بيان من الشيخ فركوس وإدارة موقعه: تكذيب واستنكار مما نشرته العديد من الصحف الإعلامية الجزائرية
تكذيبٌ واستنكار مما نشرته العديد من الصحف الإعلامية الجزائرية كالحوار والحدث والشروق
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فقَدِ استاء الشيخ أبو عبد المعزِّ محمَّد علي فركوس ـ حفظه الله ـ وإدارةُ موقعه الرسميِّ، ومُحِبُّوه مِنْ طلبة العلم ودُعَاة المنهج السلفيِّ، ممَّا نشرَتْه العديدُ مِنَ الصحف الإعلامية الجزائرية ﻛ «الحوار» و«الحدث» و«الشروق» مِنْ مقالاتٍ في صفحاتها الرئيسة، تعليقًا على استقالة الشيخ ـ حفظه الله ـ مِنْ عضوية «مجمع دار الفضيلة» ـ وفَّق اللهُ القائمين عليها ـ والتي أَفْصَح ـ بمُوجَبها ـ عن الأسباب الدافعة إلى الاستقالة، وأَرْجَعها ـ أساسًا ـ إلى عوائقَ صحِّيَّةٍ وظروفٍ اعتباريةٍ حالَتْ بينه وبين الاستمرار في العمل الدعويِّ الجماعيِّ.
وحريٌّ التنبيه أنَّ السِّمَة البارزة لتلك المقالات:
اشتراكُها في قراءة الاستقالة مِنْ مُنْطَلقاتٍ حزبيةٍ حركيةٍ أو تعصُّباتٍ مذهبيةٍ أو فهوماتٍ بدعيةٍ، مِلْؤُها: الحقدُ على الدعوة السلفية، ودوافعُها: تفكيكُ روابطِ مَنْ تجمعهم وحدةُ العقيدة وصفاءُ المنهج، ووَقودُها: كيلُ التُّهَم جُزافًا وتلفيقها، والتقوُّلُ على لسان الغير، والنبز واللمز والهمز والغمز، وتحميلُ الكلام مَحامِلَ تخييليةً لا أساسَ لها في واقع دُعَاة المنهج السلفيِّ الحقِّ في الجزائر دون أَدْعِيائه: كمِثْلِ زعمِ أنَّ استقالةَ الشيخ ـ حفظه الله تعالى ـ تعكس خلافاتٍ داخليةً دافعُها حبُّ الزعامة واللهثُ خلف المَنْصِب والمال، أو أنَّ استقالته جاءَتْ بعد جهودٍ مِنْ جهاتٍ عُلْيَا مِنَ الدولة، أو غيرها مِنْ حملات التشويه والدعاوى المُغْرِضة التي يشنُّها الكائدون لهذه الدعوة المُبارَكة والحاقدون على عُلَمائها ودُعَاتِها مِنَ: الخوارج والروافض والصوفية وبعضِ المحسوبين على السلفيين والمُنتسِبين إليهم وليسوا منهم.
هذا وإنَّ الشيخ حفظه الله ـ إذ يُعْلِن براءتَه مِنْ كُلِّ ما نُسِب إليه زورًا وبهتانًا، ممَّا لم تَخُطَّه يمينُه ولم يَلْهَجْ به لسانُه ـ فإنه يستنكر كُلَّ قراءةٍ صحفيةٍ سقيمةٍ وتحليلٍ شخصيٍّ مُثيرٍ للتشغيبِ والتلبيس والشُّبَه، والتي يتحمَّل أصحابُها تَبِعاتِها في الدنيا والآخرة، هذا مِنْ جهةٍ، ومِنْ جهةٍ أخرى فإنَّ الشيخ ـ حفظه الله ـ لا يطمع في أيِّ مَنْصِبٍ مِنْ مناصب الدولة ولا يريدها ولا يتشوَّف إليها، بل يكفيه ـ فخرًا واعتزازًا ـ إمامةٌ في الدِّين ووراثةٌ لأنبياء الله المُرْسَلين، متمثِّلةٌ في الدعوة إلى التوحيد والسنَّة بفهمِ سلفِ الأمَّة، مع ما يلحقه مِنْ هؤلاء الشانئين والمتربِّصين والانقلابيِّين والانتهازيِّين مِنْ صدودٍ عن مُبْتغاه، وتحريضٍ لوُلَاة الأمور والعامَّةِ عليه على حدٍّ سواءٍ، وتضييقٍ لمجال نشاطه الدعويِّ على كُلِّ المُستوَيَات، وكبحٍ لجهوده العلمية في محاولةٍ لتطويقه وتهميشه، وكما قِيلَ: «الجزائر تتنكَّر لأبنائها»، والحمدُ لله الذي وفَّقه للثبات على التوحيد والسنَّة، فهو لا يزال في طريق العلم الشرعيِّ ـ تأليفًا وتعليمًا وتربيةً ـ لم يَلْبَس لباسَ أهل الهوى والبِدَع، ولم يَرْضَ بالسلفية بديلًا ولا تحويلًا.
