منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 25 Sep 2018, 03:41 PM
أبو معاذ محمد مرابط أبو معاذ محمد مرابط غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 350
افتراضي كشفُ المَسْخَرَة بنقض ما جاء في جلسة بَسْكَرَة





كشفُ المَسْخَرَة
بنقض ما جاء في جلسة بَسْكَرَة

لقراءة المقال بصيغة pdf
https://docdro.id/8sdxc90

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده، نبيّنا محمد، وعلى آله وصحبه، وبعد:

فقد استمعتُ إلى آخر قذيفة من قذائف الشيخ لزهر–التي ليس لها أواخر-، وقد وجّهها هذه المرّة في وضح النهار إلى الإمام ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله- لكن بطريقة ملتويّة، شكّك بها في أحكام الشيخ، وطعن في مواقفه الصادقة المبنية على نصوص الشريعة.

وقبل الوقوف على كلماته وبيان ما فيها من الزغل أقول مُقدّما:
لقد بَقيَ الشيخ لزهر يتعرّض لي ولأخي خالد حمودة بالأذية منذ فترة بعيدة، وشرع في اتّهامي أنا خصوصا والنيل منّي منذ سنة كاملة، ويعلم الله أنّني تحّملتُ وصبرتُ رغبة منّي في صلاح حاله، وانكشاف هذه الغمة التي حلّت بأهل السنة في الجزائر، لكنّه لم يتفهّم الوضع ولم يدرك حقيقة صبري، وسبب ذلك أنّه أدرك -بسابق معرفته- أنّ مرابط لن ينزل إلى الحضيض، ولن يعامله بالمِثل ولن يخرج ما يعرفه عنه من حقائق! فهذا الذي استُدرِجَ به الشيخ لزهر، وأوقعَه في أودية المتاعب، وأقول بكلّ صدق أنّ وصفه لي بالهابط حزّ في نفسي كثيرا، وكذا وصفه لأخي الشيخ خالد بالعيّاب في كلمته الأخيرة! فقد كان يبلغني من قبل أنّه يستعمل هذه الكلمات النابية في مجالسه، لكنّي لم أفكّر صراحة هل هو ثابت أم لا! فإذا بي في هذه المرّة أُصدم بكلامه المسموع وأستمع إليه بنفسي وهو يعيّرني بالهابط! فأقول له: حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا شيخ لزهر! فقد تركتُ أمرك لله ربّ العالمين، وسنلتقي يوم القيامة ويومها يكون القصاص لا محالة، فأعدّ للسؤال جوابا: {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا، اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا}

إنّ ما تلفّظ به الشيخ لزهر من تلك الكلمات الظالمة، هو تقليد أعمى لشيخه جمعة، وتعصّبٌ مقيت تأباه النّفوس الصادقة الزكيّة، ولو بقي في قلبه وفي وجهه موضع أنملة من وفاء وحياء لمنعته أوصاف «إحسان إلهي الجزائر»، «وفارس هذا الميدان»، و «الخبير بالجماعات» و«ولدي وذراعي الأيمن وظهري» من إطلاق ذلكم اللفظ المشين، احتراما لعقول الناس أوّلا، ووفاء لمن كان له كالذراع الأيمن -حقّا وصدقا- ثانيا، وحنكة حربية في أزمنة الحروب ثالثا، وقد قيل قديما: لا تعادي قريبا! وهذا الذي نوصح به الشيخ لزهر في بداية الفتنة حيث نبّهه بعض الفضلاء على خطورة التعرض لخالد ومرابط! وأنّه لا يرجع عليك بالخير! لكنّه رفض النصيحة وأصرّ على معاينة أضرار تعنّتِه.
ومن الحقائق المُبكية: أنّ الوالدة –حفظها الله- إلى الآن تسأل: كيف لشيخ دكتور أن يُعيّر مسلما بالهابط؟! ولا زالت تحدثني عن هذه القضية، وتقول: «أين العلم الذي خصّه الله به؟ ومن أين تحصل على الدكتوراه؟»، فكيف لو سمعت الشيخ لزهر وهو يطلق هذه الكلمة المشينة على ابنها! لأنّها لم تقف إلى الآن على حقيقة خلافي مع الشيخ لزهر! خلافا لما روّجه هو وجماعته! ولكلّ مقام مقال.

قال الشيخ لزهر –هداه الله- في صوتية بسكرة: «الشيخ ربيع زكّى... العيّاب والهابط في زوج نفعتهُم؟! ما نفعتهُم! ولن تنفعهم بإذن الله! ووالله الذي لا إله غيره سألتُ الشيخ عنهما قال لي: لا أعرفهما، والله العظيم قال لي: لا أعرفهما، هذا كلام شيخنا الشيخ ربيع -على العين والرأس- الشيخ جلسو معاه جماعة راكم تعرفو تعرفو.. قالوا: فلان وفلان وفلان، قولوا بربكم وأنتم من أهل هذا البلد ألا تعتقدون أنّ في بلدنا من المشايخ ومن طلبة العلم الأثبات المشهود لهم بالعلم والاستقامة على المنهج، الأولى أن يُزكَّوا قبل هؤلاء أم لا؟ أكيد أكيد، الشيخ نجيب الشيخ محمد الشيخ حسن الشيخ سالم والشيخ أبو أسامة هؤلاء الذين نعرفهم ونعرف منزلتهم العلمية، ولا وجهَ للمقارنة بين منزلتِهم العلمية ومنزلة أولئك توافقونني أو تخالفونني؟! الحمد لله حتى لا تحسب عليّ فقط! يقولو قالها لزهر وجماعة بسكرة».

انتهى تفريغ كلمته المُقتطعة من جلسته التي عقدها يوم الجمعة بعد صلاة العشاء بمدينة بسكرة، وكانت بتاريخ: 11/محرّم/1440 هـ، الموافق لـ 24 / 09/2018 م.

وهذا رابط الصوتية:
https://goo.gl/4Rn7oK


وقفات مُختصرات على ما جاء في كلمة الشيخ لزهر من بليّات

وقبل الشروع في هذه الوقفات السريعة، أُذكّر القارئ الكريم بأمر مهمّ مُتعلّق بهذا المجلس، وهو أن تسجيل هذا المجلس لم ينشر حتى في «منتديات المَطَّة» التي يشرف عليها الشيخ لزهر! والغريب أنّ أتباع المفرقين كذلك لم ينشروا المجلس في وسائل التواصل! فلعلّ سبب ذلك هي أوامر فوقية ألزمته بالتحفظ وعدم السماح بالتسجيل أو النشر! لأنّه أصبح –للأسف- عِبئا ثقيلا حتّى على المُفرّقين! ثمّ لا أدري أين هو الصدعُ بالحق؟! وأين هي الشجاعة في نصرة السنّة؟! أم أنّ قلوبكم اطمأنت للمجالس المغلقة التي ابتليتم بها مع أنّها على قول شيخكم جمعة من شأن الصوفية والإخوان! وحتّى الشيخ ا لزهر نفسه أنكرها وشنّع على الأبرياء بسببها! والجزاء من جنس العمل.

