منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 Aug 2016, 03:26 AM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 283
افتراضي فوائد منتقاة حول من يؤخذ عنه العلم .

فوائد منتقاة حول من يؤخذ عنه العلم :
أولا لابد أن نعرف أن:
التزكية العلمية لشخص بأنه من أهل العلم وحملته تدخل في باب الشهادات فإن كانت من صاحب دين ودراية كانت شهادة حق وإن كانت من غيره كانت شهادة زور .
ولذلك لا تثبت العصمة بتزكية أي أحد أنه من أهل العلم بل التزكية تأتي لرفع الجهالة عن المزكَّى .
فالتزكية إذا كاشفة عن علم العالم وأهليته وليست موجدة لعلمه كما يظن البعض فضلا عن أن تكون تلك التزكية موجدة لأهليته .
لذلك ننصح المتعالمين والمتمسحين بالمشايخ لا تبحثوا عن التزكيات لأن أفضل مزك هو علم العالم ثم عمله .
فالتزكيات إذا تعرفنا بالعالم فقط لأن العالم لا تجعله التزكية عالما بل ترشد إليه فقط .
ولذلك نجد أحيانا تزكية عالم لمن هو أعلم منه فليس شرطا أن يكون أحدهما أسبق بالعلم بل هذا من باب الدلالة والإعانة على الخير .
وتزكية العالم لإخوانه من أهل العلم فيها فائدتان :
الأولى : نيل العالم المزكي الأجر لدلالته على الخير وبالأخص دلالة المبتدئين والعوام من لا يفرقون بين أهل العلم وغيرهم ويغترون لمجرد المظاهر الجوفاء البراقة .
والثانية : إعانة من نال التزكية على نشر الخير وتعليمه وتبليغه للناس.
وكتب بلال يونسي السكيكدي
*************
قال الإمام النووي رحمه الله :
"و لايتعلم إلا ممن تكملت أهليته و ظهرت ديانته و تحققت معرفته و اشتهرت صيانته فقد قال محمدبن سيرين و مالك بن أنس و غيرهما من السلف : ( هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ) " .
وقال الإمام الشاطبي رحمه الله:
" والعالم إذا لم يشهد له العلماء ، فهو في الحكم باقٍ على الأصل من عدم العلم ، حتى يشهد فيه غيره ويعلم هو من نفسه ما شهد له به "

*************
وهذا يقول ماحكم القراءة وطلب العلم على المجهول ؟

جواب الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي حفظه الله

منقول

تفريغ :

وهذا يقول ماحكم القراءة وطلب العلم على المجهول ؟
الشيخ : أنا ما أدري إيش هذا السؤال على المجهول (!) ، مجهول يعني : ما هو معروف بالعلم ، إذا كان غير معروف بالعلم فماذا تُحصِّل عنده ؟! لا تقرأ على من لا علم عنده غير معروفٍ بالعلم ، لا تقرأ عليه يا أخي عليك بالمشاهير لتعلو [1] ، ونقصد بالمشاهير ( مشاهير علماء السُّنة ) ما هو لتطلب الشُّهرة على المُبتدعة لا ، مشاهير علماء السُّنة وكبار علماء السُّنة لتطلب العلو فـ « إنَّ هذَا العِلم دينٌ ، فانظرواْ عمَّن تَأخُذون دِينكُم » [2]. اهـ

***************
الشيخ عبد الله البخاري :
السائل :
بعض إخواننا شيخنا غير معروفين بهذا مثلا قد درس وعرف بين إخوانه بالعقيدة الصحيحة والمنهج السديد وإخواننا ما يعرفون تدريسه فيه خير كثير كيف نستطيع أن نتحصل له على تزكية في هذه الصورة ؟
الشيخ :
هذا يكون بمسألتين :
المسألة الأولى : الإشتهار بالعلم والتدريس والقعود للناس في هذا الباب
الثاني : التزكية
فإذا لم يكن معروف ولم يكن مزكى هذا لا يكن أهلا للفتوى مهما كان أما إذا اشتهر بين الناس بالعلم والتعليم والإجتهاد في ذلك وعرف به هذا كاف لأهل بلده
السائل :
هو ليس له تزكية في التدريس ليس له من أهل العلم تزكية في التدريس أصلا
الشيخ :
مايأخد إلا على من عرف واشتهر بذلك أو شهد له أهل العلم بذلك هذا لابد منه
السائل :
إذا عرف بصحة العقيدة والمنهج ولم يعرف واحذا من العلماء وشهد له باقي إخواننا بصحة العقيدة والمنهج ؟
الشيخ :
الإشتهار يقصدون به الإشتهار في القطر الذي هو فيه يشهدون له الناس بالعلم والمعرفة فإذا شاع ذلك بينهم و عرف يكفي
************

قال الخطيب البغدادي :
" المجهول عند أصحاب الحديث هو :كل من لم يشتهر بطلب العلم في نفسه ، ولا عرفه العلماء به ،و من لم يعرف حديثه إلا من جهة راو واحد . "(1)

قال عبد الله :
"إن الشيطان ليتمثل في صورة الرجل ، فيأتي القوم فيحدثهم بالحديث من الكذب فيتفرقون فيقول الرجل منهم : سمعت رجلا أعرف وجهه و لا أدري ما اسمه يحدث . " (2)

قال ملا علي قاري :
" فيه تنبيه على التحري فيما يسمع من الكلام ، و أن يتعرف من القائل أهو صادق يجوز النقل عنه أو هو كاذب يجب الاجتناب عن نقل كلامه ."
(3)

************
الهوامش :
1 ـ الكفاية (88)
2 ـ أخرجه مسلم في مقدمة الصحيح (1/12)
3 ـ مرقاة المفاتيح (9 /91)

*********
الشَّيخ سُليْمان الرّحيليّ
حفظهُ اللهُ

التَّفريغ

• يقُول الأخ: السَّلام عليكم ورحمة اللهُ وبركاته، شيخنا جزاكم اللهُ خيرًا، ونفع بعلمِكم. عندنا طلبةُ علمٍ، لا نعلمُ عنهُم إلاَّ خيرًا، نفع اللهُ بهم، يُعلِّمُون كُتُبًا في الاعتِقاد والسُّنَّة، فجاءنا بعضُ الأُخوة، ونَشَرَ في الطَّلبة أنَّ العلمَ أوَّلاً لا يُؤخذُ إلاَّ مِن الأكابر، وثانيًا لا بُدَّ مِن تزكيةٍ مِن العُلماء لهذا القائمِ بهذه الدُّرُوس؛ فأدَّى هذا إلى تركِ بعضِ الدُّروس الَّتي لا يُوجد غيرُها في المِنطقةِ عندنا! فما موقِفُنا مِن ذلك؟ نرجو التَّوجيه بارك اللهُ فيكُم.

◄لا شكَّ أنَّ العلمَ إنَّما يُؤخذُ عن الأكابر، وأنَّه لا بُدَّ مِن التَّزكية، لكن مَن هم الأكابر؟

الأكابر مَن كبَّرهم علمُهم، وعُرِفُوا بالعلم ولو صَغُرَ سِنُّهُم، ولو كانُوا شبابًا، فهُناك أكابر مِن الصَّحابةِ صِغارٌ في السِّنِّ أُخِذَ عنهُم العلم، وأنَارَ علمُهم الدُّنيا.

فهذه قضيَّةٌ مِن الأهميَّةِ بمكان، وهي أنَّ الصَّغيرَ قد يُكبِّرُهُ علمُهُ، فيُعرفُ بالعلمِ المَتِين النَّافع، وهذا كثيرٌ في السَّلف بَدءًا مِن الصَّحابة رِضوان اللهِ عليهم إلى ما بعد الأئمَّة، ولا بُدَّ مِن التَّزكيةِ، فإنَّ العلمَ دينٌ، فينبغي أنْ ننظُرَ عمَّن نأخُذَ دينَنا، لكن كيف تكون التَّزكية؟

التَّزكيةُ تكُون بثلاثةِ أُمورٍ:

الأمر الأوَّل: نَصُّ العُلماء المُعتبَرِين على تزكيتِه، أنْ ينُصَّ العُلماء أو بعضُهم، ولا نحْصُر التَّزكيةَ في عالِمٍ ولا عالِميْن ولا ثلاثة، بل أنْ ينُصَّ عالِمٌ مِن العُلماء المُعتبَرِين أو جمْعٌ مِنهم على أنََّ فُلانًا مُزكَّى، ويصلُحَ لأنْ يُؤخذَ عنه العلمَ.

