أخي عزالدين أبا زخار..
جزاك الله خيراً على اهتمامك بتراث أهل العلم..
إلا أنني وددت لو أنك اكتفيت بذكر سبب تراجع الشيخ عن قوله الأول....
وذلك أن الناظر في الموضوع يتبين له أن الشيخ -رحمه الله- قام بهذا " التصحيح "، وعليه فليس لأحد أن يستدرك على الشيخ رحمه الله..
فتقول: سبب تراجع العلامة مقبل -رحمه الله- عن قوله صحيح على شرط الشيخين، هو أن مسدَّد وهو: ابن مسرهد من رجال البخاري وليس من رجال مسلم؛ وهذا في الطبعة القديمة ((للمسند الصحيح)) طبعة دار الحرمين، وقد صُحّحَ في طبعة دار الآثار إلى ((هذا حديث صحيح)) اهـ.
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك..
|