أخبار المسلمين الروهينجيا ومعاناتهم مع البوذيين (تايلند ترحل 1300 من مسلمي الروهنجيا إلى بورما)
بسم الله الرحمن الرحيم
فهذه صفحة أفتحها لنقل أخبار المجازر التي يقوم بهذا الأبالسة من البوذيين في حق إخواننا الروهينجيا في بورما، حتى نكسر بإذن الله ما يردده المنحرفون من أن أهل السنة لا اهتمام لهم بقضايا المستضعفين من المسلمين.
ما معنى كل من: الروهنجيا وأراكان وبورما وميانمار؟!
أحدهم يسألنا ما معنى كل من: الروهنجيا و أراكان و بورما و ميانمار؟! الجواب: الروهنجيا:عرقية مسلمة سنية ، كانت لهم مملكة إسلامية عريقة وهي "أراكان" . والروهنجيا حكموا هذه المملكة أكثر من 3 قرون ونصف القرن ، ما بين عامي 1430م و1784م , تعاقب على حكم هذه المملكة 48 ملكاً مسلماً على التوالي ، إلى أن جاء الملك البورمي البوذي "بودا باي" وضمّ مملكة أراكان إلى بورما في تلك الفترة , فأصبحت هذه المملكة الإسلامية ولاية من ولايات بورما الــ 14.
أراكان: كما أشرنا سابقاً فهي مملكة إسلامية حكمها المسلمون طيلة عقود، وقد تعرضت هذه المملكة لمحاولات احتلال لمرات عديدة من قبل الممالك البورمية البوذية وبعض الدول الخارجية. أراكان كانت تسمى قديما بــ: مروهانغ ، ويختلف المؤرخون حول سبب تسمية أراكان بهذا الإسم ، والبعض يقولون بأن الاسم الحقيقي "أركان" دون ألف بين الراء والكاف ، وسبب إضافة الألف هو كتابة الاسم باللغة الإنجليزية مع زيادة حرف a ، ويرجح الباحث محمد أمين ندوي "أركان" دون ألف. يقول في مقالة له بعنوان: المسلمون الروهنجيا ومشاكلهم الجذرية وحلّها: "... سبب تسمية أركان أنه عندما أعلن الملك "غولنغي" إسلامه بيد الداعية أمير حمزة سمى مملكته باسم "أركان" مأخوذة من أركان الإسلام الخمسة. بورما:وتُعرف حاليا بجمهورية اتحاد ميانمار, الديانة الرسمية " بوذية " وسبب تغيير الاسم: كثرة العرقيات الموجودة داخل هذه الدولة ولأن بورما تُعد للبورمان فقط ! فتوجب عليهم تغييرها وتغيير العلم السابق معاً. ميانمار: بورما سابقاً وتُعرف حاليا بـ ميانمار .
وكالة أنباء أراكان (ana)
كتبه: صابر أفضل الأركاني - ناشط إعلامي .
التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 27 Jan 2014 الساعة 10:18 AM
قال مراسل وكالة أنباء أراكان ana: إن 18 امرأة روهنجية من قرية خير عدن جنوب منغدو في أراكان تم خطفهن من قبل عصابة بوذية منذ أسبوع ، ويتم نقلهن من مكان لآخر في أجواء سرية ولا يعلم شيء عن حالهن أو مصيرهن .
وأضاف المراسل أن الحكومة البورمية لا تقبل الشكاوى المقدمة إليها من قبل أهاليهن ، فيما يتعرضون للتهديد من قبل قوات الجيش البورمي إذا ما حاولوا التواصل مع الفريق الدولي لإطلاعه بخبرهن .
الجدير بالذكر أن فريقاً دولياً قام مؤخراً بجولات تفقدية في قرية خير عدن للتحقيق والوقوف على الانتهاكات الإنسانية التي تعرض لها السكان المسلمون هناك .
اغتصب أربعة جنود امرأة روهنجية من قرية باو داي دار بيل في منغدو بولاية أراكان بينما كانوا يقومون في القرية بعملية أمنية.
وقال المراسل نقلا عن الضحية إن الجنود دخلوا منزلها في 21 من كانون الثاني (يناير) في الساعة 4 بعد الظهر وهددوا كل من فيه بالقتل إذا صرخوا، ثم اغتصبوها واحدا تلو الآخر . والضحية المدعوة بـ"أمينة كاتو" (30 عام) زوجة نذير أحمد وهي أم لثلاثة أولاد وكان زوجها يعمل في حقول الأرز، وقد وجه الجنود السلاح نحو أطفالها حتى لا يطلبوا النجدة من الجيران .