الأمر الثَّاني: أنْ يشتهِرَ بالتَّعليم مِن غيرِ أنْ يُنكَرَ عليه مِن أهلِ العلم، يُعرف بأنَّه مُدرِّسٌ، ويَشْتهِر هذا عنه، ولا يُنكِرُ أهلُ العلمِ المُعتبَرُون تدرِيسَهُ؛ فهذه تزكيةٌ سُكُوتيَّةٌ، إذْ لا يلِيق بمَقامِ العُلماء أنْ يكُون هذا مِمَّن يُنهى عن الدَّرس عليه ولا....

والأمر الثَّالث: وهذا مِن الأهميَّةِ بمكان أنْ يُزكِّيَهُ عِلمُهُ، فلا يُعلِّمُ إلاَّ السُّنَّة، أعني ما يكُون فيه الحقِّ، ولا يأخُذ إلاَّ عن عُلماء السُّنَّة، ويُقرِّر كُتب عُلماء السُّنَّة، ولم يُؤخذْ عليه ردٌّ لكلام العُلماء المُعتبَرِين، ولا مُخالَفات للسُّنَّة؛ فهذا يُزكِّيهِ علمُهُ.

وليس كُلُّ طالب علمٍ نافع يعرِفُهُ العُلماء، ولكن يُنظَرُ في علمِهِ الَّذي يبُثُّهُ، هل يُعلِّم السُّنَّة؟ هل يحترِمُ آراءعُلماء السُّنَّة؟ هل ينقُلُ كلام عُلماء السُّنَّة؟ فإنْ كان ذلك كذلك؛ فقد زكَّاهُ عِلمُهُ، ويُؤخذُ عنه العلم.

والقولُ بأنَّه لا يُؤخذ العلم إلاَّ عمَّن زكَّاهُ العُلماء نصًّا يسُدُّ بابَ الخيرَ.
كثيرٌ مِن البُلدان فيها طُلاَّب علمٍ، يُعلِّمُون السُّنَّةَ، وشُرُوح أهلِ السُّنَّة، ويُعلِّمُون بحسب ما تعلَّمُوا، ولكنَّهم لا يحمِلُون تزكيةً مِن عالِمٍ مُعيَّن، لكن لمْ يُعرفْ عليهم ما يجْرحُهم في علمِهم. فإذا قُلْنا إنَّه لا يُؤخذُ العلم عنهم؛ لنْ يبقى علمٌ في كثيرٍ مِن البُلدان، وسيُسَدُّ بابُ الخير، ويقُوم أهلُ البدع ويُدرِّسُون، وأهلُ السُّنَّة يكُفُّون، ويُصبح أهلُ السُّنَّة يتعلَّمُون مِن أهلِ البدع أو مِن الأنترنِت أو غيرِه؛ وهذا لايصِحُّ ولا يستَقِيمُ.

إذًا نحنُ نقول: لا بُدَّ مِن التَّزكية، ولا يصِحُّ أنْ نتساهل، فنأخُذ العلمَ عن كُلِّ أحدٍ، لكن كيف تكُون التَّزكية؟

- إمَّا بنَصٍّ مِن عالِمٍ أو عدَدٍ مِن العُلماء المُعتبَرِين المعرُوفِين بالسُّنَّة.

- وإمَّا باستِفاضةٍ وشُهرة مِن غيرِ نكِيرٍ مِن العُلماء.

- وإمَّا بعلمٍ صحيح سلِيمٍ خالٍ مِمَّا يجرح، يُعرفُ به طالبُ العلم الَّذي يُعلِّمُ.

ثُمَّ لا شكَّ أنَّ الواجبَ على كُلِّ أحدٍ أنْ ينتهيَ إلى ما علِمَ، وأنْ لا يزيدَ على ما علِمَ، حيثُ انتهى علمُهُ يُعلِّمُ النَّاس.

كثيرٌ مِن بُلدان المُسلِمين بحاجةٍ إلى مَن يُعلِّمُهم الأُصول، فمَن عَرف هذه الأُصول عن أهلِ السُّنَّة وضبطَهَا، فإنَّه يُعلِّمُ النَّاس، لكن ما يُصبح شيخُ الإسلام ابن تيمية!