قال الشيخ لزهر –هداه الله-: «الشيخ ربيع زكّى... العيّاب والهابط في زوج نفعتهُم؟! ما نفعتهُم! ولن تنفعهم بإذن الله!».
التعليق:
أوّلا: الشيخ ربيع المدخلي –حفظه الله- دافع عن المظلومين، وانتصر لهم وردّ بغيكم عنهم! فليس كلامه مجرّد تزكية أطلقها على أناس ليسوا أهلا للتزكية! فهو لم يوجه الأمّة إلى الأخذ عن مرابط وخالد! ولم يرفعهما إلى مصافّ المشايخ والعلماء! ولكنّه وقف على استغلالكم لاسمه في حربِنا وحربِ المدرسة، وتيقَّن –حفظه الله- أنّ جُمعة أخذ منه كلمة فاستعملها في تشويه الأبرياء! فهذه هي قصّة التزكية، فأربعوا على أنفسكم، وأشفقوا على قلوبكم! فالشيخ قام بفرض النصرة لا أقلّ ولا أكثر، ووقف مع أبنائه كما وقف معك يا شيخ لزهر في مِحنتك أيّام فالح وهي المحنة التي سرعان ما نسيتَها! وتأسّف –حفظه الله- على ما وقع من عُزوف الشباب عن الاستفادة من مدرسة عكاظ! بعدما تهجّمتم عليها بطريقة عجزَ عنها حتى أعداء اللغة العربية من العلمانيين والملاحدة، ولو قدروا على منحِكم أوسمة استحقاق لفعلوا! مكافأة لكم على تعاونكم معهم.
ثانيا: نبزك للشيخ الفاضل خالد حمودة –حفظه الله-: «بالعيّاب» هو تنكّر شنيع لجميله عليك، وسوء أدب تأباه النفوس الأبيّة، فإن كان ولابد وصف أحد بالعيّاب فهو جمعة لأنّه الأجدر بهذه الكلمة! فهو كما يشهد الجميع أكثر مَن عابَ النّاس في هذه الفتنة وقبلها، وهو أوّل من سبّ وشتم عند بداية الأزمة، ووصف الأبرياء بالهابطين والكلاب الناطقة وقليليّ الأدب! وكنتَ يا شيخ لزهر قبل -أن تنكر ما كنت تعرف- مُنكرا لصنيعه، رافضا لأسلوبه، وقد شاء الله أن تسمع الأمّة موقفِك الحقيقي من جمعة مسجلا مسموعا! لكن ما الحيلة مع أصحاب النفوس الضعيفة التي تعلّقت بالمُعظَّمين، واقتدت بشرّ أفعالهم! فقد رأينا كيف ساقَ جُمعة أتباعه سوق الخراف، ولم يعفِكم من هذا السوق بعدما تحقّق من جبنكم وعاين خوركم وشاهد ضعف شخصيتكم! حتى صرتَ يا شيخ لزهر –مع أنّك تكبرُه سنّا- تقتدي به في أقواله وأفعاله، وتشيد به وكأنّك تلميذه الوفيّ.
ثالثا: قلتَ عن الشيخ خالد أنّه «عيّاب»! والعيّاب في لغة العرب من أكثر من عيب النّاس! فأخبرني –بربّك- أين أكثر الشيخ خالد من عيب النّاس؟ فنحن نذكر جيدا أنّ جمعة هو أوّل من نبزَه بها وكان ذلك بعد كتابة الشيخ خالد لأوّل ردّ له عليه وقد وُفّق –حفظه الله- فيه أيّما توفيق، وعرّى باطل جمعة وبيّن جهله الصارخ بأقل جهد، وعليه: فأنتم تكذبون وتتحرّون الكذب! فبمجرد أن أظهر خالد جناية جمعة مع أنّ مقاله كان جوابا على رسالة العيّاب الحقيقي ألصقتم به هذا الاسم! فإن أبيتم إلا العناد فاعلموا أنّ كلمة «العيّاب» لها معنى صحيح، فهو –حفظه الله- أكثر في مقالاته من كشف معايب المُفرّق الكبير، والمُصعفِق الخطير جمعة، فلله درّه وعلى الله أجره، وقد حضرني الآن قول جمعة لمّا مدح ردود الشيخ حمودة على العربي، وبمثله أقول في ردود الشيخ خالد على جمعة: «فقد كانت مقالاته محمودة، ويده على رقبة هذا المتعال المتعالم ممدودة، فقد هتك ستره، وكشف عوره، وضيّق المجاري في عروقه، وكان شوكة في حلوقه. فجزاه الله خيرا».

