محمد الإمام يستنكر وبشدة عاصفة الحزم ويصف انتصارات التحالف بأنها انتصارات الى جهنم.
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:
فقد نشر الشيخ الفاضل أبو الخطاب طارق درمان الزنتاني الليبي -المدرس السابق في دار الحديث بالفيوش- في حسابه على الفيس بوك ناقلا عن الإخواني الضال محمد بن عبدالله الإمام استنكاره لعاصفة الحزم التي أفرحت السلفيين وأترحت التلفيين المخذلين فما زال به السقوط الى دركات الهوى والغواية حتى وصف انتصارات أهل التوحيد بأنها انتصارات الى جهنم-عامله الله بعدله-
جزاك الله خيرًا أخي الحبيب
الشيخ أبو الخطاب طارق درمان ثقة في نقله فالله أمرنا أن نتثبت من خبر الفاسق لا الثقة
و قد خطب محمد الإمام خطبة بصوته يصرخ يستنكر فيها هدم مساجد الحوثة و لم نسمع له صرخة لما هدم الحوثة مساجد أهل السنة
بوركت أخي عبد الله فإن الإمام في الضلالة قد قال هذا وكلامه مسجل مسموع
ولعلك أخي بادي ترفعه فيكون أحسن
وإن كان في الأصل يكفينا في ذلك نقل الشيخ أبي الخطاب حفظه الله لأنه ثقة
سئل العلامة المحدث ربيع بن هادي حفظه الله
س4 ) - هل المبالغة في استخدام قاعدة التثبت من منهج الحزبيين الذين يرغبون في عدم الذب عن السنة وتعرية أهل البدع ويريدون أن يقتلوا الكلام في الجرح والتعديل ؟
قال الشيخ : هؤلاء أهل باطل يريدون أن يبطلوا أخبار الثقات وأخبار العلماء وأحكامهم بمثل هذه القاعدة التي يصدق عليهم فيها أنها ( كلمة حق أريد بها باطل ) ، فهم شأنهم شأن الخوارج كانوا يرددون : ( لا حكم الا لله ) فيسمعهم علي رضي الله عنه فقال : ( إنها كلمة حق أريد بها باطل ) . والتثبث مطلوب لكن التثبت من إيش من أخبار الثقات ؟!! التثبت من أخبار الفاسقين كما هو نص القران (( يا أيها الذين آمنوا إن جاكم فاسق بنباء فتبينوا )) وفي رواية (( فتثبثوا )) فالتثبث من أخبار الفاسقين أما العدول فالواجب قبول أخبارهم . وقد ينسى الثقة أحيانا بعض الشيء وقد يغلط لكن لا نتخذها قاعدة مطردة في كل شيء وحتى لو كتب العالم الان كتابا ينقل فيه أقوال أهل الضلال وينتقذهم فيها يقولون لابد من التثبث فهؤلاء أهل كذب وفجور وأهل حرب لأهل السنة بارك الله فيكم
من شريط:رد شبهات المائعة و الذب عن السلفيين.
وليس المقصود بنقل كلام الشيخ ربيع حفظه الله الأخ مختار وفقه الله بل هو بيان
لما عليه السلفيون في هذا الباب والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل