منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 11 Apr 2018, 06:45 PM
أبو الهيثم تقي الدين الأخضري أبو الهيثم تقي الدين الأخضري غير متواجد حالياً
ثبّته الله
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
الدولة: الجزائر حرسها الله
المشاركات: 158
افتراضي (( نصرة الحق بشهادة الصدق )). كتبه : أبو معاوية عبد النور بكيس


الحمدلله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا وأشهدأن لاإله إلا الله إقرارا به وتوحيدا وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما مزيدا:
أما بعد :

- جاء في الصحيحين من طريق يوسف بن الماجشون أنبأنا صالح بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال إني لواقف يوم بدر في الصف فنظرت فإذا أنا بين غلامين من الأنصار حديثة أسنانهما فتمنيت أن أكون بين أضلع منهما فغمزني أحدهما فقال يا عم أتعرف أبا جهل قلت نعم وما حاجتك قال أخبرت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لايفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا فتعجبت لذلك فغمزني الآخر فقال مثلها فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل وهو يجول في الناس فقلت ألا تريان هذا صاحبكما قال فابتدراه بسيفيهما حتى قتلاه ثم إنصرفا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبراه فقال أيكما قتله؟فقال كل واحد منهما أنا قتلته فقال هل مسحتما سيفيكما؟قالا لا فنظر في السيفين فقال كلاكما قتله وقضى بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح.

فانظر بصرني الله وإياك أخي القارئ كيف كان هلاك أبي جهل على يد صغار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم فلا تستهن بصغار أهل السنة فهم كبار بسلفيتهم وإن قل علمهم.

وعليه أقول أشهد الله الذي لا إله غيره القائل في كتابه "ولا يأبى الشهداء إذا مادعوا" وثبت في صحيح مسلم من حديث زيد بن خلاد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ألا أخبركم بخير الشهداء؟الذي يأتي بشهادته قبل أن يسألها" وصورتها أن يسمع الإنسان بخصومة بين زيد وعمرو وعنده شهادة لزيد على عمرو ،فلما سمع بالخصومة جاء وأدلى بشهادته قبل أن يسأل فهو خير الشهداء وعليه فإني أضم شهادتي إلى شهادة إخواني عبدالصمد وعتو وأبي همام لأشهد بما سمعته أذناي ووعاه قلبي من في عبدالخالق هداه الله فأقول :

١،-ذهبت مع أبي همام لدعوة عبدالخالق للدورة العلمية التي أجريت في قايدي فالتقينا به فأخذ يحدثنا عن حرص الشيخ بن عثيمين على وقته ثم عرض بالطعن في الشيخ عبدالغني هداه الله فضرب به مثالا حين قال أنا لست مثل عبدالغني أحيانا يكون في بيته مع زوجته على الغذاءفيتصل عليه فيخرج ولا يعود بمعنى يسافر ثم قال وهذا هو الشاهد " حتى يصير الرجل يدور بكلام واحد في الولايات "والله على ما أقول شهيد .
والذي يعرفه مشايخنا وغالب السلفيين أن الشيخ عبد الغني كان في نظر جماعة الإصلاح مع مشايخنا الذين كانوا يوصفون بالتشدد،لذا كان يلمزه عبد الخالق .

ظ¢-إلتقيت بأبي همام بمكة حرسها الله فأخبرني بأن عبدالخالق بمكة فعزمت على اللقاء به للإستفادة منه لا كمايفعل البعض ،فمجالستنا للمشايخ ولإخواننا لم تكن لتتبع عوراتهم مثل الثلاثي الذين جاؤوا إلى أبي همام بغية إسقاطه زعموا فكانو يسجلون خفية بعدما أحسن بهم الظن ،وقد حاولوا من قبل فأتو إليه فلم يستقبلهم ومكثوا من صلاة العصر إلى العشاء وهم ينتظرون أن يفتح عليهم الباب ،لكنه جاءني هو وأبو الفضل الى بيتي ومازحني في الهاتف قائلا: الفرار ،الفرار فر من المجذوم فرارك من الأسد....

- فلما كتب أبو همام مقالا سماه "حقائق لابد من ذكرها " فبعث أحدهم برسالة إليه يذكره فيها بالمحبة التي كانت بينهم قبل أن يفرق بينهم عبدالخالق ويناشده بالله بالسعي في جمع الكلمة ففتح لهم أبو همام صدره وقال لهم مرحبا بكم جميعا لأن المؤمن غر كريم والفاجر خب لئيم فمكروا لخستهم وتجرؤهم على إنتهاك حرمات الله في الأشهر الحرم فقاموا بالتسجيل خلسة وأخرجو بعض المقاطع التي هي في الحقيقة عليهم لا لهم ولو كانو رجالا لأخرجو الصوتية كاملة فحسبنا الله ونعم الوكيل .

أعود فأقول جلسنا مع عبدالخالق هداه الله في سطح المسجد الحرام فتحدث عبدالخالق و أخذ يعرض على شيخنا أزهر السنة عندنا فقال كيف يقال له فضيلة الشيخ وسماحة الوالد وأنكر عليه جعل الشيخ ربيع حفظه الله محنة فجعل من يطعن فيه صاحب هوى وفي الحقيقة أن هذا من مناقبه حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية فشيخنا أزهر هو من كان سببا في حبنا للمشايخ الشيخ ربيع والشيخ عبيد و حفظهما الله ومتعهما بالصحة والعافية وغيرهم من العلماء فوالله وبالله وتالله ماتعلمنا حب المنهج السلفي النقي وحب العلماء الصادقين إلا بفضل الله تعالى وبعده شيخنا أزهر سلمه الله وجعله شوكة في حلوق الحزبيين والمميعة فموتو بغيظكم وأقول كما قال شيخنا عبدالمجيد من مات كمدا فعلي كفنه فلله دره

وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

كتبه أبو معاوية عبدالنور بكيس
يوم ٢٥ رجب ١٤٣٩

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مميز, مسائل, نصرةالحق, الصعافقة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013