وفقك الله أخي محمَّد، وأعانك على ما تتعنَّاه من نشر فضائل الصَّحب الأخيار الَّذين يلج من خلالهم الرَّافضة الأشرار.
هنيئا لك هذا الجهاد الَّذي شهد لك به أولو الرَّشاد، فقد قال الشَّيخ أزهر حفظه الله في تقريض هذه الرِّسالة ـ ومن خطِّه أنقل ـ: "لقد اطَّلعت على رسالة أخي محمَّد في ترجمة الصَّحابي الجليل عمرو بن العاص ـ وهو من فرسان هذا الميدان ـ فألفيتها رسالة طيِّبة ونافعة، مرصَّعة بالأدلَّة..."
جزيت خيرا أيها الفاضل على جهودك في ميدان شهد لك شيخنا لزهر بأنك من فرسانه فهنيئا لك، وزادك الله من فضله الذي لا يحجره عنك و لا عن غيرك حاسد و لا شانئ، واصل مستعينا بالله، نفع الله بما تخطه يداك .
"ـ وهو من فرسان هذا الميدان ـ" بخٍ بخ أبا معاذ الشّهادة، جهدٌ مباركٌ وعملٌ طيّب، وما عهدناك إلا مدافعًا عن أعراض صَحابَة رسُول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، ذابّا عنهم بالعلم الصّحيح، والدّليل الصّريح.
فجزاك ربّي خيرًا كثيرا، وبارك فيك وفي أهل السّنّة الغيورين على الشّهود ونقلة الدّين.
جزاك الله خيراً أخي أبا معاذ وأدامك الله على هذا الثغر ذابا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصحا لهذا الشعب من مكائد هؤلاء الذين لا يرقبون في المسلمين إلا ولا ذمة ، ولعل بعض المخدوعين من أبناء هذا الشعب الطيب يساهمون معنا في الذب عن الصحابة والتعريف بفضلهم من خلال "قناتهم" كما فعلوا في المرة الماضية فينصر الله بهم دينه . فهو سبحانه ناصر دينه بما شاء وعلى يد من شاء .
بوركت أخي أبا معاذ , فهكذا تكون النصرة للسنة و الانتصار للأصحاب, و مزيدا من هذه البحوث و التآليف التي تزيد الوعي في الأمة و تكون كالحصن لعقيدتها و هويتها.