رابعا: يا شيح لزهر هذا العيّاب:
1- كنتَ تُحرجه ليخلفك في خطبة الجمعة، وكان يتحرّج كثيرا عندما تتصل عليه في الساعات الأخيرة قبل موعد الخطبة، لكن لم يكن يرد لك طلبا كما تعرفه! حتى تدخّلت الوزارة عندما لاحظت كثرة غيابك عن المنبر، فكانت تلكم الأيّام من أفضل أيامك التي ارتحتَ فيها، بعدما خفّف عنك الشيخ خالد أثقال الخطابة!
2-كنتَ تُحقق أرباحا مالية وتجني مداخيل تجارية ببيعِ كتبه ورسائله ومطوياته! وقد جعلتَه «حصريّا» عندك! وهو من هو وقتها –ولايزال- فكان كلّ طابع أو ناشر يرجو ويأمل أن يعمل مع الشيخ خالد! لكنه نكران الجميل.
3-كانت مقالاتك ورسائلك ومطوياتك تمرّ على يديه فيعدّلها ويحققها، ويخرّج نصوصها ويضيف فيها الشيء الكثير كما تعلم! ثم تخرج للنّاس في أحسن صورة.
4- كان -شئت أم أبيت- سبب نجاح ساعتك العزيزة ومشروعك الكبير «ساعة إجابة»، وكان يبقى لساعة متأخرة من الليل في المكتب وأنت تعلم أن الوقت ليس وقت دوام! ليخدمك في تلك الساعة! وكان ينبّهك على أخطاء جسيمة وقعتَ في بعضها، وكدتَ تقع في أخرى! لو لا ستر الله.
5-كنتَ تستغل طيبته وأدبه حتى في أمور دنياك، وترسله في أشغالك كما ترسل أولادك، حتى ضيوفك في المكتب كان هو من يحضر لهم القهوة! وتذكَّر حادثة «الدَلوّ» لكي تعرف كيف كانت منزلة الشيخ خالد يومها!
6-كنتَ تستعين به في الفتاوى، وكنت تسأله أمامي، وتستفيد من علمه ثم تجيب النّاس وتنقل أقواله من غير إحالة! وكنت تروي في مجالسك ودروسك فوائده العزيزة، وقصصه العجيبة، من غير ذكر لصاحبها.
7- فتحتَ مركز دراسات التصفية على أكتافه، ولم تكن لتفكّر في هذا المشروع العظيم لولا تواجده معك! لأنك تعلم منزلتَه في ميدان الكتابة والتحقيق، وعَوّلت عليه في مشروع المخطوط ولم تعوّل على غيره!
8-بصمتُه في منتديات التصفية كانت مِنبرا اعْتليتَه، وإشرافه على هذا المنتدى العظيم وعمله الجاد في تحسين مساره كان سببا كبيرا في شهرتك! فإن أنكرت هذا يا شيخ لزهر فالتاريخ لن ينكره، والأوفياء العقلاء قد وقفوا قديما وحديثا على كثير من الحقائق التي تثبتُ ما أدّعيه الآن.
فهذا هو العيّاب يا لزهر! أمّا الهابط فسأسرد قصّته قريبا إن شاء الله! مُلتزما دائما بقاعدة «الدفع بالأسهل فالأسهل».
خامسا: أريد أن يُوضّح لنا الشيخ لزهر ما هو «الانتفاع» الذي يقصده عندما زعم أنّ تزكية الشيخ ربيع لن تنفعنا؟! وما هي حقيقته؟! لاسيما وقد نفاه حاضرا ومستقبلا! فإذا قصدَ النفع المادي؟! فأقول: أكيد لم تنفعنا! أمّا إذا قصد النفع المعنوي؟ فأقول: أكيد نَفعتْنَا! لأنّ المظلوم ينتفع بدفاع واحد من عامّة الناس فكيف بشيخ من المشايخ! فكيف بعالم من العلماء! فكيف بحامل لواء الجرح والتعديل ربيع بن هادي؟ وإنّ من المضحكات المبكيات أنّ تزكيتكم لنا يا شيخ لزهر –على حسب مزاعمكم- قد نفعتنا وبها عُرفنا واشتهرنا! فكيف تنفعنا تزكيتكم ولا تنفعنا تزكية أبي محمد ربيع بن هادي عمير المدخلي حامل لواء الجرح والتعديل؟! إنّ هذا لشيء عجاب!
يا شيخ لزهر كيف لم تنفعنا وقد رجع بها المئات ممن انخدعوا بباطلكم؟! وكيف لم تنفعنا وأنت تتحسَّر كيف لم يظفر بها فلان وفلان من خِلاّنك وأصحابك ممن سيأتي ذكر أسمائهم؟! يا شيخ لزهر أنا أفهم جيّدا ما تقصده بكلامك فأنت تقول: ما دام لم يُثن عليكم الشيخ فركوس فلن تنفعكم ولو نطق بها الإمام أحمد! وكأنّه رضا الله الذي لا سخط بعده! والله المستعان، ثم أخبرني بربّك يا شيخ: هل قسى قلبك إلى درجة أنّك ترجو وتؤكّد بأنّنا لن ننتفع بتزكية الشيخ؟ هلاّ رجوت لنا الخير بهذه التزكية؟ فكم من مقصّر حسن حاله عندما حُمّل مثل هذه المسؤولية؟ لأنّ التزكية هي تحفيز وتشجيع لصاحبها.
وهنا أمر مهمّ: يا شيخ لزهر هل انتفعتَ أنت عندما زكاك الشيخ قديما؟! أقول: نعم! انتفعتَ انتفاعا كبيرا، ويكفي في ذلك أنْ عرفك أهل السنة في أقطار المعمورة ودافعوا عنك! وهذا الذي وقع لنا، فلِمَ الحسد؟! وتذكرتُ الآن لطيفة أختم بها: وهي أنّ «بارك الله فيك» الربيعيّة نَفعتْ جمعة ونفعتكم كثيرا! أمّا بيان الشيخ الذي حرّره في نُصرتنا فلم ينفعنا ولن ينفعنا مع أن كاتبه هو نفسه قائل «بارك الله فيك»؟! ما أقسى هذه الأيام وما أشدّ ساعاتها على نفوس العقلاء!

