براءة الشيخ الألباني رحمه الله من الإرجاء .. صوتيا .. لجماعة من العلماء ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله ..
و بعد
فإن العلامة المحدث الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى يعد من مجددي هذا القرن كما قاله شيخنا العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى ، و له رحمه الله مواقف مع المبتدعة و أتباعهم و الحزبيين بأصنافهم ما يغيظ به الله أقواما و يبهج به آخرين ، و لما كان هذا العلم ـ بفتح اللام ـ مرجعا لكثير من المسلمين ناهلين منه العلم ؛ آخذين من فتاويه ؛ داعين له بالخير ؛ مقبلين عليه غير مدبرين ؛ أثار ذلك سخط قوم و خاصة التكفيريين ، الذين ما استكانوا أبدا يرمون الشيخ بالطامات و البلى ، لأنهم يعلمون حب الشباب للشيخ و علمه ، و لذلك منع خوارج الجزائر مثلا أتباعهم من استماع أشرطة الشيخ و قراءة كتبه و الاطلاع على فتاويه ، و من علموا منه ذلك عاقبوه إن لم يعدموه مصلحة ، آزرهم في ذلك شرذمة من مدعي العلم اتخذوا من بلاد الكفر مرتعا لهم يثيرون منها الشباب و يفسدون على الناس دينهم ، من أمثال أبي قتادة الفلسطيني و أبي حمزة المصري و أبي مصعب السوري و غيرهم كأبي ضرير أضر الله به .. قالوا عن الشيخ : لا يفقه الواقع ، فلما رفض الشباب منهم ذلك رموه بالعظائم فمنهم من رمى الشيخ رحمه الله بالإرجاء حتى يقول للشباب بأن الشيخ لا يكفر الحكام و لا .. و لا .. لأنه مرجيء ، و لكنهم هم أهل الحق و لذلك يكفرون و يتهمون و يقولون ، هذا كله تغطية للحق و اظهارا لمذهبهم المخذول في تكفير الناس و قتلهم ..
و من نعم الله على عباده أن ييسر لهم من يدافع عنهم بظهر الغيب ، فيجلي الحق و يذهب الباطل و يزهقه ، فإليك أيها القارئ .. أقدم ـ سمعيا ـ جماعة من أهل العلم الأجلاء ، ممن شهد لهم القاصي و الداني ، الموافق و المخالف بالعلم و الأخلاق ، فاستمع إليهم يفندون هذه الطعون و يبيون الحق لأهل العقول ... أنقل لكم ذلك رغبة في اظهار الحق ، و نصرة له ، و ابتغاء الأجر و المثوبة ..
حمل و استمع و ادع بخير
من هاهنا
و من هاهنا
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
التعديل الأخير تم بواسطة أبو نعيم إحسان ; 07 Nov 2007 الساعة 05:47 PM
|