الحمد لله على كل حال ونعوذ به من حال أهل النار . وكم هي وخيمة عاقبة الكذب على العلماء العاملين والدعاة الصالحين ، ولكنها سنة الله في خلقه مع أتباع الأنبياء والمرسلين عليهم السلام ... ولن تجد لسنة الله تبديلا ، و لله الحمد والمنة على نعمة العلم والثبات والاحتساب وكل ذلك يجري في ملك الرقيب الحسيب شديد العقاب .. وإن لك شيخنا الفاضل أبا عبد الله لأجرا على هذا المقام ، فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم... واعلم أنه مايقال لك إلا ماقد قيل للرسل من قبلك .... وفقك الله و حفظك للإسلام والسنة ، وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم .
|