنات بدعة العصر].
وهذه شهادة من عالم كبير وشيخٍ له، والشهادةُ معتبرة إذا جاءت مِمَّن هذه منزلته ومكانته، ولكن نحن اليوم في هذا العصر مَن حكَّ رأسه أصبح ندًّا لكبار المشايخ، ويُصورهم للناس كأنهم أقرانه أو أنهم نظراؤه في السنِّ والعلم، وللأسف!.
والله المستعان وعليه التكلان.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمـاً كثـيراً.

وكتب
أبومنير عزالدين محمد
5/شوال/1437هجري


سحاب

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مسائل, العلامةربيع, الغرياني

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013