وينتمي الجنود إلى الفرقة 345 المتمركزة في منغدو، وقد أخبر السكان المحليون قائد الفرقة الملازم "ثاودار سو" عن الحادثة لكنه لم يأخذ أي إجراء ضد الجنود المتهمين .
إنا لله وإنا إليه راجعون
لا نملك لإخواننا المسلمين المستضعفين في كل مكان إلا الدعاء
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
اللهم احفظ اخواننا المستضعفين في كل مكان وفك كربتهم واعنهم في محنتهم
اللهم وأجعل هذه المحنة برداً وسلاماً عليهم أجمعين .... اللهم آمين
أكثر من ستة أيام والمجموعات البوذية المسلحة تقوم بالإغارة على قرية "كيلادونغ" بولاية أراكان
يبدو أنه وقبيل إجراء عملية الإحصاء السكاني والتي سوف تبدأ في نهاية شهر مارس القادم، والتي تجرى لأول مرة منذ نحو 30 عاماً؛ قررت السلطات البورمية ومن خلال الجماعات البوذية المسلحة والمتطرفة، والمدعومة بقوات الجيش والشرطة المحلية القيام بعمليات تطهيرعرقي متدرج لمسلمي الروهنجيا في إقليم أراكان غرب البلاد، من خلال الهجوم الممنهج والمتواصل على قراهم ودفعهم للفرار منها ومن ثم القيام بسرقة ممتلكاتهم وحرق بيوتهم لمنعهم من العودة إليها مرة أخرى بعد أن فقدوا كل شيء وخوفاً من تكرارالهجوم عليهم مرة أخرى.
فمنذ أكثر من ستة أيام والمجموعات البوذية المسلحة تقوم بالإغارة على قرية "كيلادونغ "بجنوب مدينة منغدو بولاية أراكان، وقتل العديد من السكان المسلمين بها، والاعتداء على الأطفال وكبار السن، واغتصاب عدد من النساء المسلمات، (وفقاً لوكالة أنباء الروهنجيا).
كما قامت هذه المجموعات بإشعال النيران في عدد من منازل مسلمي الروهنجيا في غرب القرية، دون أن تقوم السلطات المحلية باستدعاء المطافئ لإخماد النيران التي أتت ودمرت هذه البيوت المصنوع معظمها من الأخشاب.
كما قامت السلطات الأمنية باعتقال الكثير من الشباب والفتيات وإحالتهن إلى ثكنات الجيش ولم يعرف مصيرهن حتى الآن.
ومن جهةٍ أخرى تقوم السلطات بمنع توصيل المساعدات الإنسانية للنازحين من مناطق النزاع لدفعهم للهجرة خارج البلاد، كما ترفض حكومة بورما الاستجابة لنداءات المجتمع الدولي بإجراء تحقيقات محايدة في جرائم القتل والاغتصاب التي تقوم بها الجماعات البوذية وبالتعاون مع قوات من الجيش البورمي نفسه، (بحسب وكالة أنباء أراكان).
كل ما يحدث على الأرض في هذه الأوقات يعطي مؤشرات بأن النظام "الشبه عسكري" والذي يقوده رئيس البلاد وهو الضابط السابق بالجيش البورمي؛ قد اتخذ قراراً لتهجير مسلمي الروهنجيا من إقليم "أراكان" قبل البدء في الإحصاء السكاني القادم والذي يعد أحد استحقاقات المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد وأحد الشروط المسبقة من المجتمع الدولي للنظام الحالي لإعادة دمجه في المؤسسات الدولية وتقديم القروض والمساعدات لدعم اقتصاده الهش الضعيف.
وللأسف الشديد نجد الإعلام العالمي والمنظمات الدولية تتجاهل كثيراً هذه المذابح "المتواصلة" وتكتفي بإصدار نداءات "مستمرة" للنظام بإجراء تحقيق شفاف ومحايد إزاء مذابحه "المستمرة"!.
فهل نفاجأ قريباً بأنه تم تصفية الوجود الإسلامي في إقليم "أراكان"، وتطوى صفحتهم من تاريخ هذه البلاد، ونستمع لتصريح من المجتمع الدولي بأنه لابد من البدء في إطلاق الحريات وإعطاء الحقوق لكافة العرقيات في البلاد؛ بعد أن تم إبادة وتصفية العرقية المسلمة فيها؟.
