منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27 Feb 2017, 12:50 PM
مركز دراسات التصفية مركز دراسات التصفية غير متواجد حالياً
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 58
افتراضي توضيح بشأن طبع كتاب "...نبذ التبرج" (ردًّا على المعتدي عمر جغلول نزيل أمِّ البواقي)



توضيح بشأن طبع كتاب "الإقناع عن طريق التَّدرُّج بضرورة نبذ التبرُّج"
(ردًّا على المعتدي نزيل أمِّ البواقي)
قال الله تعالى: "هل جزاء الإحسان إلا الإحسان"


الحمد لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّه الأمين، وعلى آله وصحبه ومن اتَّبع هداه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فقد بلغننا أن رجلًا من أمِّ البواقي يطعن في شيخنا أبي عبد الله أزهر حفظه الله، ويزعم أنَّه سارقٌ، سَرَق له كتابا وطبعه بغير إذنه، ولمَّا كنَّا في "مركز دراسات التَّصفية" نحن من قام على طبع الكتاب من لحظة كونِه خربشاتٍ إلى أن خرج إلى السُّوق، كان لزامًا علينا أن نوضِّح ملابسات هذا الموضوع:

فالرَّجل جاء بكتابه إلى شيخنا أبي عبد الله ليطبعه له، وأبدى استعداده بلهفة وشوقٍ لدفع كلِّ التَّكاليف والمستحقَّات اللَّازمة للطَّبع، فأحال شيخُنا المسوَّدات إلى المسؤول عن النَّظر فيه هل يصلح أم لا؟ فوجَدَ أنَّ موضوع الكتاب جيِّد، وهو من المواضيع الَّتي كانت مدرجةً في قائمة اهتمامات"المركز"، لكنَّه يحتاج إلى تعديل وتصحيح في العنوان والمضمون.
قمنا بذلك وأرسلنا التَّعديلات المطلوبة إلى صاحب الكتاب، فأخذ ببعضها وترك بعضًا، فتغاضينا عن ذلك لكون الكتاب عملًا دعويًّا موجَّهًا لعامّة الناس، ليس شأنه شأن الإصدارات العلميَّة.
هذا وقد كان صاحبه حريصًا أشدَّ الحرص على طبع الكتاب، مُلحًّا على الشَّيخ إلحاحًا شديدًا أن يُقدِّم له، واتَّصل بنا وبالشَّيخ عدَّة مرات، وكان يقول: "كم المطلوب من المال لطبع الكتاب؟ وأنا مستعدٌّ لأدفعه"، فكنَّا نقول له: لا تدفع شيئًا، بل نحن نعطيك نصيبك من الكتاب بعد طبعه.
وفعلًا، طبعنا من الكتاب ثلاثة آلاف نسخة، على دفعتين: الدفعة الأولى ألفا نسخة، والدفعة الثانية ألف نسخة، فلمَّا وصلت الدفعة الأولى جاء صاحب الكتاب وأخذ كلَّ نسخ الكتاب، اشتراها له بعضُ المحسنين لتوزيعها، وبعد مدَّة وصلت الدفعة الثانية في قرب افتتاح معرض الكتاب، فأدخلها النَّاشر مباشرةً إلى معرض الكتاب، فزار المحسنُ الَّذي أتى به المؤلِّف معرضَ الكتاب، فوجد الكتاب فيه، فظنَّ أنها طبعةٌ جديدة، فسأل النَّاشر مستشكلًا، واتَّصل بالمؤلِّف مُخبرًا، فوضَّح له النَّاشرُ الأمر، وأنَّها الطَّبعة الأولى نفسها، وأنت إنَّما اشتريت الدفعة الأولى من الكتاب فقط ولم تشتر كلَّ النُّسخ الَّتي طُبعت، وهذه الدفعة لم تكن وصلت بعدُ من المطبعة، وتوضَّح له أنَّه أساء الفهم، وبلَّغ هذا التَّوضيح للمؤلِّف المشار إليه.
ثمَّ بعد ذلك ها هو المؤلِّف يُنكر ما عرف، ويرفع عقيرته زاعمًا بالكذب والبهتان والصَّلافة وقلَّة الحياء أنَّ الشَّيخ أزهرًا سرق كتابه وطبعه!!
فنقول له: اتِّق الله في نفسك! فأنت تعلم أنَّ الشيخ أحسن إليك بطبع الكتاب، ولم تكن خربشاتُك لتخرج على ما خرجت عليه لولا الشَّيخ ومركَزُه، وما فعلَ ما فعلَ من طبعِ الكتاب والتَّقديم له إلا تألُّفًا لك ورجاءَ إصلاحك، ولقد صدق من قال: "اتَّق شرَّ من أحسنت إليه". وقال الآخر: "اللَّئيم يفسده الإحسان"، وما شيخُنا وصاحبُه الطَّاعن فيه إلَّا كما قيل: "سمِّن كلبك يأكلك".

مركز دراسات التَّصفية
30/5/1438 الموافق لـ: 27/2/2017م

التعديل الأخير تم بواسطة مركز دراسات التصفية ; 27 Feb 2017 الساعة 01:53 PM
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013