نصيحة العلّامة محمد أمان الجامي رحمه اللّٰه للخارجي التكفيري سفر الحوالي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلاة الله وسلامه ورحمته وبركاته على رسوله الآمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
قبل أن أبدأ معكم في الحديث نعيش في هذه الأيام ـ أيام كلام كثيرـ كثر الكلام وقل العمل وكثرة الردود وكثر التسجيل لست أدري هل نحن غفلنا أننا مسؤولون أمام الله عن كل قول نقوله وعن كل كلمة نسجلها والعجيب من أمرنا اليوم أصبحنا نحن نسجل على أنفسنا زيادة على تسجيل الملائكة علينا ما نقول وما نفعل ـ تسجيل ـ كل واحد له شريط وهل نحن ندرك أننا مسؤولون عن هذه الأشرطة وما فيها أمام الله هذه مهمة ينبغي أن تكون على بال كل متكلم ثم ما هذه الضجة حول العقيدة السلفية وحول السلف وحول الخلف ما معنى هذا علما بأن هذه العقيدة التي نعيشها بحمد الله وبتوفيق الله تعالى أول ما جددت في هذه الجزيرة حصلت حولها ضجة عالمية كل العالم وقفت ضد هذه العقيدة ووصفتها بأوصاف وانتشرت الردود والكتب المؤلفة ضد هذه العقيدة عشنا حياة غريبة في أول شبابنا كيف يعتقد أكثر المسلمين لأن أهل هذه الجزيرة ليسوا على شيء وليسوا على دين منهم من يسميهم جهلا منهم إنهم معتزلة ومنهم من بسميهم إنهم خوارج حوربت العقيدة حربا شعواء والكتب التي انتشرت الآن كتب ابن تيميه وكتب تلميذه ومن في طبقتهم ومن قبلهم ومن بعدهم قبل كتب ابن عبد الوهاب هذه الكتب مهجورة غير مطبوعة الكتب التي تدرسونها الآن مثل الواسطية والتدميرية والحموية والطحاوية هذه الكتب مهجورة غير معروفة بارك الله في هذه الدعوة المضطهدة وفي ظلها طبعت كتب ابن حنبل يعتبر المجدد الأول بعد الصحابة ثم كتب مجدد القرن السادس ابن تيميه وتلميذه في هذا العهد مع كتبه فانتشرت الكتب وحصل تشجيع على طبعها وتوزيعها وقررت في المدارس والمعاهد والجامعات ثم خرجت من الجزيرة إلى الخارج فانتشرت فأنشأت عليها مدارس تدرسها الآن في أدغال الدنيا فبينما تسير الدعوة سيرا حديثا في الخارج و بمحطة من أهل البلد ورغبة شديدة فإذا نحن نفاجأ في عقر دارنا وفي داخل بلادنا وفي شبابنا من يفوه بمن يقول نحن لسنا بحاجة إلى الواسطية ولا إلى الطحاوية وبمن يقول بأن كتاب التوحيد ليس بمناسب لهذا الوقت ألف لوقت آخر قبل هذا الوقت وأننا بحاجة إلى أن يعلم الناس اليوم الأصول الثلاثة من ربك وما دينك وما نبيك أننا بحاجة إلى هذا بمعنى نترك الدين هذا كله ونبحث عن دين آخر وأن الإسلام الذي عشنا عليه وعاشه المسلمون الأولون ونبحث عن إسلام آخر الإسلام السياسي المتحرك ما معنى هذا؟ هذه الضجة كلها ضد العقيدة لأن العقيدة هي التي تجمع المسلمين وأصحاب هذه الضجة يريدوا أن يفرقوا المسلمين بدعوة أنهم يجمعوا المسلمين عبارة معكوسة يقولون ندعو الناس إلى أن يجتمعوا تحت راية الإسلام ولكن في الواقع يدعون إلى تفريق المسلمين وتشتيتهم باسم الإسلام هذه الضجة ينبغي أن يدركها شبابنا بينما نحن نشكو من هذه الضجة ومن جهل كثير من الناس للعقيدة السلفية وربما حاولوا أن يجعلوا السلفيين حزبا من الأحزاب بالأمس تحاربون التحزب وأنتم تقولون نحن سلفيون أليس هذا هو التحزب حاشا السلفيون هم أصحاب الخط و أصحاب الخط ليسوا من الأحزاب وليسوا من أصحاب الانتماء السائرون على الخط الخط الذي كان عليه المسلمون الأولون وهم السلفيون الياء في السلفيين ياء النسبة أي المنتسبون إلى السلف فالعقيدة السلفية ليست عقيدة وضعها ابن حنبل أو ابن تيميه وابن عبد الوهاب أو غيرهم عقيدة مصدرها الكتاب والسنة ليس لها مصدر غيرهما لا يتجاوز الكتاب والسنة هذه هي العقيدة السلفية إذا راجعنا مصادر اللغة نجد السلف سلفك كل من سبقك من آبائك وأجدادك راجع القاموس ولسان العرب السلف سلفك كل من سبقك من آبائك وأجدادك هؤلاء سلفك وأنت إذا جئت موافقا لهم يقال لك سلفي أي منتسب إلى سلفك وإن جئت مخالف لهم يقال لك خلفي الخلفي أو الخلف من جاء بعد من قبله مخالفا له إذن القسمة ليست من عندنا قسمة لغوية السلفيون يؤسفني أن قرأت سؤالا أن بعض كبار علمائنا لم يسمي السائل ينفي وجود السلفيين اليوم يقول الناس كلهم خلف هذا خطأ فليكن القائل من كان وابن من كان عليه أن يراجع كتب اللغة القسمة الثلاثة عقلية ولغوية وشرعية خلف وخلف وسلفيون السلفيون المنتسبون إلى السلف الخلف مخالف له والقرآن سماهم خلف " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات " خَلٌفٌ لم يقل خَلَفٌ ولذلك أختلف أهل اللغة أيهما أفصح خَلٌفُُ أم خَلَفٌ بالنسبة لمن هو مخالف لمن قبله مخالفة واضحة يقال الخًلٌفٌ والخَلَفُ قد يطلق عليه من وافق أيضا الشاهد العقيدة السلفية التي ندعو إليها ونعتقدها وندين الله بها عقيدة مصدرها الكتاب والسنة وليست وضعية أما الانتماءات الأخرى والجماعات الأخرى جماعات وضعية محدثة معروفة لدى الجميع لا تحتاج إلى الكلام الكثير بعد هذا أقول نحن نشكو هذا الجهل لعقيدة السلف وهذه الضجة حول عقيدة السلف فإذا نفاجئ بمن يدرس عقيدة السلف ثم يدعوا إلى عقيدة الخوارج عجبا أقرر للطلاب عقيدة السلف في الكتب المعروفة ثم أدعو عمليا وفيما أكتب وفيما أذيع وفيما أسجل إلى عقيدة الخوارج إلى تكفير المسلمين هذا هو الجاري أحب أن أكون صريحا معكم في هذه الليلة في أوائل هذه الأحداث حاضرت في مسجد الأمير متعب أول محاضرة لي وفي محاضرتي تلك ناقشت بعض الأفكار حول الأحداث وخصوصا في مسألة الاستعانة ومسألة الاحتلال دون أن أذكر المحاضر أو المسجل أو المدرس ولكني ناقشت الفكرة وخطأت بعد ذلك اتصل بي بعض الشباب سألوني عن حكم توزيع ذلك الشريط بين الناس قلت لا أرى هذا الشريط الذي يحمل هذه الفكرة لا أرى توزيعه بين الناس وأنا أعلم شريط من وهم يعلمون ذلك وربما ذكر اسم صاحب الشريط في أثناء المناقشة بيني وبين الشباب من هنا حصل سوء تفاهم بيني وبين صاحب الشريط وصاحب الفكرة وأستاء ولما علمت ذلك طلبت الاجتماع به واللقاء للتناصح مرتين في جدة وبعد الموافقة رفض ثم أقترح أن يكون الاجتماع لدى شيخنا الشيخ عيد العزيز ابن باز فوافقت ثم لم يحصل فحاولت اللقاء به للتناصح لما أرى من أن الأفكار التي تنتشر بين طلابه ثم بين من يتصل به أفكاره خطيرة على الشباب
