بيان مهمّ لمشايخ الجزائر (مشايخ الإصلاح): نصح وتذكير

[فاتح بن دلاج]

جزاكم الله خيرا مشايخنا مشايخ الإصلاح أهل الفضل والصلاح الناصحين المحبين للخير للعباد والبلاد على هذا البيان الذي تضمن توجيهات سلفية تخدم مصلحة الأمة الإسلامية في دينها ودنياها وتحميها من كل من يريد أن يشوش عليها بفتاوى شاذة مخالفة لما جائت به الشريعة من مقاصد .
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحفظ مشايخنا من كل سوء وأن يوفق ولاة أمورنا لكل خير و نسأله جل وعلا أن يرفغ عنا هذا البلاء - آمين-

[أبو جميل الرحمن طارق الجزائري]

ما شاء الله
أسأل الله في عليائه أن يبار في مشايخنا السلفيين الأقحاح، وكم أثلج صدري هذا البيان السلفي الذي كتب بنفس أهل الحديث والفقه في الدين
وسررت وأنا أقرأ أسماء الموقعين من رجال السلفية وهم مجتمعون على الحق لا يخشون في الله لومة لائم
فاللهم احفظهم واكلأهم بنعمك

[زهير بن صالح معلم]

جزى الله مشايخ الإصلاح خير الجزاء على هذا البيان العلمي لذيا جمع بين النصح والتذكير ويدل على فقه عظيم بمقاصد الشرع وودراية كبيرة بمنهج السلف وحرص كبير على جمع الكلمة على ولاة الأمور والنصح بطاعتهم في المعروف، وتحذير من سلوك سبيل المشوشين والنفرقين.
وهذا ليس بجديد على مشايخنا الفضلاء، فقد صدرت عنهم بيانات عدة - بعد مفارقة الرباعي- وهي كلها شاهدة بالحفاظ على ما عرفوا به من البيان الجلي والأسلوب القوي والسديد والمعالم المنهجية الواضحة لأهل السنة والنظرة المقاصدية التي تتوافق مع نظرة كبار علماء وفقهاء أهل السنة والجماعة في هذا العصر، مما يدل أن مشايخنا لا يزالون ثابتين على نفس الخط والمسار، ومستمرين بنفْس النفَس السلفي الذي ساروا به من الأول.
في حين مشايخ التفريق عجزوا عن إصدار البيانات العلمية وكتابة المقالات القائمة على البينات الشرعية، وفروا من الساحة الدعوية ليدسوا رؤوسهم في السراديب محتجين بالتهميش - بعدما ألقوا بالشباب في متاهات الفرقة والتعصب والتقديس- على طريقة الحزبيين، ولا يصدر منهم شيء من تلك السراديب إلا كان فضيحة مدوية؛ تدل على جهل كبير بالدين والمنهج وفساد عظيم في السريرة والعمل، وما كذبات لزهر المخزية ومهازل جمعة الواتسابية وفواجع فركوس المتتابعة بخافية.
نسأل الله السلامة من كل فتنة مضلة.

[أبو أمان وليد القسنطيني]

جزاكم الله خيرا يا مشايخ الاصلاح، اسم على مسمى فهنيئا لكم بهذا الاسم و هذا الوصف النبوي الاثري كيف و قد اثنى الله على اهل الصلاح و الدين في كذا موضع من كتابه
نعم هذا ما عهدناه عليكم الحلم و الاناة في امور الدين و البعد عن التسرع و التهور الذي لو عنون له لكان "ازهر سنيقرة"المستحق له و بامتياز في ظل هذا الفساد و العبث الذي نعيشه مع هؤلاء القوم الذين حرفوا الاصول
و خالفوا الكبار و ردّوا المأثور و نازعوا السلطان و ركبوا الهوى من اوسع الابواب

لاكن الحمد لله الذي صخر رجالا يدحضون هذه الشبه، يقدرون مآلات المسائل و يوجهون المسلمين في اوقات الفتن إلى بر الامان و يكونون عونا لولاة الامر لا عبئاً عليهم .

[أبو عبد الله جابر عبد الإله حيمر]

الله أكبر، بيان جلي واضح وضوح الشمس لا غموض و لا غمغمة فيه، هكذا يكون بيان السلفي أو لا يكون، جزاكم الله خيرا مشايخنا الكرام.

[أبو معاوية نور الدين ماحي]

جزاكم الله خيرا مشايخنا و بوركتم على حرصكم في النصح و البيان

[منصور بوشايب]

جزاكم الله خيرا يا أسود الإصلاح،وكما قال أخي سامي(بمعناه): قد ظهر الآن من كان تحت عباءة الآخر أو كما قال، بيانات مشايخ الإصلاح لم تتغير في أسلوبها وقوتها وتوجهها ومنهجها رغم غياب ثلاثي التفريق وهو ما يدل أن هؤلاء (شيوخ التفريق) كانوا من قبل "خضرة فوق الطعام" كما يقال عندنا في الجزائر لا مشاركات ولا مساهمات اللهم إلا التوقيع على البيانات، ولهذا لما كتبوا بيانا بغياب أسود الإصلاح،لم يوفقوا فيه فكان هزيلا ضعيفا ذو طابع سياسي...
فسبحان الله الذي جعل الفتن تغربل وتظهر الصالح من الرديء

[محمد أمين سلاطنية]

على مثل هذا عهدناكم يا مشايخ السنة؛ علم وحلم ونصح وبيان ولازال أملنا فيكم كبير بعد الله عز وجل*فاصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون