كتاب مختصر منهاج القاصدين مختلف في نسبته ! والأقرب للصواب أنه من تأليف ؛ نجم الدين أبي العباس أحمد بن شمس الدين أبي محمد وأبي الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي . وحقق ذالك الاستاذ محمد دهمان الدمشقي ، والكتاب مختصر لمنهاج القاصدين من تأليف ابن الجوزي وهاذا الأخير هو مختصر لكتاب إحياء علوم الدين . فالكلام المنقول أعلاه هو من كلام أبي حامد الغزَّالي الشَّافعي الصُّوفي الأشعري . وقوله ؛ الطريقة الأولى:
أن يجلِسَ بين يدي شيخٍ بصيرٍ بٍعُيوبِ النفس يُعَرِّفُه عيوب نفسِه وطُرُقَ علاجها، وهذا قد عزَّ في هذا الزمان وجودُه، فمن وقع به فقد وقعَ بالطبيب الحاذق، فلا ينبغي أن يُفارِقَه.إهـ . هو طريقة القوم ! في لزوم تطلُّب شيخ التَّربية و التَّسليك عندهم ! .. والكلام على العموم نافع .. وبارك [الله] في أخينا الكريم على الإفادة .
|