قال الشيخ لزهر –هداه الله-: «ووالله الذي لا إله غيره سألتُ الشيخ عنهما قال لي: لا أعرفهما، والله العظيم قال لي: لا أعرفهما».
التعليق: أوّلا: لا تكثر من القسم يا شيخ لزهر لأنّك جالس مع من يُصدقك حتى ولو كذبت الكذبة الصريحة! ولا تتعب نفسك ولا ترهقها بالأَيمَان! ثمّ كأنّي بك قد فقدتَ الثقة في نفسك! فصرتَ تُقسم على ما لا طائل تحته، فهوّن على نفسك – هداك الله- فالقضية سهلة جدّا ولا تستحق كل هذا العناء.
ثانيا: نعم يا شيخ لزهر لا يعرفنا الشيخ! ثم ماذا؟! أخبِرنا ما الذي يترتَّب على هذه المعلومة الخطيرة التي خرجتَ بها الآن؟! تفضّل –يرحمك الله- واصدع بها وتحلّى بقليل من الشجاعة يا أسد السنة وأعلنها مدويّة في الآفاق وقل بأنّ: الشيخ ربيعا لا يُعوَّل على تزكياته ولا يلتفت إلى أحكامه! لأنّه يُزكّي من لا يعرف، وهي جريمة لا تقل خطورة عن جريمة من يجرح بلا دليل ولا برهان، وهي خيانة للأمّة وتغرير بالسلفيين! فتزكية من لا يستحق التزكية تفتح أبواب شرّ يصعب غلقها.
ثالثا: لو سلّمنا وقرّرنا ما قرّره الشيخ لزهر وقلنا بأنّ الشيخ ربيع لا يعرفُ مرابطا وخالدا وأن الخبر صحيح ثابت! لجاز لنا أن نجيب بعدّة أجوبة:
منها: أنّ دفاع الشيخ ربيع –حفظه الله- عن أبنائه كان بعد دراسة قضيّتهم، واعتماده على شهادة المشايخ ممّن يعرفنا وعلى رأسهم الشيخ عبد الغني عوسات –حفظه الله-! فلا تعارض حالتئذ ولا تدافع بين دفاع الشيخ ربيع عنّا وبين جوابه عن سؤال الشيخ لزهر عندما أخبره أنّه لا يعرفنا!
ومن الأجوبة كذلك: أنّ كل واحد منّا قد يضعف تركيزه أحيانا ولا يستحضر الأسماء لا سيما إذا لم تكن أسماء كبيرة أو أسماء من تربطهم معنا علاقات وطيدة! فقد يُشغل الذهن أحيانا فيغفل الإنسان عن أشياء يعرفها حق المعرفة.
ومن الأجوبة كذلك: أنّ الشيخ لزهر قد يكون لبّس على الشيخ ولم يذكر الأسماء كما هي! فالشيخ مثلا يعرفني بالمرابط! أما إذا قلت له أبو معاذ فيقول لك من أبو معاذ؟ وقد أَخبرتُ من قبل أنّني انقطعتُ عن الشيخ لمدّة خمس سنوات فلا عيب ولا غرابة ألا يستحضر الشيخ اسمي وهو من هو –حفظه الله- فقد عرف في مدة مسيرته الدعوية الطويلة الحافلة آلاف النّاس، ومئات الدعاة، وكثرت عليه الأسماء والكنى! فليس بغريب على من هذا حاله ألاّ يتذكر بعض هذه الأسماء.
رابعا: صدق الشيخ عندما قال عنك: «له كلام كثير»، لأنك بكثرة كلامك قد أنسيتَ نفسك وأنسيتنا في الأسئلة والإلزامات التي وجّهناها لكم، ومنها مقالي الذي شهدتُ فيه عن جمعة أنّه اتَّصل عَليّ من مكّة وأخبرني بأن الشيخ ربيعا –حفظه الله- ذَكَرني في المجلس وأشاد بمقالاتي! فلماذا يا شيخ لزهر لم يكذبني جمعة؟! ولماذا لم تتطرّق أنت لهذه الحقيقة وغيرها من الحقائق التي ذكرتُها جوابا عن شبهتكم هذه؟! وهل نسيتَ كتاب «معرفة قدر الصحابة»؟! وقد رأيتَ بنفسك تعليقات الشيخ عليه! وهل نسيتَ مُراسلاتي معك كلّما سافرت إلى بلاد الحرمين، وما تضمّنته من حقائق تُثبت علاقتي الجيدة مع الشيخ؟! والله ما كنتُ أتوقّع أن يصدر منك هذا الكلام، وما تصوّرت أبدا أن تُكابر في هذه الحقيقة!
خامسا: من شدّة حنقك علينا يا شيخ لزهر ومن كثرة حزنك على دفاع الشيخ ربيع عنّا، صرفتَ أنظار الناس إلى هذه المسألة الهامشية، وأشغلتَهم عن لبّ القضية وجوهر الخلاف، وإلاّ فأخبرني: هل إذا أثبتنا أن الشيخ ربيعا –حفظه الله- لا يعرف مرابطا وخالدا سيَتغيّر شيء في الموضوع؟! فاترك عنك العناد وتعال إلى صلب القضية وأخبرنا: هل حذّر منك الشيخ ربيع؟! الجواب: نعم حذّر، وهل حذر من جمعة؟! الجواب: نعم حذّر، وهل خطّأ الشيخ فركوس ونصحه سِرّا؟! الجواب: نعم فعل ذلك! وهل دافع عن مشايخ الإصلاح؟! الجواب: نعم دافع، وهل أيّد بياناتهم؟ الجواب: نعم أيّد، وهل ردّ على ابن هادي وحذّر منه؟! الجواب: نعم حصل هذا، وهل ذكر أخطاءك وأخطاء جمعة وركز على تحقيق وبيع كتب أهل البدع؟! الجواب: نعم حدث هذا، وهل نصحكم العلامة عبيد الجابري سرّا وعلنا وقال إني أخشى عليكم الضلالة بعد الهدى؟! الجواب: نعم قالها، وهل وصفكم بالفئة وحكم على بعض قواعدكم بالبطلان وبيّن أنّكم شابهتم الروافض في بعضها؟! الجواب: نعم ثبت عنه هذا، فيا شيخ لزهر هل كلّ ما ذكرتُه هنا من أسئلة وأجوبة يُعتبر كذبا أم هي صوتيات ومقالات ثابتة صحيحة؟! الجواب: نعم هي حقائق ثابتة لن تقدر على ردّها! فلماذا تترك كل هذا، وتتعلق بخيوط العنكبوت الواهية؟!
سادسا: لم أفهم يا شيخ لزهر كيف شغَل مرابط وخالد خاطرك! ولعلّك سافرت إلى بلاد الحرمين من أجل سؤال الشيخ عنهما؟ وهنا لطيفة: العالم إذا مدح فلانا من الناس فمعناه أنّه يعرفه فإذا اعترضّتَ عليه يكون اعتراضك عن أحقية الرجل بهذا المدح، فتُبين له أسباب الاعتراض! أمّا أن تسأله هل تعرفه فهو تشكيك سافر، وطعن في أحكامه بل وفي عقله! لهذا أقول: سبب سؤال الشيخ لزهر هو اعتقاده واعتقاد أصحابه وظنّهم المسبق بأنّ الشيخ ربيعا –حفظه الله- لا يعي ولا يدري ما يجري حوله، وهو على زعمهم –وحاشاه-مُغيّب مريض «ماشي جايب خبر»! وكفى به طعنا قبيحا في عرض هذا الإمام البحر! ولو كان الشيخ لزهر صادقا لأظهر للشيخ حقيقتَنا، ولبيَّن له مكمَن باطلنا! ولكن لم يفعل هذا لخلوّ جعبته من دليل وبرهان، وقد غرّد يومها مخبرا عن الشيخ ربيع أنّه نصحه ووجّهه! ومع ذلك لم يذكر لنا إلى الآن فحوى كلام الشيخ! وبماذا نصحه ووجّهه، وليس هذا بصنيع الناصحين المشفقين على أتباعهم! وذكّرني هذا الموقف بصنيع الثوري الحزبي علي بن حاج عندما بلّغ أتباعه سلام الإمام الألباني وأخفى عليهم وصاياه! والله المستعان.
سابعا: قد علمنا وعلم الناس أنّ المُعتبر عندكم هي طاعة أوامركم وعصيانها، فمن أطاع فهو المقرّب المَرضي، ومن عصى فهو المغضوب عليه المُبعد، وقد سمعك الناس تقول: «مرابط عصاني»! فالقضية متعلقة بهذا الميزان المُجحف وليس بمعرفة الشيخ بنا من عدمها! فهذا الشيخ الكبير عبد الغني عوسات –حفظه الله- هل نفعت معرفته لمرابط وإخوانه؟! لا أبدا فقد رفضتم كلامه ولم تقبلوا ثناءه علينا، بعدما دافع عنا بصدق وانتصر لنا بحق، وهو من هو يا شيخ لزهر علما ودعوة ووفاء للسلفين، وأنت تعرف منزلته فقد كان ينتصر لهذه الدعوة يوم كنت تلعب «الكريات = ليبوس» كما أخبرت بنفسك! فلماذا لم تعترضوا بنفس اعتراضكم على كلام الشيخ ربيع ولم تقولوا بأنّ الشيخ عبد الغنيّ زكى من لا يعرف؟! إنّ أساليبكم في دفع الحق باتت مكشوفة للعيان، فلكلّ حدَث ثوب تلبسونه، ولكلّ واقعة قاعدة تُعمِلونها، فما رأى العقلاء منذ زمن بعيد أشدّ تذبذبا منكم، ولله في خلقه شؤون.
ثامنا: هب يا شيخ لزهر أنّ الشيخ لا يعرفنا! فما صنعتُم بثنائه ودفاعه عمَّن يعرفهم باتفاق أهل السنة كالمشايخ الفضلاء عرفات المحمدي، وعبد الله الظفيري، وعبد الإله الرفاعي، وبندر الخيبري، ونزار، وعبد المعطي، ومشايخ الإصلاح وعلى رأسهم الشيخ عبد الغني، وغيرهم من المشايخ الفضلاء في العالم الإسلامي حفظهم الله جميعا، فالقضية متعلقة بالهوى المركّب في قلوبكم وعقولكم، وليست بمعرفة الشيخ! ولو كنتم صادقين لأخذتم بأقواله في من ذكرتهم، ولأحجمتُم عن معاداتهم! لكن للأسف قلتم فيهم أقوالا عظيمة ونزلتم عليهم أحكاما شديدة، حتى بلغ بك العداء يا شيخ لزهر إلى أن تصف ابن الشيخ بالمجرم مع أنّه ولده وهو من أعرف الخلق به! والله المستعان!