ومشوشة ومن واجبي واجب أمثالي من طلاب العلم بيان الحق وإزالة الشبه لذاك حرصت كل الحرص ولكن قدر الله وما شاء فعل لم يحصل اللقاء إلى يومنا هذا ثم وقفت وعثرت على كتاب منتشر بينكم فقرأت ملخصا في الخاتمة استغربت كل الاستغراب كيف ينشر هذا الكلام من طالب علم سلفي ثم سمعت بأنه يقول إن الكلام الذي في الخاتمة ليس كلامه إنما كتب عليه أقول مناقشة لهذا الكلام
أولا الكلام الذي قرأته في الخاتمة ينبأ بأنه أسلوب صاحب الكتاب وربما ما يشير في الخاتمة إلى ما سبق فيه ذكره في الكتاب
ثانيا إذا كان الأمر كما ذكر فهل يجوز له أن يسكت هذه الفترة الطويلة وهو لا يعلن براءته من هذا الكلام كيف لم يعلن براءته من هذا الكلام والكلام يدل على أنه كلامه يؤاخذ بهذا الكلام وينسب إليه ويتحمل مسؤولية هذا الكلام لسائل أن يسأل مرة أخرى وهل تجوز هذه المكاشفة ؟ الجواب هو نعم ونعم المكاشفة في مثل هذا واجب ومن النصح وليس من الغيبة في شيء وقد سمعتم مناقشتي للشيخ ناصر الألباني المحدث المحبوب الذي أحبه في الله لم تمنعني محبتي له وتقديري إياه من مناقشته في ما ظهر لي أنه أخطأ فيه والخطأ الذي في هذه الخاتمة أشد من خطأ الشيخ ناصر الألباني لذلك أرى ذكر نقاط في الخاتمة ومناقشتها ثم يرسل الشريط لصاحب الكتاب فنطلب منه اللقاء أو بيان موقفه هل الكلام له أو لغيره إن كان الكلام لغيره فليتبرأ وإلا فليتب إلى الله فلا يجوز له أن ينشر بين الشباب هذا الكلام المسموم الضال لعقيدة الشباب مما جاء في الخاتمة لقد ظهر الكفر والإلحاد في صحفنا صاحب الكتاب مسؤول عن هذا الكفر الذي ظهر في صحفنا وعن هذا الإلحاد ولو فرض أن بعض الصحف كتبت كلمة كفرية وإلحادية ليس هذا أسلوب النصح أسلوب النصح ليس بهذا التعنيف إنما يوجه العتاب والندب إلى من كتب الكفر والإلحاد في الصحف وإلى تلك الصحيفة أما بهذا التعميم إفساد سمعة جميع الصحف مع العلم أن صحفنا خير صحف على الإطلاق خير صحف العالم مع ما فيها من نقص وأشياء كثيرة ننتقدها ولكنها خير الصحف نعلمها ونعلم الصحف الأخرى وأنتم تعلمون ذلك وهذا التعميم غير صحيح ثم يقول وفشا المنكر في نوادينا فهل عندما نعلن فشا المنكر في نوادينا أمرنا بالمعروف ونهينا عن المنكر أو أشعنا الفاحشة والفوضى في العالم عن سمعتنا وسمعت نوادينا وسمعت هذا البلد هل هذا هو النصح ؟ هل هذا موقف طلاب العلم ؟ ودعي إلى الزنا في إذاعتنا وتلفازنا يا سبحان الله إذا كان الشيخ يرى إن ما سمعناه ممن شاهد التلفاز أن بعض السفهاء بينهم وبين بعض السفيهات مطاردة على شاشة التلفاز سمعنا هذا يقولون هذا يعلن علننا يحصل مطاردة بين السفهاء والسفيهات إن كان الشيخ يرى إن هذه دعوة إلى الزنا ما كان ينبغي أن نشيع بهذا الأسلوب بل ينبغي أن نوجه النصح إلى المسؤولين في وزارة الإعلام وإلى المسؤولين بصفة عامة لمعالجة هذا الشر وقد طلبنا من بعض علمائنا ومشايخنا الذين تبلغ أصواتهم إلى المسؤولين أكثر منا أن يعالجوا هذه المسألة ومسألة الربا التي سيأتي ذكرها إنما علاج هذه المشاكل وهذه المعاصي وهذه المنكرات التي ظهرت ليس بهذا الأسلوب أبدا وليس هذا أسلوب طلاب العلم هذا أسلوب الذين يريدون إفساد السمعة والإساءة إلى المجتمع والإساءة إلى الدولة ليس كل هذا من شأن طلاب العلم أبدا ثم يقول الشيخ واستبحنا الربا لماذا تنسب إلينا أيها الشيخ إلى المجتمع كله استباحة الربا وهل علمت شخصا أو أشخاصا استباحوا الربا الاستباحة كفر إلا إذا كانت الاستباحة في التأويل إن كان المستبيح متأولا أو له شبهة أو جاهل جهلا يعذر به فلا و إلا الاستباحة كفر والموجود في مجتمعنا وفي غير مجتمعنا أكل الربا من كثير من الناس أكل الربا شيء والاستباحة شيء آخر أكل الربا وإتيان فاحشة الزنا وشرب الخمر والسرقة وغير ذلك من الكبائر من المعاصي التي من ارتكبها ينقص إيمانه ولا يكفر كفرا بواح ما لم يستحل أما دعوة أننا استبحنا الربا ثم يأتي بكلمة قد تلبس على صغار الطلاب فيقول حتى إن بنوك دول الكفر لا تبعد عن بيت الله الحرام إلا خطوات معدودات أتساءل هنا وهل التعامل مع بنوك أهل الكفر والبيع والشراء مع الكفار والتجارة مع الكفار و الحاجة إلى بنوك أهل الكفر وإلى الصاغة من الكفار وإلى الحدادين من الكفار وإلى أصحاب المصانع من الكفار حاجتنا إليهم وتعاملنا معهم هل هذا كفر؟ بل هل هذا معصية ؟ بل هل هذا مما نهى عنه الإسلام ؟ أليس اليهود كانوا في المدينة في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام منهم الحدادون ومنه الصاغة والناس يتعاملوا معه في البيع والشراء والأرض والاستقراض ويعملون لهم الحلي وهل كل ذلك كان كفرا في ذلك المجتمع الإسلامي المجيد ؟ يا سبحان الله لماذا هذا التلبيس عندما يسمع العامي وشبه عامي إن بنوك أهل الكفر قريبة من الحرمين يشعر بخجل أين الإسلام ؟ أين الإسلام ووجود هذه البنوك بيننا البنك السعودي الفرنسي البنك السعودي البريطاني أين الإسلام ؟ إذا كانت هذه معاملتنا انفعالات تدل على الجهل ومع ذلك دعوى العلم ودعوى الغيرة ودعوى الحماس الإسلامي وتبجيل غيرهم ومحاولة التلبيس على الشباب ليعلنوا لهم أنهم هم العلماء وهم الدعاة وأن غيرهم مع السلطة أفرض أننا جميعا مع السلطة هل السلطة كافرة نحن مع السلطة والسلطة معنا أنتم مع السلطة والسلطة معكم أين تعيشون أنتم ؟ ألستم تعيشون تحت هذه السلطة ؟ موظفون في هذه السلطة ؟ لماذا هذا الكذب ؟ من منكم بعيد عن السلطة ؟ تتعاملون معهم يا سبحان الله هل هي سلطة كافرة ؟ أما تخاف الله ؟ إنك تعيش تحت سلطة إسلامية نرجو حكامها وقضاتها عند إصدار الحكم إلى قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم لا يجوز هذا التلبيس راقب الله رب العالمين ما هذا ؟ ثم يقول أما التحاكم إلى الشرع ـ تلك الدعوة القديمة ـ انتبهوا للجملة الاعتراضية بين الشلطتين " تلك الدعوة القديمة " يعني الآن غير موجودة التحاكم إلى الشريعة الآن غير موجود تلك الدعوة القديمة ثم يقول فالحق أنه لم يبقى للشريعة عندنا إلا ما يسميه أصحاب الطاغوت الوضعي الأحوال الشخصية لم يبقى في السعودية من الشريعة إلا الأحوال الشخصية ثم يقول وبعض الحدود التي غرضها ضبط الأمن يعني عندما تقام الحدود أحيانا ليس تديننا أو تحاكم إلى الشريعة لكن من باب ضبط الأمن أدركت شيء وفاتتك أشياء وهل تعلم إن هذه الحدود أنها من أهدافها ضبط الأمن " ولكم في القصاص حياة " إذا أقيمت إذا أقيم القصاص حفظ الأمن وحفظ النفوس وخافت الناس إقامة الحدود فيها ضبط الأمن وفيها الإبقاء على النفس والمال والعرض والعقل كيف فاتك هذا وأنت الفقيه وأنت الداعية وأنت السلفي أين هذا كله من علمك ؟ لماذا هذا التلبيس يا سبحان الله ثم يقول ومنذ أشهر لم نسمع شيء منه أقيم كلمة منه ما أدري الضمير يرجع لمن ؟ ومنذ أشهر لم نسمع شيء منه أقيم يعني أنت تريد أن تقيم الحدود في كل شهر وفي كل أسبوع إذا ما سمعت أشهرا إقامة الحدود تكون ما عندنا حدود إلا الأحوال الشخصية ما هذا ؟ هذا تلبيس لا يمكن أن ينطلي على ابن الشارع على رجل الشارع يدرك هذا في أقل من شهر أقيم الحد هنا في تيماء بعد أن كتب هذا والحدود ليس بلازم يعني أن نسمع إقامة الحدود في كل وقت إن حصل شيء اقيموا وإلا لا إيش المغالطة هذه ؟ ما الغرض من هذه المغالطة ؟ وعلى كل هذه العبارات نقلتها حرفيا من خاتمة كتاب الشيخ المعروف لديكم شيخكم في خاتمة كتابه والشيخ مسؤول عن هذه النقاط إن كان يرى أن هذا الكلام مكذوب عليه يجب أن يبادر بالإعلان والبراءة وإلا فهو مسؤول أمام الله أنا لا أهدده ما عندي تهديد ما عندي سلطة لا أقول مسؤول أمام السلطة هنا مسؤول أمام الله من تضليل شبابنا والتلبيس عليهم أمام بينه وبينكم فأنا لا أتدخل ما لي شؤون في هذا لكن أنا نصيحتي له أن يراقب الله في ما قال وربما قال أكثر من هذا وهذا ما لخصته أنا من آخر كتابه في الخاتمة وبعد أريد أن يسمع الشيخ سفر الحوالي كلامي هذا إن شاء رد وإن شاء طلب اللقاء كما طلبنا ورفض من قبل وإلى يعمل ما يخارجه أمام الله وليس لي عليه أي سلطة أو انتقاد آخر غير انتقاد الشرعي من الناحية السياسية لا أتدخل فيها وما بينه وبين السلطة لا أتدخل في ذلك أكرر كلامي ينصب على النصيحة له وعلى دعوته مراقبة الله تعالى والرجوع إلى الصواب وإعلان براءته من هذا الكلام إن الكلام ليس منه ثم النصيحة للشباب أن ما نشر الشيخ في هذا الكتاب ليس من الإسلام في شيء عقيدة الخوارج فليعلم هذا جيدا وبالله التوفيق
التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر ; 16 Jul 2018 الساعة 01:39 PM
|