وأنتما بارك الله فيكما ووفقنا وإياكما لما فيه رضاه، وما أحوجنا لمعرفة قدر من أمرنا الله بالاستغفار لهم في قوله تعالى (والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم) ومما يؤسف أن نرى في هذه الأيام من ينصب العداء لأئمة السنة في هذه البلاد الطيبة وبالأمس القريب يلقي محاضرة عما جرى بين الصحابة رضي الله عنهم يوم الجمل على مسامع آلاف العوام، جهلا أو تجاهلا لأصل عظيم من أصول أهل السنة، فالله المستعان.
|