اللقاء الثامن والأربعين من لقاءات الجمعة لفضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله بتاريخ الجمعة 30 محرم عام 1439 هـ
بســــم الله الرحمــــن الرحيــــم
السلام عليــــكم ورحــــمة الله وبركــــاته
يسرنا أن نضع بين أيدي إخواننا الكرام وطلبة العلم هذا اللقاء الثامن والأربعين من لقاءات الجمعة لفضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله تعالى ورعاه حيث عقد هذا اللقاء يوم الجمعة 30 محرم عام 1439 هـ في جامع الرضوان بالمدينة النبوية
أسئلة في أخر المجلس الذي عقده الشيخ الدكتور عبد الله البخاري حفظه الله تعالى من لقاء الجمعة وهو اللقاء الثامن و الأربعون يجيب عنها فجزاه الله عنا و عن المسلمين خيرا الجزاء ونفع به الاسلام و المسلمين.
السؤال الأول :
هذا يقول نصيحة لأبنائكم ؛ نصيحة يقول إن للطلبة بينهم جفا في السلام حتى إن بعضهم يراها منهجا؛ أو منهج بعض المشايخ حتى انه لا يتبسم .. ؟
الدولة: بلدية سيدي عيسى ولاية (المسيلة) حرسها الله بالتوحيد و السنة
المشاركات: 1,318
بعض الفوائد من الصوتية
*-مجاهيل خلف الأستار*
*-جبناء*
*الله أعلم أن يكونوا عملاء ،وقد يكونوا من الجن، وقد يكونوا من الروافض، وقد يكونوا من *المجوس وغيرهم وغيرهم؛ويكتبون كتابات ويكتبون* *تعليقات على:*
*- فضلاء*
*- وعلى نبلاء*
*- بل وعلى بعض أهل العلم*
*- وطلبة العلم*
*- والأشياخ*
*يكتبون ماذا؟ الردود والتعقّبات،*
*ثم إذا بهذا (المتمرد) يقبل ما يقذفه هؤلاء من البلايا والخزايا.ثم يصبح يتداوله بين الناس وينصره بين أصحابه، فلان قال؛*
*من هذا الفلان؟*
*ما ندري مجهول، لا بأس (قال حقّا)*
*يقولون!!!!*
*أين الحق الذي لم يعلمه إلا هذا؟؟*
*أين الحق الذي كتبه فلم يقف عليه إلا هذا؟؟؟*
*لوكان يريد نصرة الحق لأبان عن نفسه كما أبان عن الحق، أليس كذلك؟*
*فلا يقبل عن (مجهول) أبدا، أما قلنا مرارا وقرّرنا أن العلم لا يؤخذ عمن؟ عن مجهول؟ وهذا أمثلته كثيرة، وسطّرنا من ذلك وكتبنا وقلنا وضربنا أمثلة من تقريرات أئمة السنّة، خلّ الخلف، (لا عبرة بكلامهم، ولا وزن لمقالهم) إن كان يخالف تقريرات أئمة السنّة، ومسالكهم، أليس هذا الذي يجب أن يكون عليه الميزان؟؟؟*
*هذا هو الواجب، (لا تستدل بزيد أو عمر ولو كان من أهل الفضل، فكلّهم يحتجّ له لا بهِ، تقريرات أئمة السنة هي الواجب أخذها، تطبيقاتهم هي الواجب أخذها، كون هذا الفعل أو هذا الصنيع أو هذا الكتاب أو ذاك المتكلّم لك يعرف في زمن من الأزمان بين بعض الأوساط قد عرف عند آخرين، وميّزه آخرون، أما أن تأتي بمثل هذا المتشابه فتطبّق هذا (المتشابه) على واقعنا اليوم، شتّان ما بينهما،*
*هذا (قياس فاسد) والجهة فيه منفكّة لا يصح ولا يجوز شرعا ولا عقلا أن يقرّر مثل هذا التقرير، لم؟ لم يترتّب على هذا من تسلّط (السفهاء).*
*«من لقاءات الجمعة مع الشيخ أ.د. عبد الله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله.»*