عصابات بوذية تقتحم قرية أودنغ بولاية أراكان "بورما"
أكد مصدر مطلع لوكالة أنباء أراكان ana أن عصابات مكونة من شباب بوذيين اقتحموا قرية أودنغ في جنوب منطقة منغدو بولاية أراكان "بورما" ليلة أمس الإثنين . وقال المراسل إن عددهم يصلهم إلى 300 شاب قدموا من شرق منغدو محملين بالأسلحة النارية والأسلحة التقليدية ودخلوا القرية ليلاً مشيراً إلى أن نوبة من الخوف والهلع انتشرت بين السكان المسلمين خوفا من قيام البوذيين بأعمال غوغائية أو استفزازية تشعل العنف مرة أخرى . يأتي هذا في ظل توترات تشهدها منطقة منغدو في قرية كيلادونغ منذ أسابيع بعد قيام الجيش البورمي بحصار القرية وقتل ما لا يقل عن 48 روهنجيا وفقا لما نشرته الأمم المتحدة فيما تشير مصادر أخرى إلى أن أعداد القتلى تفوق المئات بالإضافة إلى العديد من المشردين .
ذكر مراسل وكالة أنباء أراكان ana أن متطرفين بوذييين قاموا بجولات عديدة في مدن وقرى أراكانية وطافوا بين الروهنجيين وهم يهددونهم بتنفيذ المزيد من العمليات الإرهابية ضدهم إن لم يقوموا بمغادرة بيوتهم وترك ممتلكاتهم وأراضيهم والرحيل النهائي من أراكان . ومن جهة أخرى أفاد مراسل الوكالة أن مجموعة من الناشطين البوذيين قاموا بتوزيع منشورات تحريضية ضد الروهنجيا على مواطنيهم من البوذيين ، حيث أكدوا فيها على العمل وفق خطة محددة بهدف تحقيق التطهير العرقي لأراكان من مسلمي الروهنجيا عبر خطوات ثلاث : مطالبة الحكومة البورمية بالتمسك بالقانون الصادر في عام 1982م القاضي بإلغاء جنسية الروهنجيا واعتبارهم مهاجرين بنغاليين غير شرعيين ، وعدم السماح للروهنجيا بالمشاركة في التصويت خلال العملية الانتخابية القادمة ، وحماية عرقية الراخين وثقافتها القومية من التأثر والاختلاط بعرقية الروهنجيا وثقافتهم .
يذكر أن الراهب البوذي المتطرف ويراثو قام بجولات عديدة في قرى ومدن أراكان قبل ما يقرب من شهر ، وألقى خلالها مجموعة محاضرات تحريضية دعا فيها مواطنيه إلى الاستمرار في الحملات التطهيرية المنفذة ضد الروهنجيا للتخلص منهم والقضاء عليهم وتطهير ولاية أراكان منهم .
وكالة أنباء أراكان (ana) متابعات :
أعلن الجنرال بارنو كيردلاربون، المسؤول الرفيع في الشرطة التايلندية، أن بلاده رحّلت في شهري أيلول/سبتمبر وكانون الأول/ديسمبر الماضيين 1300 شخص من مسلمي الروهنجيا وأعادتهم إلى ميانمار.
وأفاد "كيردلاربون" أن إجراءات الترحيل جرت بشكل طوعي وبرضى من الروهنجيين، الذين اختاروا العودة إلى ميانمار، لأنهم لم يجدوا أي مستقبل لهم في تايلند مشيرا إلى أن العملية جرت على دفعات شملت كل مرة 100-200 شخص.
وكانت السلطات التايلندية قد أوقفت العام الماضي 1700 شخص من مسلمي الروهنجيا، وطالبت منظمات حقوق الإنسان، الحكومة التايلندية بمساعدة هؤلاء في مراجعة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتسجيلهم رسميا بصفة لاجئين .
وتنظر حكومة بورما إلى مسلمي الروهنجيا على أنهم مهاجرون قدموا من الهند، وقد فقدوا حقهم في المواطنة من خلال قانون صدر عام 1982، فيما تعتبرهم الأمم المتحدة "أقلية دينية تتعرض للاضطهاد". وتسببت الهجمات التي نفذها البوذيون، العام الماضي، في إقليم أراكان، غرب البلاد، بمقتل حوالي 200 شخص، غالبيتهم من المسلمين، فيما اضطر 250 ألف شخص لترك المنطقة، نتيجة حرق منازلهم، وأماكن عملهم.
وتعبتر المنظمات الإنسانية أن مسلمي الروهنجيا يتعرضون إلى جانب أعمال العنف للتمييز الاجتماعي والاقتصادي والقانوني، ويعلون الصوت في المحافل الدولية، للفت الأنظار لهذه المأساة المتواصلة.
أخبار المسلمين الروهينجيا ومعاناتهم مع البوذيين (تايلند ترحل 1300 من مسلمي الروهنجيا إلى بورما)
العرض العادي
