تعليق الشيخ عمر الحاج مسعود - حفظه الله - على بيان للسلفيين من دائرة الرواشد (ولاية ميلة)
مؤازرة لبيان أهل ميلة
الحمد لله
جزى اللهُ خيرا هذه الثلةَ الطيِّبة من إخواننا الأئمة وغيرِهم ـ من دائرة الرواشد ولاية ميلة ـ الذين وفِّقوا فوقفوا وقفةَ حقٍّ، وصدعوا برجوعهم إلى ما دعا إليه علماؤنا الكبار: من الاجتماع على الشرع الحنيف ونبذِ الفرقة، وردِّ الطعونات الباطلة التي رُمي بها المشايخُ والطلبة وعمومُ السلفيين، وأعلنوا براءتَهم من مذهب المفرقة الأخس من الحداية.
فكتب أولئك ـ بارك الله فيهم ـ هذا البيانَ الواضح الناصعَ بعد القراءة والرجوع إلى نصائح الكبار وطرحِ قاعدة التهميش المبتدَعة، وكلُّ هذا يدل على صدقهم وإيثارِهم للحق الذي عرفوه، وشجاعتِهم وعدمِ خوفهم لومةَ لائم - إن شاء الله -.
جعل الله عملَهم في ميزان حسناتهم وجعلهم قدوةً حسنة لغيرهم، قال شيخُنا ربيع حفظه الله تعالى: «سيرجع الشباب»
إنَّنا نهيب بإخواننا المغرَّر بهم أن يتقوا الله ويرجعوا إلى العلماء الكبار ويطلبوا الدليل، ويحذروا مَن يَكْذب عليهم ويُدلِّس، قال الله : قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ، وقال:وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُم
اللهم اهدنا فيمن هديت