منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 Dec 2017, 12:59 PM
ابو اسحاق محمد كرينة ابو اسحاق محمد كرينة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 176
افتراضي الحلقة الاولى: "تذكير السلفي بفتنة ابي الحسن الفتن المأربي لئلا يعيد صياغة مثلها ويحذرها ( ب االحسن ونهايته. لأبي عمار علي الحذيفي جزاه الله خيرا)

الرابط الذي نقل منه الموضوع : https://alrbanyon.com/forums/index.p...how=1&id=11465
بداية أبي الحسن ونهايته

أ ـ أبو الحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني، أحد المصريين الذين دخلوا اليمن قبيل مقتل أنور السادات، ثم بقي في اليمن.

ب ـ لم يجلس عند شيخنا مقبل – رحمه الله – لطلب العلم، بل طلب من شيخنا أن يكتب له تزكية ليبقى بين قبائل مأرب.

ولمّا طلب شيخنا مقبل – رحمه الله - أسماء الطلّاب المبرّزين ليكتبهم في رسالة: "ترجمة أبي عبد الرحمن"، عرض بعض الطلاب على الشيخ إدراج اسم أبي الحسن، فسمعته يقول: "أبو الحسن ليس من طلّابي". فلما أصروا عليه أدرجه.

قال الشيخ ربيع: (أبو الحسن الذي لا يُدرى أين درس، ولا يُعرف له شيوخ، ولا يُدرى من أين سقط على العلم، ولا من أي كوّة تسلّل إليه).*[1]

وقال الشيخ الدكتور عبد الله البخاري في "الفتح الربّاني": (لم يتلقّ الأدب على شيخ جلس إليه، ودرس عليه وأخذ منه، ولا يقال: "إنه يقول (شيخنا الألباني) (شيخنا ابن عثيمين) و(شيخنا ابن باز)، فهذه مشيخه غير حقيقية، بل وهمية، فليسمّ لنا كتابًا أخذه عن أحد هؤلاء العلماء دراسة وتعلّمًا، وهل يجزم بدراسته على أحد من هؤلاء العلماء ؟! فإنني أظن أنه لو درس على أحد منهم وعكف تحت ركبتيه وجلس جلسة متعلّم مستفهم، لكان حاله غير هذا الحال.

ولقد سألته يومًا: "هل درست على الشيخ مقبل؟ فأجاب: لا، أنا جئت اليمن وأنا متعلّم طالب علم، وإنما حضرت له بعض المجالس، وعرضت عليه بعض كتاباتي".).*[2]

ج ـ تظاهر بالسلفية في اليمن، فأخذه أهل السنة على ظاهره، وبقي كذلك ما شاء الله أن يبقى، وفي الآونة الأخيرة ظهرت منه أمور كانت تجعل في القلب ريبة منه، عرفها الشيخ ربيع قبل الفتنة بسنوات، وناقشه على بعضها في بيت ولده محمد في مكة قبل انتقاله إلى مكة، وبقي مناصحًا له عليها سرّا.

د ـ تفرّس فيه أسد السنة مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله وغفر له – فحذّر منه قبل وفاته.

هـ ـ لم يستطع أبو الحسن إظهار ثورته على المنهج السلفي وعلمائه إلا بعد موت شيخنا مقبل - رحمه الله – فلمّا مات الشيخ - رحمه الله - قال أبو الحسن عبارته الشهيرة: "ذهب زمن الخوف".

وقد حدّثني الشيخ ربيع في أيام فتنته - في مكالمة هاتفية - أن هذا الرجل إخوانيٌ مندسٌ بين السلفيين منذ أن دخل اليمن.

وقال الشيخ ربيع: (إنه أعدّ لهذه الفتنة منذ أن وطئت قدماه اليمن).*[3]

و ـ بعد وفاة شيخنا ظهرت منه بعض الضلالات تدور حول كلامه في الصحابة وغيرهم، وقواعد دعوية تخدم الجماعات، في الوقت الذي تهدم دعوة أهل السنة، وصدر منه دفاع عن أهل البدع، وكلام شديد في حق أهل السنة، وصدرت منه بعض الفتاوى الزائغة.

ز ـ رفعت هذه الأمور والمؤاخذات، فعُقدت في مركزه جلسة بينه وبين بعض طلّاب العلم لمناقشة هذه الأمور، وبقيت المناقشة قدر سبع ساعات، من قبل الظهر إلى قريب منتصف الليل، ما عدا أوقات معيّنة.