قال الشيخ لزهر –هداه الله-: «الشيخ جلسو معاه جماعة راكم تعرفو تعرفو..قالوا: فلان وفلان وفلان».
التعليق:
أولا: هذا انتقاص مُستهجَن، واستهتار فظيع بمكانة حامل لواء الجرح والتعديل، فالشيخ لزهر يرمي إلى أنّ بطانة الشيخ هي من أملَت عليه تزكية مرابط وخالد، وهذا الكلام هو ترجمة دقيقة لقوله السابق: «لافاج»، مع أنّه أعلن توبته من هذا الطعن القبيح! فهل صدق في توبته من يصرّ على الجريمة ويعيدها؟! وهل ستقول الآن يا شيخ لزهر كما قلت سابقا عندما عندما ادّعيتَ أنّ هاتفك اختُرق وأنّ كلامك سُجّل من غير إذن؟! ما هذه لمهازل التي انغمستم فيها؟! ولعل هذا هو سبب امتناعكم عن نشر التسجيل الكامل لهذه الجلسة.
ثانيا: الأمر الذي أرهقني وأرهق العقلاء هو أنّكم تغمزون بطانة الشيخ منذ بداية الفتنة لكنّكم لم تتكلموا بالدليل القاطع، ولم تظهروا شيئا من أخطاء هذه البطانة بل لم تذكروا أسماء أصحابها! وأنا والله لم أشاهد إلاّ أبناء الشيخ وأحفاده فهم البطانة وهم الحاشية وهم من يسهر على خدمة الشيخ! أما باقي الطلبة والمشايخ فقد رأيتهم يزرون الشيخ كما يزوره سائر الضيوف، فيا شيخ لزهر: لا تكن غاشا للشيخ ولأتباعك! وبَيِّن أسماء هؤلاء الذين كانوا سببا في تزكيتنا وتزكية مشايخ الإصلاح! وبهم اغترّ الشيخ وحذّر منكم، أخبر الأمّة من هم ومتى ظهروا ولا شك أنّ وقت ظهورهم كان بعد دخولك ودخول جمعة وابن هادي!! وبشهادتكم عرفنا أنّكم لم تجدوا واحدا منهم يوم دخولكم على الشيخ، ولم تجدوا إلاّ من أكرمكم وضيّفكم! بل إلى وقت قريب جدا لم يظهر أثر لهذه البطانة يوم أن هجم ثوّاركم على بيت الشيخ، وتكلّموا وناقشوا وجادلوا ودافعوا بكل أريحيّة! فأين كانت هذه البطانة يا قومنا؟ وأين هي الآن؟!
ثالثا: قولك: «قالوا: فلان وفلان وفلان»، هو ترسيخ لهذا المستوى المنحطّ الذي وصلتم إليه! فقد نَبَذَت ألسنتكم لغة العلم، وصِرتم تُنافسون العوام في خطابهم، وأضحى كلامكم مُستشنعا تعتريه فوضى الحروف، ومع ذلك نقول: الحمد لله أنّنّا نفهم اللهجة الجزائرية، ونفهم من قولك التعريض بالشيخ وادّعاء: أن هذه البطانة تُملِي عليه ما يكتب، وهي التي أملت عليه أسماء خالد حمودة ومحمد مرابط وطلبت منه تزكية لهما! وهذا من الباطل الذي قلتَه سابقا وأعدتَه الآن، مع أنّك أظهرتَ سابقا تراجعا! أما الآن فلستُ أدري ما الذي ستجيب به! هل ستعلنها توبة أخرى أم ستؤكد كلامك!
رابعا: قد وقعت بقولك هذا في تناقض صريح! لأنّك زعمت سابقا أنّ البطانة هي من تكتب للشيخ ربيع، والآن تثبت بكلامك أنّ الكِتابة له لكن بإملاء من البطانة! فهل يجوز شرعا وعقلا رمي العلماء بهذه المزاعم الدنيئة؟! وهل كنتَ يا لزهر ستقبل مثل هذا الكلام ولو قيل في تاج رأسك؟ وأنت الذي زعمتَ في شيخك فركوس أنّه لا يتكلم هكذا من غير دليل وأكدت بالقسَم أنّه لا يُظن به هذا! فما الذي جعلك تثبت لشيخك ما نفيته عن الشيخ؟! إنّه الهوى والحقد الدفين.
خامسا: فلو فرضنا أن وُجد من كلّم الشيخ في موضوعنا ودافع عنّا، وبيّن للشيخ وقائع القضية بالتفصيل وبالدليل، وكان ثقة عند الشيخ، فاعتمد الشيخ كلامه في القضية، وارتاح لشهادته! فهل يكون هذا مُحرّما في دين الله؟! أم هو جائز ومشروع، وهي فضيلة ومنقبة لهؤلاء الرجال الذين رفضوا ظلمكم، ووقفوا موقفا مشرفا في هذه الفتنة؟! ولا أظنّ الشيخ لزهر يكابر في هذه الحقيقة لأنّه يعرف من نفسه كما أعرف أنا منه أنّه يبني الكثير من أحكامه –مدحا وذمّا- على أقوال مقربيه، ولا داعي لذكر أمثلة ذلك!!!

قال لزهر –هداه الله-: «قولوا بربكم وأنتم من أهل هذا البلد ألا تعتقدون أنّ في بلدنا من المشايخ ومن طلبة العلم الأثبات المشهود لهم بالعلم والاستقامة على المنهج، الأولى أن يُزكَّوا قبل هؤلاء أم لا؟ أكيد أكيد، الشيخ نجيب الشيخ محمد الشيخ حسن الشيخ سالم والشيخ أبو أسامة هؤلاء الذين نعرفهم ونعرف منزلتهم العلمية»