يعني بعضُ طُلاَّب العلم قد يأخذ كتابًا أو كتابيْن، ثُمَّ بعد ذلك يذهب يُدرِّس؛ فينْتفِخ، ويرُدُّ على بعضِ العُلماء الأكابر، ويُفتي في كُلِّ شيءٍ، ويتكلَّم بكُلِّ! لا شكَّ أنَّ هذا ضلالٌ، ولكن المُحسن هو الَّذي ينتهي إلى ما علِمَ، وينشُرُ الخيرَ والسُّنَّة.

ولا يجُوز لنا أنْ نقِفَ عائقًا في وجه نشرِ الخيرِ والسُّنَّة، وهذا هو الَّذي هو أدرَكْنا عليه صَنِيع العُلماء كالشَّيخِ ابن باز رحمهُ اللهُ، والشَّيخ ابن عُثيْمِين رحمهُ اللهُ في تعامُلِهم مع طُلاَّب العلم.
أمَّا مَن عُرِفَ بجرْحٍ، أو كان في علمِه خَلْطٌ، أو كان مجهُولاً مِن كُلِّ وجهٍ؛ فمِثلُ هذا لا ينبغي أخذُ العلم عنه، واللهُ أعلم.
************
قال العلامة السيوطي في كتابه الإتقان عن الإجازة وهل هي شرط في إقراء القرآن خصوصا وفي تعليم العلوم الإسلامية عموما ما نصه : "الإجازة من الشيخ غير شرط في جواز التصدي للإقراء والإفادة فمن علم من نفسه الأهلية جاز له ذلك وإن لم يجزه أحد وعلى ذلك السلف الأولون والصدر الصالح وكذلك في كل علم وفي الإقراء والإفتاء خلافاً لما يتوهمه الأغبياء من اعتقاد كونه شرطاً، وإنما اصطلح الناس على الإجازة لأن أهلية الشخص لا يعلمها غالباً من يريد الأخذ عنه من المبتدئين ونحوهم لقصور مقامهم عن ذلك، والبحث عن الأهلية قبل الأخذ شرط فجعلت الإجازة كالشهادة من الشيخ للمجاز بالأهلية ". اهـ
********
وهناك كلام للشافعي وكلام للشاطبي أرجيه للمرة القادمة إن شاء الله .
يتبع ....
وكتب بلال يونسي السكيكدي .


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بلال يونسي ; 16 Aug 2016 الساعة 04:02 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 Aug 2016, 10:19 AM
أبو عصام يونس موساوي أبو عصام يونس موساوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: الجزائر تغنيف
المشاركات: 54
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عصام يونس موساوي
افتراضي

لذلك ننصح المتعالمين والمتمسحين بالمشايخ لا تبحثوا عن التزكيات لأن أفضل مزك هو علم العالم ثم عمله .
التمسح بالمشايخ من أعظم الأمور التي هدمت الدعوة السلفية و ضربتها في الصميم و الله المستعان .
...مشكور أخي بلال على ما قدمت في هذا المقال جزاك الله خيرا.
وننتظر المزيد...وفقك الله .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 Aug 2016, 03:33 PM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 283
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي يونس على المرور والتعليق .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 Aug 2016, 07:16 PM
أبو الهيثم تقي الدين الأخضري أبو الهيثم تقي الدين الأخضري غير متواجد حالياً
ثبّته الله
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
الدولة: الجزائر حرسها الله
المشاركات: 158
افتراضي

جزاك الله خيرا أستاذ أبو عبد الله على الفائدة
وهذه فائدة للشيخ العلامة عبيد الجابري حول الموضوع
سئل الشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله :


ﺍﻟﻤﻠﻘﻲ : ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺣﻔﻈﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻷﻭﻝ يقول ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻜﻢ ﺷﻴﺦ ﻭ ﻧﻔﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﻢ ﻭ ﺗﻘﺪﻣﻮﻧﻪ ﻟﻠﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﻭ ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺤﺒﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﺃﺣﺒﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ

ﺍﻟﻤﻠﻘﻲ : ﻭ ﺑﻌﺪ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻔﺘﻴﻚ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﻓﻲ قضية
ﺗﻬﺎﺟﺮ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﺍﻷﺥ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺇﻓﺘﺮﻕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﻴﻦ ﻭ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﻟﻴﺤﺰﻧﻨﻲ ﻣﺎ وقع ﻣﻦ ﻫﺠﺮ ﻭ ﺃﺧﺬ ﻭ ﺭﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺃﻻ ﻭ ﺃﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺑﺎﻟﻌﻴﻮﻥ ﻭ ﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ حيث
ﺇﺩﻋﻰ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻃﺎﻟﻤﺎ ...

ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ

ﺍﻟﻤﻠﻘﻲ : ﻧﻌﻢ

ﺣﻴﺚ ﺇﺩﻋﻰ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻻ يقدﻣﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻭ ﻃﻠﺒﺔ ﻋﻠﻢ ﺛﻨﻮﺍ ﺍﻟﺮﻛﺐ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭ ﺣﺎﺻﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺰﻛﻴﺔ ، ﻭﺇﻋﺘﺒﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ من ﺍﻟﺘﺼﺪﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻟﻢ ﺃﻭ ﺣﺐ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻛﻤﺎ ﺯﻋﻢ البعض ﻭ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺘﻮﻯ ﻭ ﺣﺠﺞ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ، ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺑﺎﻟﻌﻴﻮﻥ ﺃﻭ حتى ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻭ ﻻ ﻃﻠﺒﺔ ﻋﻠﻢ ﻛﺒﺎﺭ ،ﻭ شدﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻟﻠﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻣﺮ ﺻﻌﺐ ﻭ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ، ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺇﺧﻮﺓ ﻭ ﺃﺧﻮﺍﺕ ﻣﺠﺘﻬﺪﻳﻦ يسعوﻥ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﻭ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻋﻠﻢ ﻧﺤﺴﺒﻬﻢ كذلك ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﻴﺒﻬﻢ ﻭ ﻟﻬﻢ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﺩﺭﻭﺱ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ : ﻣﺜﻼ ﻣﺘﻦ ﺍﻷﺻﻮﻝ الثلاثة ،
ﺗُﺤﻔﻆ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﻧﺴﺘﻈﻬﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻭبعد ﺫﻟﻚ ﻳﻘﻮﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪﻳﻦ ﺑﻘﺮﺍﺀﺓ ﺷﺮﺡ متن
ﻷﺣﺪ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ،ﻭﻳﻔﺴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﺡ ﻟﻺﺧﻮﺓ ﺍﻹﻣﻴﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﺔ ،
ﻟﻴﺘﺴﻨﻰ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻓﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﻭ ﻧﻘﻮﻡ بتدوين ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﻭ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻣﺎ ﺗﻢ ﻣﺪﺍﺭﺳﺘﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ حصة ،
ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺠﺮ ﻭ ﻗﺬﻑ ﻟﺒﻌﺾ أﺷﺨﺎﺹ ،ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﻣﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﺟﺎﺭﺣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻛﺎﻟﻤﺒﺘﺪﻋﺔ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻤﻴﻌﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ ﻭ ﺗﺮﻛﻮﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ
ﺍﻟﻨﺎﻓﻊ ﻭ ﺃﺻﺒﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﺸﺎﻏﻞ ﻟﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻟﻴﻀﻴﻖ ﺻﺪﺭﻧﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ الفرقة
ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺠﺮ ﻭ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻔﺘﻴﻜﻢ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ حفظكم ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ :
ﺃﻭﻟﻬﺎ : ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﺖ ﻟﻜﻢ حفظكم ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻞ ﻫﻲ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺃﻡ ﻻ ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﻟﻌﻠﻤﺎﺀ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ؟

ﺛﺎﻧﻴﺎ : ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺧﻼﻓﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ؟

ﺛﺎﻟﺜﺎ : ﻣﺎ ﻧﺼﻴﺤﺘﻜﻢ ﺣﻔﻈﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ للإخوة ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻠﻔﺮﻗﺔ ﻭ ﺍﻟﻬﺠﺮ ﻭ ﺍﻟﺘَّﺮﺍﻣﻲ بالحدادية ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ؟

ﺭﺍﺑﻌﺎ : ﻭ ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻫﻞ ﻫﻮ ﻓﻘﻂ من ﺩﺭﺱ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻡ ﻫﻮ ﻣﻤﻦ ﺇﻫﺘﻢ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ وﺍﻟﺤﻔﻆ ﻭ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻛﺘﺐ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭ ﺍﻹﺳﺘﻤﺎﻉ
ﻹﺷﺮﻃﺘﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻨﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒإن ﺃﻣﻜﻦ ﻭ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻟﺪﻭﺭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ؟
ﻫﺬﺍ ﻭجزاكم ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍ ﻭ ﻧﻔﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﻢ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ .

فأجاب الشيخ العلامة عبيد الجابري حفظه الله :
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭ ﺻﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ سلم ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭ ﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ .
اللهم اغفر ﻟﻲ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﻭ ﻻ تؤاخذني ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ، واﺟﻌﻠﻨﻲ ﺧﻴﺮﺍ ﻣﻤﺎ ﻳﻈﻨﻮﻥ ﻓﺤﻴﺎﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺑﺎﺭﻙ الله
ﻓﻴﻜﻢ .

ﺃﻭﻻ : ﻻ ﻳُﺸﺘﺮﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻠﺲ ﻹﺧﻮﺍﻧﻪ ويعلمهم ﻣﻤﺎ ﻋﻠﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : ﺍﻟﺘﺰﻛﻴﺔ ﻋﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻛﺒﺎﺭ ﺑﻞ يكفي
ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺃﺧﺬﻫﺎ ﻋﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺃﻭ ﻋﻦ ﻃﻼﺏ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺃﻭ ﻛﺎﻥ عنده ﺣﻔﻆ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﻠﺨﺺ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻣﺎ ينفع ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺮﻯ ، ﻭ ﺃﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺘﺰﻛﻴﺎﺕ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻛﺒﺎﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﺗﺸﺪﺩ ؛
ﻷﻧﻪ ﻛﻤﺎ ذﻛﺮﺗﻢ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻤﻬﻢ
ﻻ ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ ﺃﻗﻮﻝ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻭﺿﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻣﻦ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻤﻬﻢ ﺍﻟﺼﻼﺓ وﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻭ ﻳﻌﻠﻤﻬﻢ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ .
ﺑﻘﻲ التهاجر ﻭ ﺍﻟﺘﺸﺎﺗﻢ ﻭ ﺍﻹﺗﻬﺎﻡ ﻓﻬﺬﺍ ﺧﻄﺄ ﻭ ﻫﻮ ﺇﺟﺤﺎﻑ في
ﺣﻖ ﺇﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﺬﻟﻮﺍ ﻭ ﻗﺘﻬﻢ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺎ عندهم ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻹﺧﻮﺍﻧﻬﻢ .
ﻓﺄﻧﺼﺤﻬﻢ ﺃﻥ يتوبوا ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭ ﺃﻥ ﻳﺮﺟﻌﻮﺍ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ المنهج
ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ . ﻧﻌﻢ
ﻓﻠﻮ ﺗُﺮﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺇﺷﺘﺮﻃﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺰﻛﻴﺎﺕ
من ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻛﺒﺎﺭ ﻟﻀﺎﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻔﻘﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ .
ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺃﻧﻪ لا ﻳﻜﻠﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻔﺴﺎ ﺇﻻ ﻭﺳﻌﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ (ﻓﺎﺗﻘﻮﺍ الله
ﻣﺎ ﺇﺳﺘﻄﻌﺘﻢ) ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﻤﺎ ﺃﻣﻜﻨﻬﻢ ﻭ ﺃﻗﺪﺭﻫﻢ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ.
ﻭأوﺻﻲ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﻠﺴﻮﺍ ﻹﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ،وﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﺧﻮﺍﺕ ﺍﻻَّﺗﻲ ﺟﻠﺴﻦ ﻻﺧﻮﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ
أن ﻳﻤﻀﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻛﺔ ﺍﻟﻠﻪ ،
ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺷﻜﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻣﺮ من ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﺪﻭﻳﻨﻪ ﻭﺳﺆﺍﻝ ﻣﻦ ﻳﺜﻘﻮﻥ بدينه ﻭﺃﻣﺎﻧﺘﻪ ﻭ ﻓﻀﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭ ﻧﺼﺤﻪ ﻟﻸﻣﺔ ﻧﻌﻢ ﺭﺍﺑﻂ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ :
https: //www.dropbox.coms/0e42o2snr7rqgtc/shiekh%20ubaid
%20eljabri.mp3?dl=0

