منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 Apr 2018, 10:10 PM
أبو سهيل يوسف مرنيز أبو سهيل يوسف مرنيز غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2018
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 43
افتراضي [جديد] مقال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه اللّه-:" منزلة إصلاح ذات البين في الإسلام "

بسم الله الرحمن الرحيم


منزلة إصلاح ذات البين في الإسلام



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، أما بعد:
فإن إصلاح ذات البين من أعظم المقاصد التي جاء الإسلام لتحقيقها، وقد أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بالإصلاح ورغَّب فيه، وحثَّ على الائتلاف، ونهى عن التفرق والاختلاف.
قال تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)[الأنفال: 11].
وقال تعالى: (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا) [النساء: 355].
وقد استدل ابن عباس رضي الله عنهما على عظيم منزلة إصلاح ذات البين في الإسلام بهذه الآية عندما ناظر الخوارج، قال رضي الله عنهما: "أما قولكم "حكَّم الرجال في أمر الله"؛ فإني أقرأ عليكم في كتاب الله أن قد صير حكمه إلى الرجال في ثمن ربع درهم فأمر الله تبارك وتعالى أن يحكموا فيه، أرأيتم قول الله تبارك وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ)، وكان من حُكمِ الله أنه صيره إلى الرجال يحكمون فيه، ولو شاء يحكم فيه، فجاز من حكم الرجال، أنشدكم بالله أحكم الرجال في صلاح ذات البين وحقن دمائهم أفضل أو في أرنب؟ قالوا: بلى بل هذا أفضل. قال: وفي المرأة وزوجها: (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا) فنشدتكم بالله حكم الرجال في صلاح ذات بينهم وحقن دمائهم أفضل من حكمهم في بضع امرأة خرجت من هذه؟ قالوا: نعم". رواه النسائي في [الكبرى] (5/ 165) برقم (85222).

وقال تعالى: (لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)[النساء: 1144].
وقال تعالى: (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا) [النساء: 128].
وقال جل جلاله: (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌفَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [الحجرات: 9-10].

قال ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية: "يَقُولُ تَعَالَى آمرا بالإصلاح بين المسلمين الْبَاغِينَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ: (وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما) فَسَمَّاهُمْ مُؤْمِنِينَ مَعَ الِاقْتِتَالِ، وَبِهَذَا اسْتَدَلَّ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ عَلَى أَنَّهُ لَا يَخْرُجُ مِنَ الْإِيمَانِ بِالْمَعْصِيَةِ وَإِنْ عَظُمَتْ، لَا كَمَا يَقُولُهُ الْخَوَارِجُ وَمَنْ تَابَعَهُمْ مِنَ الْمُعْتَزِلَةِ وَنَحْوِهِمْ".وَهَكَذَا ثَبَتَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ من حديث الحسن عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:" إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ يَوْمًا، وَمَعَهُ على المنبر الحسن بن علي رضي الله عنهما، فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ مَرَّةً، وَإِلَى النَّاسِ أُخْرَى وَيَقُولُ: «إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ تعالى أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ»، فَكَانَ كَمَا قَالَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ، أَصْلَحَ اللَّهُ بِهِ بَيْنَ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْعِرَاقِ بَعْدَ الْحُرُوبِ الطَّوِيلَةِ، وَالْوَاقِعَاتِ الْمَهُولَةِ.
وقوله تعالى: (فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللَّهِ)، أَيْ: حتى ترجع إلى أمر الله ورسوله، وَتَسْمَعَ لِلْحَقِّ وَتُطِيعَهُ، كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا نَصَرْتُهُ مَظْلُومًا، فَكَيْفَ أنصره ظالما؟ قال صلى الله عليه وسلم: «تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمَ فَذَاكَ نَصْرُكَ إِيَّاهُ». انتهى.

وقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) [الأنعام: 159].
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره لهذه الآية: "وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْآيَةَ عَامَّةٌ فِي كُلِّ مَنْ فَارَقَ دِينَ اللَّهِ وَكَانَ مُخَالِفًا لَهُ؛ فَإِنَّ اللَّهَ بَعَثَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ، وَشَرْعُهُ وَاحِدٌ لَا اخْتِلَافَ فِيهِ، وَلَا افْتِرَاقَ، فَمَنِ اخْتَلَفَ فِيهِ وَكانُوا شِيَعاً، أي: فرقا كأهل الملل والنحل والأهواء والضلالات؛ فإن الله تعالى قد بَرَّأَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا هُمْ فِيهِ". انتهى.
وقال تعالى: (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) [الروم: 30- 32].
قال ابن كثير رحمه الله: "فَأَهْلُ الْأَدْيَانِ قَبْلَنَا اخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ عَلَى آراء ومثل بَاطِلَةٍ، وَكُلُّ فُرْقَةٍ مِنْهُمْ تَزْعُمُ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ، وَهَذِهِ الْأُمَّةُ أَيْضًا اخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ عَلَى نَحِلٍ كُلُّهَا ضَلَالَةٌ إِلَّا وَاحِدَةً وَهُمْ أَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، الْمُتَمَسِّكُونَ بِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَبِمَا كَانَ عَلَيْهِ الصَّدْرُ الْأَوَّلُ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعَيْنِ وَأَئِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ فِي قَدِيمِ الدَّهْرِ وَحَدِيثِهِ".اهـ
ولما كان فساد ذات البين من دواعي التفرق والاختلاف والفشل ومن ثم تسلط الأعداء وظهورهم على المسلمين حذر الله تعالى من التنازع فقال سبحانه: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) [الأنفال: 46].
وقد جاء في الحديث الصحيح عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ وَالصَّدَقَةِ) قَالُوا: بَلَى. قَالَ: (إِصْلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ، وَفَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَةُ). رواه البخاري في الأدب المفرد برقم (391)، وأحمد في مسنده برقم (27508)، وأبو داود في سننه برقم (4921)، والترمذي في جامعه برقم (2509). وصحح الحديث الألباني رحمه الله في [صحيح الأدب المفرد– باب إصلاح ذات البين] (391/ 3022) ، وفي [صحيح الجامع الصغير وزيادته] (1/ 506) برقم (25955).
وعن الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ: الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ وَالْبَغْضَاءُ؛ هِيَ الْحَالِقَةُ، لَا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ -أَوْ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ- لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَفَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثَبِّتُ ذَلِكَ لَكُمْ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ). رواه أحمد في مسنده برقم (1430)، والترمذي في سننه برقم (2510)، والبخاري في الأدب المفرد برقم (260). قال الألباني رحمه الله في [صحيح الترغيب والترهيب] (3/ 44): حسن لغيره.

فعلى السلفيين جميعًا أن يضعوا هذه الآيات والأحاديث نصب أعينهم، وليتركوا الخلافات التي بينهم؛ فإن الخلاف شر، أسأل الله أن يوفق الجميع لاتباع الكتاب والسنة، والعض عليهما بالنواجذ.

كتبه العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
ليلة الأحد
6/8/1439

التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر ; 23 Apr 2018 الساعة 11:46 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 Apr 2018, 10:19 PM
أبو عائشة محمد عواد أبو عائشة محمد عواد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2016
الدولة: الجزائر ، مستغانم
المشاركات: 92
افتراضي

حفظ الله الشيخ ربيعا المدخلي وأطال في عمره على طاعته.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 Apr 2018, 10:40 PM
إسماعيل جابر إسماعيل جابر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
الدولة: بومرداس
المشاركات: 142
افتراضي

حفظ الله شيخنا وبارك في أنفاسه
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 Apr 2018, 11:31 PM
أبو رزين بلال بورحلة أبو رزين بلال بورحلة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2017
المشاركات: 7
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي، و حفظ الله الشيخ ربيع
لتحميل المقال
http://rabee.net/ar/artdownload.php?id=335

التعديل الأخير تم بواسطة أبو رزين بلال بورحلة ; 22 Apr 2018 الساعة 11:46 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 Apr 2018, 05:32 AM
أبو الهيثم تقي الدين الأخضري أبو الهيثم تقي الدين الأخضري غير متواجد حالياً
ثبّته الله
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
الدولة: الجزائر حرسها الله
المشاركات: 158
افتراضي

جزاه الله عنا وعن المسلمين خيرا
هو العالم الكبير والوالد الكريم
نسأل الله أن يمتعه بالصحة والعافية
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 Apr 2018, 07:33 AM
محمد عبد العزيز موصلي محمد عبد العزيز موصلي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: القبة - الجزائر العاصمة
المشاركات: 43
إرسال رسالة عبر MSN إلى محمد عبد العزيز موصلي
افتراضي