التعليق:
أوّلا:
قلّ لي بربك يا شيخ لزهر وأنت من أهل هذا البلد ألا تعتقد أنّ من تُخاطبهم وخصوصا في تلك البلدة وأنت تعرف أحوالها وأحوال أهلها أنّهم يحتاجون إلى توجيه وتعليم وأن مداركهم ضعيفة وليس لديهم -إلا من رحم الله- الميزان الذي يُقدّرُون به منازل الدعاة ويفرقون به بين مراتبهم؟! فأنت هو الشيخ وأنت هو العالم فيهم فادخل مباشرة في الموضوع وبيّن لهم ما تريد الوصول إليه من التشكيك في أحكام الشيخ والطعن في أقواله ومواقفه!
ثانيا: ما شاء الله يا شيخ لزهر! لقد اخترعتَ قاعدة جديدة من قواعد الجرح والتعديل لم يتفطن لها جهابذة الأمة، وفطاحلة الحديث! فالرجل عندك لا تصح تزكيته إنْ وُجد من هو أفضل منه وأعلم! وعلى العالم قبل أن يزكّي الرجل أن يستقصي أسماء الدعاة في بلدته ويعرف من هو أفضل منه ثم يكتب تزكية لهم! وهل يزكّيه بعدهم؟! هنا ننظر في معاني هذه القاعدة المُخترعة! ونتحقّق من مقاصد صاحبها! لأنّه أجمل في هذه الجزئية فلا ندري هل يحق للعالم أن يزكي هذا الرجل بعدما يزكي من هو أفضل منه أم لا؟ للأسف هكذا تتواصل مهازل التأصيل الفاسد في هذه الفتنة! فكم هي شاقة وظيفة العلماء والمشايخ بعد هذه الفتنة! وكم هو متعبٌ ما ينتظرهم من أعمال التصحيح وإعادة البناء!
ثالثا: لا أعارضك يا شيخ لزهر ولا الشيخ خالد يُعارضك أنّ في الجزائر من هم أفضل منّا ممّن يستحقون التزكية! وعلى رأسهم رجال الإصلاح وطلبة العلم الأثبات في أقطار البلاد، لكن أريد منك أن تفهم: أنّ العلامة ربيع السنة –حفظه الله- دافع عن المظلومين ولم ينثر التزكيات هكذا جزافا من غير فائدة ولا مناسبة، فلماذا هذا التلبيس والتدليس؟! وهل كنت يا شيخ لزهر في فتنة فالح أفضل موجود وأعلم أهل الجزائر عندما زكّاك العلامة ربيع؟! أم كنتَ في نظره –حفظه الله- مظلوما وجب الدفاع عنك؟! لقد أشغل خاطركم انتصار الشيخ ربيع لأبنائه أكثر مما كنّا ننتظر! وأذهبتْ عنكم كلماته الصادقة مَلذّات الحياة! وصِرتم في حيرة كبيرة بعدما اعتقدتم -برهة من دهرِكم- أنّ مرابط وحمودة قد دُفِنا وطويت صفحتهما! لأنّ غضبة السادة حلّت بهما، لكن فجأة ظهر الأسد من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزأر في وجوه الظلمة وانتصر لأبنائه، وهي اللحظة التي استيقظتم فيها من أحلامكم السعيدة ووجدتم أنفسكم في أرض الواقع تتخطّفُكم شهب الشيخ من كل جانب!
رابعا: لقد مَثّل الشيخ لزهر ببعض الأسماء التي كان ينبغي على الشيخ ربيع أن يقدّمهم في التزكية على مرابط وخالد! ومنهم نجيب وبوسنّة وحسن، وسالم وأبو أسامة! ولا أدري كيف يفكّر الشيخ لزهر؟! كيف يريد من الشيخ ربيع أن يزكي هؤلاء وهم أنفسهم لم يظفروا بتزكية من الشيخ لزهر! لأنّه كما يعلم من نفسه وكما أعلم أنا منه لم يكن يذكر هؤلاء، ولم يزكّهم طيلة مشواره الدعوي إلاّ نادرا، بل كان يطعن في بعضهم، ويعتقد أنّه ليس أهلا ليكون مع مشايخ الإصلاح وليس أهلا ليُستفتى! وإن شاء الله لن أفسد القلوب بسرد الحقائق التي أعرفها ويعرفها هو، وأرجوا أن ألتزم بهذا، وألاّ يضطرني لزهر مرة أخرى لخوض غمار هذا المعترك الذي تجنبته ديانة، ورفضته من أول اليوم، فاللهم ثبتنا وألهمنا رشدنا، وارزقنا الصبر على ما نلقاه من أذية هؤلاء.
خامسا: يا شيخ لزهر ألا تكفي من ذكرتَهُم تزكية ما تصفونه ليل نهار بريحانة الأمّة، وعالم إفريقيا ومفتي المغرب العربي أقصد الشيخ فركوس؟! مع أنّه بلديّهم وعارف بأحوالهم، وأنّ من حلَّ عليه رضاه فلن يشقى بينكم أبدا! فَلِمَ البكاء، والنحيب على تزكية العلامة ربيع المدخلي مع أنّه عندكم شيخ كبير لا يعي ما يجري حوله! والله كِدنا نصدّق أنّكم لن تتزحزحوا بكلام الشيخ –ذمّا أو مدحا- ولن تُلقوا لأقواله بالا! لأنّكم أظهرتم شجاعة كبيرة في هذه الفتنة، وصرحت يا شيخ لزهر بأنّك لن تتراجع ولو بقيت وحدك! ولكن أظهرت الأيام خلاف ذلك، وأنّ الأسد مهما كبر ومرض فسيبقى اسمه الأسد! تنخَلِع القلوب عند سماع زئيره، وترتعِد الفرائص عند رؤيته، نسأل الله أن يحفظه وأن يمدّ في عمره مدافعا عن السنة وأهلها.

قال الشيخ لزهر –هداه الله-: «ولا وجهَ للمقارنة بين منزلتِهم العلمية ومنزلة أولئك»
التعليق: أين كان هؤلاء يا شيخ لزهر يوم كنتَ تفتخرُ أمام العالم بمحمد مرابط وخالد حمودة؟! وأين كانوا يوم كنت تصفنا بأجمل الصفات الحميدة، وتبالغ في ذلك حتى أحرجتنا مع الناس؟! وكنت تشهد أمام النّاس أنّ عملنا لا يقدر عليه أكثر الدعاة، وقلتَ في تغريدة لك سابقة: «تَزكيتي لمرابط سابقة ولله الحمد، ويزكيه عمله وجهده وغيرته على الدعوة التي قل من يتصف بها هذه الأيام، ومناوؤه حاقد ليس بناصح»، أين كان هؤلاء الدعاة يا شيخ لزهر عندما كانت جبهات الرافضة والخوارج والعلمانيين مشتعلة وكنت تَشتكي تخاذل أكثر الدعاة في الجزائر في مثل هذه القضايا؟! وأنا -يعلم الله- أقول هذا إلزاما لك وإلا فإنّي لم أفكر يوما في منزلتي وهل هي أرفع من هؤلاء أم لا! بل كما يعلم الجميع أنّ مجرد وصفي بالمشيخة رفضته، وكتبت مقالا في النهي عن ذلك.

