جزى الله خيرا شيخنا عبد العني
لذبه عن العلامة ربيع
وقد جاءت هذه الكلمة القبيحة للزهر مقرونة بمثيلاتها قبحا في حق والدنا العلامة ربيع والعلامة عبيد والشيخ البخاري
وفي مجالس متعددة متفرقة
والعجب ان يسلم لها من الغى عقله فيقف بين يدي لزهر لا يرى الا ما لقنه
وكأنه ما سمع طيلت عمره الى قول البربهاري
من علامة اهل البدع الوقيعة في اهل الاثر
فاللهم احفظ لنا عقولنا
التراجع يكون في كليمة لا اثر لها في اصلاح فسادك العميم يا لزهر
وإنما على قدر فسادك يكون اعلانك
جاء في الابانة لابن بطة العكبري
ان رجل تاب من التجهم واراد الجلوس عند ابن المبارك فأبى
وقال له قم عني لانك جهمي
فقال الرجل لكني تبت
فقال ابن المبارك
لا ... حتى تظهر من توبتك كما اظهرت من بدعتك
وفق الله لزهر ان يذيع توبة صادقة عن كل طعونه في العلماء وطلبت العلم
ويصلح ما افسده
والا فقد جنى على الدعوة وجنى على نفسه
|