جزى الله الشيخ ربيعا خيرا، وبارك فيه، وأطال عمره في طاعته، وجعله مفتاحا للخير مغلاقا للشر...
إن الناظر في بعض الخلافات التي تقع بين السلفيين أحيانا يجدها اجتهادية، ولكن بعض الناس وخاصة العوام يضخمها!
ودليل هذا أن تجد الكل متفقين في الأصول والمنهج، ولكن يختلفون في تحقيق المناط، وتنزيل الحكم على المعين!
وبعض الخلافات أيضا مردُّها إلى أمور نفسية، والمعافى من عافاه الله!
ودليلها أن لا تجد مسوغا للجرح، ولا بينة!
وبعض الخلافات مردُّها إلى أخبار كاذبة، وأناس ساعين بالنميمة، فلا بد من تصفية الأخبار حتى يظهر الحق، وتعود الأخوة الإيمانية.
وبعض الخلافات يظنها البعض أنها بين سلفيين، ولكن الواقع أنها بين سلفيين وخلفيين!
وقد تجد خلافا بين طائفتين من السلفيين حقيقة، وإحدى الطائفتين مخطئ، فلا بد من الرد على المخطئ بالضوابط الشرعية.
قال تعالى: ﴿وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين﴾
وأحيانا تجد خلافا بين طائفتين من السلفيين، ولكن كلاهما مخطئ في أمور ومصيب في أخرى، وتجد طائفة وسطى مع الحق، فالواجب رجوع من أخطأ إلى الصواب.
نسأل الله تعالى أن يهدينا إلى الحق، وإلى صراطه المستقيم، والحمد لله رب العالمين.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23 Apr 2018, 10:33 AM
أبو عبد الله يوسف بن الصدّيق أبو عبد الله يوسف بن الصدّيق غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: مدينة تقرت، الجزائر
المشاركات: 320
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد الله يوسف بن الصدّيق
افتراضي

حفظ الله شيخنا ووالدنا وأبقاه لنا إماما ناصحا قدوة
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23 Apr 2018, 11:14 AM
أبو ميمونة منور عشيش أبو ميمونة منور عشيش غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: أم البواقي / الجزائر
المشاركات: 582
افتراضي

حفظ الله الشيخ ومتعه بالصحة والعافية، ورد عنه كيد الكائدين المتربصين.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 Apr 2018, 11:18 AM
عبد الله سنيقرة عبد الله سنيقرة غير متواجد حالياً
عفا الله عنه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 268
افتراضي

حفظ الله الشيخ ربيع ومتعه بالصحة والعافية. وبارك فيه وفي أعماره وأعماله.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23 Apr 2018, 11:50 AM
يوسف عمر يوسف عمر غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2017
المشاركات: 91
افتراضي

جزى الله الشّيخ العلّامة ربيعا خير الجزاء، ومتّعه بالصّحة والعافية وسائرَ علماء المسلمين.
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 23 Apr 2018, 12:25 PM
أبو همام وليد مقراني أبو همام وليد مقراني غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 748
افتراضي

حفظ الله الشيخ ربيع ومتعه بالصحة والعافية. وبارك فيه وفي أعماره وأعماله
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 23 Apr 2018, 01:12 PM
أبو إكرام وليد فتحون أبو إكرام وليد فتحون غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,798
افتراضي

حفظ الله شيخنا الهمام ربيع و اطال في عمره في طاعته و جعله مفتاح خير مغلاق شر
و سدد خطاه و ثبته على الحق .
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 23 Apr 2018, 06:34 PM
أبو صهيب منير الجزائري أبو صهيب منير الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 208
افتراضي

حفظ الله الشيخ ربيع وسائر إخوانه، ونسأل الله أن يوفق علماء ومشايخ السنة ويحفظهم من كل سوء.
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 24 Apr 2018, 12:26 PM
أبو عبيدة عبد الله حفان أبو عبيدة عبد الله حفان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: عاصمة الساورة
المشاركات: 32
افتراضي

جزا الله الشيخ ربيعا عن المسلمين خيرا و حفظه في علمه و أنفاسه
و نسأل الله أن يصلح ذات بيننا و يوفقنا للصدق و معرفة عيوب أنفسنا
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 25 Apr 2018, 02:11 PM
عماد معوش عماد معوش غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 92
افتراضي

جزى الله الشيخ الإمام على نصحه وإرشاده.
ونحن أولى بالشيخ ربيع من أصحاب الضرار الذين يدعون يدعون الناس إلى التقديس والصوفي ويحومون حول تكفير إخوانهم السلفيين، وأما الرمي بالحدادية فصار شيئا هينا عندهم نسأل الله العافية.
لمدة سنتين وهم ساكتون عمن يطعن في الشيخ ربيع ولسنوات هم ساكتون عن الحزبيين والمنحرفين والحلبيين أصحاب عز الدين رمضاني.
والآن تذكروا أن لهم شيخا يجب الدفاع عنه، وأنهم متبعون لسنة يلزم الدفاع عنها، وأن ابن حنفية له أخطاء خطيرة ينبغي التحذير منها!!

صاحا النوم!
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, منزلةالإصلاح, مسائل, ربيع

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013