قال الشيخ لزهر –هداه الله-: «توافقونني أو تخالفونني؟! الحمد لله حتى لا تحسب عليّ فقط! يقولو قالها لزهر وجماعة بسكرة».
التعليق: لا أدري هل الشيخ لزهر يتكلم في مجلس علمٍ أم هو جالس في برلمان؟! ما هذه الأساليب الرديئة المُحدَثة؟ لقد مُسحت عندكم معالم الحق، وصِرتم أشبه ما يكون بالسياسيّين، وقد أثبتم هذا الشَبَه في مواطن كثيرة! آخرها هذه الخرجة العجيبة! ثم لا أدري ما هو مصير من تَشجّع وقام في مجلسك وأعلن مخالفته لك؟ أو ما هو مصيرك ومصير الحُضور لو قاموا جميعهم وعارضوا قولك؟ كان من الواجب عليك يا شيخ لزهر أن تقول الكلمة بعد أن تُمِرَّها على ميزان الإخلاص والاتباع وتتحمل تَبِعاتها، فمن المفترض أنّ يتعلّم في مجلسك الجاهل وينتبه الغافل، ويُنصح المُعارض ويُصبر عليه، لا أن تَرمي بخطابِك في مجلسك وتنتظر الموافقة والتأييد! أنت يا شيخ لزهر في شكّ من أمرك، وقد لاحظتَ الحيرة قد علَت وجوه الحاضرين لذلك طرحت سؤالك البرلماني! لتطمئن ويزول عنك الشك! والمؤلم في الموضوع أنّك صِرت من أشدّ الناس اغترار بالكثرة، وكلامك هذا يُبرهن على هذه الحقيقة! فهل تعتقد أنّ مُوافقة النّاس لك ستُعفيك في الدنيا والآخرة من العتب والنقد إن أنت أخطأت فيه؟! وهل ترى نفسك في خطر لو أنّك انفردتَ بقولٍ ثم نُسب إليك؟! إنّ هذا صنيع المُرتابين في مواقفهم، وفِعلة الشاكين في آرائهم، ممّن لا يستقر بهم حال إلاّ إذا ساندتهم الجموع والجماهير، فكان حالهم كحال الفرق الرياضية التي أشدّ ما تُعاقب به هو اللّعب من غير جمهور! فنأسف ونتحسّر على من أصبح حاله شبيها بحال هؤلاء!
يا شيخ أزهر لن أُذكّرك بقصص الأوائل، ولن أقصّ عليك من أخبارهم الدّالة على خطورة التهاون مع الأتباع المقلّدة، وتركهم من غير توجيه ولا تعليم، وإنّما أذكّرك بما وقع في بلادنا الجزائر عندما خرجت جماعة الهجرة والتكفير من مجالس علي بن حاج وعباس المدني! فقد كانوا في بداياتهم من جملة الشباب المتحمّس المحب للخير! مثل «شريف قوسمي» فهيّج الخطاب الحزبي عواطفهم، وحرك التحريض الثوري قلوبهم، فانطلقوا إلى العمل المسلّح الخارجي من غير مشورة أشياخهم! ثم تحققوا بأنفسهم من تخاذل هؤلاء الشيوخ ورفضهم للجهاد فانتهى بهم المَطاف إلى تكفير شيوخهم والحكم عليهم بالقتل! ولم يسلم من التكفير إلاّ من رضخ لتلامذته السابقين والتحق بهم! فصار التابع متبوعا والمتبوع تابعا! فالعامة يا شيخ لزهر لا تتقيّدُ بقيد، فاحذر فإنّ الأمر خطير، وقد قرأنا ورأينا في منشورات أتباعكم هيجانًا لا نظيرَ له! حتى أضحى الواحد من مقلديكم يقول وبكل جرأة: حتى لو تراجع الشيخ فركوس فلن نتراجع! فإنا لله وإنّا إليه راجعون! كم أفسد الهوى من أمَمٍ وكم قتل الحقد من أناس!
والله يا شيخ لزهر -وتأمّل جيدا في كلامي هذا-: لو أردتَ الخير لأهل بسكرة لخصّصت هذه الزيارة في نشر التوحيد وقمع الشرك، وأنت تعرف ما يجري في تلك البلدة! ولو أردت بهم خيرا -وهم جيرانك هناك- لاستوطَنتَ مدينَتهم، ونشرتَ الخير بينهم، ودعوتهم إلى صراط الله المستقيم، ولو أردتَ بهم خيرا لَما أشغلتهُم بخالد ومرابط مع أنّكم أُمرتُم بالتهميش، لأنّهم في غنية عنها وعن أخبارها، أسأل الله أن يلهمك رشدك، وأن يهدي قلبك، إنّه على إجابة ذلك لقدير.
بعد انتهائي من كتابة هذا المقال، وصلني صباح اليوم، بيانٌ كتبه الأستاذ الفاضل والأخ العزيز أبو عبد الكريم عمر بن ربيع المدخلي –وفقه الله- جاء فيه تكذيب ما ورد في حول تصريح الشيخ لزهر الذي تطرقنا إليه، وعلى القارئ أن يتذكر أنّني في مقالي هذا لم أسلُك مسلكَ التكذيب والتشكيك في كلام الشيخ لزهر! ولم أبحث هل كان صادقا في نقله أم لا! وإنّما ناقشته وبَنيتُ كلامي على ثبوت خبره وصدق نقله! مع أن تكذيبه ورد كلامه كان أمرا سهلا ميسورا!

قال عمر بن ربيع –وفقه الله-:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أما بعد:
فقد وردتني اسئلة تتعلق بموضوع تزكية والدنا –حفظه الله– للشيخ خالد حمودة والأخ الفاضل محمد مرابط، وعن الذي حدث في زيارة الشيخ أزهر سنيقرة، ففضلت الحديث باختصار عما يخص موضوع التزكية فقط، فأقول مستعينا بالله:

في تاريخ 27/ جمادى الأولى/ 1439هـ اتصل بي الأخ أبو عمر عبد الباسط الجزائري عبر الهاتف وأبلغني بأن الشيخ أزهر يرغب في زيارة والدنا الشيخ ربيع -حفظه الله- فرحبت به، وزارنا في نفس اليوم.
جاء الشيخ أزهر ومعه الأخ أبو عمر عبد الباسط الجزائري واثنان من الإخوة الجزائريين وكنت في استقبالهم أنا وأخي إبراهيم، فرحبنا بهم وأدخلناهم للغرفة المجاورة لغرفة والدنا، ثم بعد ذلك أدخلناهم عند والدنا،
بعد السلام على والدنا -حفظه الله- دار الحديث حول فتنة الجزائر،ثم تطرقوا لعدة موضوعات منها تزكية والدنا-حفظه الله- للشيخ خالد حمودة والأخ الفاضل محمد مرابط، وسؤال أحد الحضور عنهما فأثنى والدنا على كتابة الأخ مرابط وجهوده ثم ذكر أنّه زكاهما على تزكية الثقات وما هو معروف عنهما من خدمة للدعوة ، وقد بلغ والدنا أنّ فضيلة الشيخ عبد الغني عوسات، وفضيلة الشيخ عزالدين رمضاني وجميع مشايخ الإصلاح يزكونهما ويثنون على جهودهما في الدعوة.
وفي تاريخ 28 / جماد الأخرة/1439 هـ تواصل معي الشيخ خالد حمودة عبر الهاتف واستأذن في زيارة والدنا فرحبت به وعند حضوره هو وأحد الإخوة الجزائريين، أدخلتهما للغرفة المجاورة لغرفة والدنا، و بعد ذلك أدخلتهما على والدنا ودار بينهما حديث مطوّل حول الفتنة في الجزائر وأسبابها، وبعد انتهاء المجلس ودّعنا الشيخ خالد ورفيقه وانصرفا، وبعد أن انصرف الشيخ خالد أثنى عليه والدنا -حفظه الله- ثناء حسنا وبعد عدة أيام سألني والدي عنه فأخبرته بأنه سافر إلى مكة فأثنى عليه ودعا له ثم اتصلت على الشيخ خالد حمودة وأبلغته أن والدنا يسأل عنك.
وفي تاريخ 03/رجب/1439 هـ جاء الشيخ خالد حمودة من مكة لزيارة والدنا وجلس جلسة خفيفة أوصاه والدنا ببعض الأمور ثم استأذن وانصرف.
وفي ليلة 1/ شوال/1439هـ تواصل معي عبر الهاتف الأخ الفاضل محمد مرابط واستأذن في زيارة والدنا فرحبت به وأدخلته عند والدنا فرحب به وقد صادف وقت زيارته درس لوالدنا -حفظه الله- في صحيح البخاري فأستأذن مني الأخ محمد مرابط في حضور الدرس معنا فرحبت به، واستمر في الحضور حتى أخر ليلة من سفره، وقد كان يسأل عنه والدنا باستمرار خلال تواجده في المدينة وعند وداعه لوالدنا أوصاه بعدة وصايا ودعا له بالتوفيق، والله أعلم.
كتبه: عمر بن ربيع المدخلي ظ،ظ£ محرم ظ،ظ¤ظ¤ظ*هـ


أقول: بارك الله في أخي عمر على جهده وجهاده، وجزاه الله خيرا على هذه الشهادة الصادقة، وهدى الله الشيخ لزهر ورزقه الصدق في الأقوال والأفعال، فقد ساء حاله كثيرا وتغيّر، وصعب عليه الخروج من هذه الورطات التي انغمس فيها في هذه الفتنة، فصار يخالف الواضحات، ويُنكر الصحيح الثابت، ويُثبت المُنكر المردود، فإذا أظهر الناس خطأه إمّا أنّه يلزم الصمت، وإما يَتهجَّم على الرادّ بأشنع الكلمات، والله المستعان، آخر ما أردت بيانه، والحمد لله رب العالمين.