ح ـ ولما انتهت المناقشة فوجئنا بأبي الحسن يرمي خصومه - المناقشين وغيرهم - بغيًا وظلمًا بأنهم حدادية هدّامون مفسدون يتسلّقون على أكتاف الدعاة، وكان ذلك قبل حكم اللجنة المشرفة على المناقشة، وأخرج عدة أشرطة من هذا القبيل، فكان أبو الحسن هو الخصم والقاضي.

ط ـ لم يردّ عليه أحد يوقف بغيه وظلمه إلا ما كان من الشيخ ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله – الذي رد على أبي الحسن ردًا وافيًا، وبيّن أصوله الفاسدة، وطالبه ببراهينه في قذف الإخوة بالحدادية، فجزاه الله عنّا خيرًا.*[4]

ي ـ ثم أخرج أشرطة كثيرة يردّ فيها على الشيخ ربيع وآخرين، تكلّم فيهم بالبهت والظلم والتلاعب بالعقول.

ك ـ ثم استدعاه مشايخ المدينة - وهم الشيخ عبيد الجابري والشيخ صالح السحيمي والشيخ محمد بن هادي والشيخ عبد الله البخاري -. وجلسوا معه عدة جلسات رفقوا به كثيرًا، حاولوا في مجالسهم إصلاح ذات البين، ورأب الصدع، وجمع الكلمة*[5]، فتبيّن لهم أن الرجل ليس صادقًا، ولاسيّما بعد وصول شريط: "جلسة في عدن" الذي دعا فيه بشدّة إلى القول بأن الجماعات المنحرفة من أهل السنة.

قال عنه الشيخ ربيع:

(كان يتظاهر بالسلفية، فلما مات كبار علماء السنة كالعلامة ابن باز والعلامة الألباني والعلامة ابن عثيمين والعلامة مقبل الوادعي، ثار ثورة عارمة على السلفيين، يطعن فيهم أشد الطعن، ويرميهم بالجهل، وأنهم أقزام، وأنهم قواطي صلصة).*[6]

وقال عنه الشيخ ربيع:*(ثم بعد موت العلماء ومنهم الشيخ مقبل - رحم الله الجميع - هاج هذا الرجل بفتنة هوجاء، قائمة على الاستكبار والاستعلاء).*[7]

وذكر الشيخ ربيع المدخلي قصة أبي الحسن بالتفصيل فقال: (من أول يوم التقيت فيه بأبي الحسن - الذي يدّعي السلفية - سمعته في أول جلسة معه يدافع عن سيد قطب والإخوان المسلمين وجماعة التبليغ، فأزعج دفاعه هذا الحاضرين في تلك الجلسة، وبعد أن ذهب استشارني الحاضرون في هجره وكَشْفِ أمره، فرفضت ذلك، وقلت لهم نصبر عليه لعلّ الله أن يهديه ويوفقه للحق والاستقامة أو نحو هذا الكلام، ثم صار يكاتبني ويطريني ويزورني فأناصحه باللطف فيما أعرفه من انحرافه، وما ألمس منه رجوعاً إلى الحق.

إلى أن ألّف كتابه المسمى بِـ "السراج الوهاج"، ثم عرضه على بعض العلماء، ومنهم - فيما أذكر - العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - والمفتي الحالي للملكة - وفقه الله -، فانتقدا عليه بعض المسائل.

وأرسل لي نسخة من هذا الكتاب، فرأيت فيه انحرافًا عن منهج السلف ومكرًا مغلفًا عرفت منه أنه متضجّر من نقدي لأهل البدع، ومن الأصول السلفية التي أنطلق منها، وعرفت منه تضجّره من الشيخ مقبل – رحمه الله -. فناقشته بغاية من اللطف في أكثر من خمسين مسألة عقدية ومنهجية وغيرهما، ولم أقل له أنت تقصد كذا وكذا، وتقصد فلانًا وفلانًا، وأرسلت له هذه المناقشات سرًا مؤملًا فيه أن يتراجع عن أخطائه، فما رجع إلا عن القليل منها، وأصرّ على الباقي، فصبرت عليه أملًا أن يثوب هذا الرجل إلى رشده.

وكانت تأتيني الشكاوي من طلاب العلم باليمن من فتنته وغطرسته وتعاليه، فأصبرهم حرصاً على أن يفيء هذا الرجل ويثوب إلى رشده.