وأخيرًا، فإنَّ كُلَّ محاولةٍ مِنْ حاقدٍ بائرٍ أو جاهلٍ غائرٍ لربط كتابات المشايخ عمومًا والشيخِ خصوصًا بالتقلُّبات السياسية أو استغلالها لإثارة الفتن والنزاعات لهو دليلٌ على خسَّة النفس ودناءةِ الهمَّة، كما أنَّ المسلم الصادق لَينأى بنفسه عن الخوض فيما لا يَعنيه، والمشاركةِ فيما لا يُحْسِنه؛ إذ «مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ المَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ» [«سنن الترمذي» (٢٣١٧)، «سنن ابن ماجه» (٣٩٧٦). «صحيح الجامع» (٥٩١١)]. واللهَ نسأل أَنْ يُرِيَنا الحقَّ حقًّا ويرزقَنا اتِّبَاعه، ويُرِيَنا الباطلَ باطلًا ويرزقَنا اجتنابَه.
الجزائر في: ٢٨ ذي الحجَّة ١٤٣٨ﻫ
الموافق ﻟ: ١٩ سبتمبر ٢٠١٧م
حفظ الله شيخنا الهمام ابا عبد المعز محمد علي فركوس و اطال الله في عمره في طاعته وجعله مفتاحا للخير مغلاقا للشر ، سدّا منيعا لعقيدة السّلف ، وأدام حب وإحترام الجزائريين له ، والذين نلاحظ إبداء إحترامهم له في كثير من الصفحات والتعليقات ردا منهم على إفتراء كثير من المفترين من اصحاب الجرائد المغرضة والصحافيين الحاقدين.
فحسبنا الله ونعم الوكيل
و كمثال للشباب الجزائري المحب للشيخ والمحترم له والمدافع عنه
هذا الشاب المدافع عنه و المعبر عن حبه و احترامه و مشاعره تجاهه بكل عفوية جزاه الله خير .
بعنوان : لماذا الشيخ فركوس...لله درك يا شيخ ماذا يريدون منك .. https://www.youtube.com/watch?v=ol3s3viaxg8
و كذلك هذا الفيديو الذي يتبين فيه ان شبابنا واعي تماما بما تكيده الصحف الماكرة لمشايخ السلفية وللشيخ فركوس خاصة حفظه الله و لله الحمد والشكر بعنوان:السلفية و الاعلام الجزائري ....لماذا الحقد.!!؟ https://www.youtube.com/watch?v=EhDJ5ESifzM
التعديل الأخير تم بواسطة أبو إكرام وليد فتحون ; 19 Sep 2017 الساعة 09:05 PM
اللهم لك الحمد والمنة.
والله إن الشيخ الفاضل فركوس -حفظه الله- لهو إمامنا وعالمنا وفقيهنا ومربينا، وإن رغمت أنوف الحاقدين والمبغضين والحاسدين.
حفظك الله شيخنا الكريم وأجزل لك المثوبة وزادك علما وهدى وثبتك على الإسلام والسنة حتى الممات.
وأما المبغضين والحاسدين وأهل البدع والأهواء من أصحاب الجرائد الهدامة، والصحف الداعية إلى الفتن والفوضى والدعايات الكاذبة، فإنا والله نبرأ إلى الله منهم ومن أفعالهم، وإننا نقول لهم:
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
حفظ الله شيخنا وعالمنا محمد على فركوس.
وحفظ علماءنا ومشايخنا...
ووقانا ومشايخنا من شر أهل الأهواء والبدع والمبغضين والمناوئين.
الدولة: بلدية سيدي عيسى ولاية (المسيلة) حرسها الله بالتوحيد و السنة
المشاركات: 1,318
قال الشيخ العلامة ربيع_المدخلي حفظه الله
...إن هذا ليشمل من ينتهك أعراض المسلمين ولسيما دعاة الحق الأبرياء فإن أعراضهم لشديدة الحرمة قد يكون منتهكها أحق باللعن والوعيد ممن يقذف المحصنات لأغراض شخصية بل دنيوية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" و من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع ومن قال في مؤمن ما ليس فيه حبس في ردغة الخبال حتى يأتي بالمخرج مما قال " .
المخاصم بالباطل وهو يعلم كذاب و أضاف إلى ذلك من يقول في المؤمن ماليس فيه وذكرجزاءه وهو أنه يحبس في ردغة الخبال وهي صديد أهل النار. وهذا حديث صحيح رواه أبو داود وأحمد والحاكم وراجع الصحيحة للألباني رحمه الله حديث رقم 438 .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أربى الربا شتم الأعراض " .يعني أعراض الأبرياء . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه " . انظر الصحيحة للألباني رقم 1433 وانظر شواهده هناك .
مصدر : خطورة الكذب وآثاره السيئة وموقف الإسلام منه
الحمد لله. سبحان الله ما أشبه اليوم بالبارحة وما أشبه حادثة الإفك بهذه الحادثة "إِنَّ الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ (11) لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَقالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) " سورة النور. و ما أشبه طرق أهل الضلال بعضها ببعض في محاولة رد الحق باستعمال كل جارحة "مَا يُقالُ لَكَ إِلاَّ مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقابٍ أَلِيمٍ (43)" سورة فصلت
للأسف الشديد خلق عظيم افتقده كثير من الصحفيِّين في أداء مهنتهم
وهو التحلي بالصدق و إلتزام الأمانة العلمية والدقة في النقل دون بتر أو إخلال أو كذب أو إيهام .