كتبه:
أبو معاذ محمد مرابط
ليلة الإثنين 13 محرّم 1440 هـ
الموافق لـ 23 / 09 /2018 م


التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 27 Sep 2018 الساعة 07:39 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 Sep 2018, 04:23 PM
أبو بكر يوسف قديري أبو بكر يوسف قديري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 286
افتراضي

جزاك الله خيرا أبا معاذ

هذا تحذير الشيخ ربيع من سنيقرة بصوته في ظ¢ظ§ رمضان ظ،ظ¤ظ£ظ©:
https://a.top4top.net/m_977mq1h10.mp3

وهنا التحذير الأول

https://www.elkistas.com/forum/forum...-،-ولا-تَجبنوا

ردود أخرى على سنيقرة:

https://up.top4top.net/downloadf-878ul4o81-pdf.html

http://docdro.id/pLf146H
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 Sep 2018, 05:07 PM
أبو مسدد بوسته محمد أبو مسدد بوسته محمد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 110
افتراضي

رِفقاً يا مُرابط فقد أوجعتَ،،
جزاك الله خيرا على نصرتِك لأخيك الشيخ خالد حفظه الله تعالى فقد جوزِي جزاء سنِمار.
- جعل الله ما تُعانونه من سب وشتم وانتقاص رفعةً لكما ،،
وحسنات في موازينكما إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ونسأله جل وعلا أن يرد ضالنا ويرشد حائرنا إنه سميع الدعاء.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 Sep 2018, 05:21 PM
أبو أنس يعقوب الجزائري أبو أنس يعقوب الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 382
افتراضي

جزاك الله خيرا ونفع بك ،
رد موفق على أزهر المفرّق فلله درك يا أبا معاذ .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 Sep 2018, 06:05 PM
أبو عبد الرّحيم سفيان شرقي أبو عبد الرّحيم سفيان شرقي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 43
افتراضي

جزاك اللّه خيرا يا مرابط الخير !
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 Sep 2018, 06:07 PM
عبد الله طلحي عبد الله طلحي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 73
افتراضي

جزاك الله خيرا أبا معاذ، مقال جميل و شهادة ابن الشيخ ربيع -حفظه الله- أجمل،
نسأل الله ان يثبثنا على الحق حتى نلقاه و أن يهدي من زاغ قبل أن يلقاه
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 Sep 2018, 06:41 PM
كمال بن سعيد كمال بن سعيد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2018
المشاركات: 238
افتراضي

جزاك اللّه خيرا ابا معاذ، بعد كل ما ذكرت لم اجد وصفا دقيقا لهذه الحملة الشرسة ضدكم إلا وصف الشيخ عثمان عيسي حفظه اللّه
قال الشيخ عثمان عيسي حفظه الله :
لؤلؤتي الجزائر مرابط وحمودة لو سكتا فقط في هذه الفتنة لجعلهم رؤوس المفرقة في مرتبة كبار المشايخ
وقال اكثر ما اعجبني في بداية الفتنة كتابة الشيخ خالد وفقه الله لما قال ما طلبنا هذا العلم لنكون إمعات في الباطل
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 Sep 2018, 07:46 PM
أبو دانيال طاهر لاكر أبو دانيال طاهر لاكر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 130
افتراضي

مقال موفق، جزاك الله عنا خيرا.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 Sep 2018, 10:10 PM
عمر عليان عمر عليان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 196
افتراضي

جُزيتَ خيرا أبا معاذ، بلغ الإقذاع و التعيير في هذه الفتنة مبلغا لم نر قبله قطّ و استنّ الأتباع الرعاع بالرّؤوس فهاجوا و ماجوا بلا رقيب ولا حسيب، ففقد استبيحت الأعراض وهتكت المحارم فالسّلام السّلام.
للباطل صولة سرعان ما تضمحل وهاقد قاربت هذه الفتنة الحول و بان المكنون وعُرف الجاني والحمد لله.
بورك فيك أيّها المرابط ونصر الله بكم السنّة.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 25 Sep 2018, 10:59 PM
أبو عبد الرحمن العكرمي أبو عبد الرحمن العكرمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: ولاية غليزان / الجزائر
المشاركات: 1,352
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو عبد الرحمن العكرمي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبد الرحمن العكرمي إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد الرحمن العكرمي
افتراضي

لقد كان الشيخ لزهر هداه الله في عافية وستر!
اللهم سلمنا
بوركت أبا معاذ فمقالك كعادة باقي مقالاتك ، سديدة متينة
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 25 Sep 2018, 11:13 PM
وليد ساسان وليد ساسان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2018
المشاركات: 77
افتراضي

جزاك الله خيرا أبا معاذ، لقد كان مقالك لحمة واحدة متكاملة، أبنت فيه بجدارة على دهن متوقد،وحس مرهف، ونظر ثاقب،
وصدق الشاعر أذ يقول:
بليت مني هذيل بخرق ...لا يمل الحرب حتى يملوا
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 25 Sep 2018, 11:14 PM
أبو سهيل كمال زيادي أبو سهيل كمال زيادي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: قسنطينة
المشاركات: 147
افتراضي

بارك الله فيك أخي مرابط لردك على لزهر بائع كتب أهل البدع

التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 25 Sep 2018 الساعة 11:58 PM
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 26 Sep 2018, 05:50 AM
محسن سلاطنية محسن سلاطنية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 320
افتراضي

جزاك الله خيرا ،وبارك فيك وجعل ماكتبت في موازين حسناتك ،وحفظك الله أيها المرابط أنت والشيخ خالد وأعلى منزلتيكما في الدنيا والآخرة.
مقال ماتع ، جمعت فيه بين سلاسة عبارة وصدق لهجة وصدع بالحق ونفس سلفي ، وأدب رفيع ورجولة قل نظيرها في هذه الفتنة .
وما أجمل مادعوت به للشيخ لزهر - -بقولك : أسأل الله أن يلهم الشيخ لزهر. رشده...-، وتبعا لما دعوت به أقول :
أسأل الله أن يلهم الشيخ لزهر رشده ويهدي قلبه ، ويصلح حاله ، ويرده إلى الحق ردا جميلا إن الله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 26 Sep 2018, 10:46 AM
أبو أنس خير الدين رحيم أبو أنس خير الدين رحيم غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2018
المشاركات: 63
افتراضي

حفظك الله أخي محمد ونفع بما كتبت

ورفع الله قدرك في الدارين
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 27 Sep 2018, 07:03 PM
أبو جميل الرحمن طارق الجزائري أبو جميل الرحمن طارق الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 414
افتراضي

بارك الله فيك اخي أبا معاذ
ورفع قدرك في بيان حال الطعان في أسد السنة الربيع

التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 27 Sep 2018 الساعة 07:18 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013