منقول : http://bayenahsalaf.com/vb/showthread.php?t=23708
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 Aug 2016, 11:15 PM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 283
افتراضي

بوركت أبا الهيثم
نقل مسدد.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 Aug 2016, 11:09 PM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 283
افتراضي

قرأت تعليقا في منتديات التصفية والتربية للفاضل أبي بسطام إبراهيم بويران على كلام للأخوين العيدلي وزيادي تجنيا فيه على مقام شيخنا العالم عويسات وتجنبا الصواب مئة في المئة وفقط لي وقفة مع قول الأخ كمال زيادي : (و الشيخ عبد الغني عوسات حفظه الله من شهد له بالعلم؟ ، إنه العلامة ربيع طبعًا فالمسافة هائلة جدا بين الشيخ عوسات و العلامة ربيع!» . )
وجواب هذا الكلام أن تزكية العالم لأخيه لا تعني حصول العالمية بعد انعدامها وإلا فإن كانت العالمية توهب للعالم لجاز عقلا لا شرعا أن ينزع الواهب ( الذي يزكي غيره ) هبته ( التزكية ) فيصبح العالم جاهلا ثم عالما ثم عاميا ثم طالبا ثم مبتدئا ثم عالما ودواليك وهذا على حسب مراد المزكين وليس بناءإلى على علم وتحصيل وتقوى !!.
وقد حصل مع بعضهم أن من زكاه أو نصح به بعض الناس كان مع مرور الأيام أن حصلت بينهما ( المزكي والذي زكاها ) قطيعة فصار المزكي يقول أنا الذي زكيته ولولا تزكيتِي له لما راح فلان ولا غدا وغير ذلك من ألفاظ المن والأذى بشيء ليس فيه من صنيع المزكي غير الدلالة على الخير ومثل ذلك أن تكون هناك ماء عذبة في بئر قريبة ولكنها مخفية خلف شجرة على طرف الطريق فجعل هذا الرجل يدل المارة عليها ليستقوا منها وفي يوم أتى ليستقي هو منها فوجد الدولة قد أممتها لصالح الزراع هناك فصار يقول وهو مغضب (لأن نفعها الظاهر صار لا يصل إليه) لولاي لما كان ماؤك عذبا!!
فما لكم كيف تحكمون !!
ولذلك يقال لك يا زيادي وأنت يا عيدلي كما ذكرت في مقال حول من يؤخذ عنه العلم :
(فوائد منتقاة حول من يؤخذ عنه العلم :
أولا لابد أن نعرف أن:
التزكية العلمية لشخص بأنه من أهل العلم وحملته تدخل في باب الشهادات فإن كانت من صاحب دين ودراية كانت شهادة حق وإن كانت من غيره كانت شهادة زور .
ولذلك لا تثبت العصمة بتزكية أي أحد أنه من أهل العلم بل التزكية تأتي لرفع الجهالة عن المزكَّى .
فالتزكية إذا كاشفة عن علم العالم وأهليته وليست موجدة لعلمه كما يظن البعض فضلا عن أن تكون تلك التزكية موجدة لأهليته .
لذلك ننصح المتعالمين والمتمسحين بالمشايخ لا تبحثوا عن التزكيات لأن أفضل مزك هو علم العالم ثم عمله .
فالتزكيات إذا تعرفنا بالعالم فقط لأن العالم لا تجعله التزكية عالما بل ترشد إليه فقط .
ولذلك نجد أحيانا تزكية عالم لمن هو أعلم منه فليس شرطا أن يكون أحدهما أسبق بالعلم بل هذا من باب الدلالة والإعانة على الخير .
وتزكية العالم لإخوانه من أهل العلم فيها فائدتان :
الأولى : نيل العالم المزكي الأجر لدلالته على الخير وبالأخص دلالة المبتدئين والعوام من لا يفرقون بين أهل العلم وغيرهم ويغترون لمجرد المظاهر الجوفاء البراقة .
والثانية : إعانة من نال التزكية على نشر الخير وتعليمه وتبليغه للناس.).
وكتب بلال يونسي السكيكدي
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مسائل منهجية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013