ثم بعد موت العلماء ومنهم الشيخ مقبل – رحم الله الجميع - هاج هذا الرجل بفتنة هوجاء قائمة على الاستكبار والاستعلاء، يرمي العلماء وطلاب العلم السلفيين باليمن بأنهم أراذل وأقزام وقواطي صلصة وغثاء، وخلال حملاته عليهم يرميهم بالأصاغر، والأصاغر دائماً تحت الأقدام. ويعطي الصحابة نصيباً من هذا الطعن.

فأعطاني بعض السلفيين عددًا من الأشرطة التي فيها بعض حملاته الشعواء وتأصيلاته الكثيرة المناهضة لأصول السلف، فناقشته بلطف، وأرسلت هذه المناقشة سراً بيني وبينه، لعله يثوب إلى رشده، فرفض التراجع عن أي باطل من أباطيله، بل زاد عنادًا، فأرسلت له نصيحة أخرى، فأعلنها حربًا عليَّ، واستمر يهدر ويرغي ويزبد بالفجور وتقليب الحقائق، إلى أن بلغت أشرطته حوالي مائة وعشرين شريطاً، كما يقول بعض السلفيين المتابعون لنشاطه، وفتح موقعًا ملأه بالأراجيف.

فاضطررت أن أرد على القليل من أشرطته، أبيّن فيها ظلمه وفجوره وأصوله الفاسدة، والشرح لفتنته يطول.

ثم خلال هجومه الظالم صرّح في الشريط الرابع من أشرطته المسماة "مهلاً يا دعاة التقليد" صرّح بقوله مجيبًا على سؤال وجه إليه ونصه: "لماذا لم تتكلم من قبل أن تحصل هذه الفتنة وتبين الأصول الفاسدة عند الشيخ ربيع وعند هؤلاء".

فأجاب أبو الحسن على هذا السؤال الفاجر بقوله - بعد الثناء مكراً منه على من سماهم إخوانه: "أما الشيخ ربيع فأصوله هذه منقوضة في السراج من عام 1418هـ.

وهو نفسه في انتقاده يقول: "أنا أدري أنه يقصدني بهذا، أنا أدري أنه يعنيني، أنا أدري أنه يقصدني بهذا الكلام، وضعت "كتاب السراج الوهاج" نحو سبعين ومائتي فقرة وفيها مناقشة لأفكار الشيخ ربيع كجانب الإفراط، وأفكار الجماعات الأخرى كجانب التفريط".

فمن هو البادئ بالحرب الظالمة ومن الذي بيَّت المكائد وبيَّت الفتن ومن هو أساسها ؟؟

لقد كتب أبو الحسن كتابه "السراج" الذي ألَّفه في حياة العلماء الكبار، الذين أيّدوا ربيعًا في أصوله ومنهجه في نقد أهل البدع، الذي ضمنه كتبه التي ألَّفها في حياة هؤلاء العلماء ...).*[8]

ل ـ أخرج في فتنته أكثر من ثمانين شريطًا، يقول الشيخ ربيع: "إنه لا يعرف لأحد خصوم الدعوة السلفية أنه أخرج هذا العدد من الأشرطة". ومع ذلك يدّعي أبو الحسن أنه صابر وساكت.*[9]

م ـ أبو الحسن وأتباعه أتوا بعد فتن سابقة خامدة فأحيوها من جديد كفتنة المغراوي وغيرها، مع ما فتحوه علينا من فتن جديدة، فما زالت الدعوة السلفية تعاني منهم إلى يومنا هذا.

ن ـ قال الشيخ ربيع: (ومن أهم الأمور أن من وراء فتنته رجالًا وأموالًا تدفع هذه الفتنة إلى الأمام، وتغذّيها وتؤجّجها).[10]

س ـ وقد رد عليهم جماعة من أهل العلم، إلا أني وجدت أحسن الردود هي ردود الشيخ ربيع بن هادي المدخلي، لما اشتملت عليه من أدب وشمول، ورسوخ علم. فالله يجزيهم خيرًا، ويبارك فيهم في حياتهم وبعد مماتهم.*

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 Dec 2017, 01:22 PM
ابو اسحاق محمد كرينة ابو اسحاق محمد كرينة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 176
افتراضي

في هذا الموضوع تنبيه للإخوة من خطر الفتن و من تلكم الفتن التي طعن صاحبها في السلفية واصحابها ومنهجهم أبو الحسن المصري وما جنته طعوناته عليه وعلى اصحابه ليلا يقع السلفي في مثل هذا الأمر فهو محسوم وعلى صاحبها مردود.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013